نائب محافظ القليوبية تتفقد مشروعات حياة كريمة بمركز شبين القناطر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قامت الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، اليوم الخميس، يرافقها اللواء مختار حسين رئيس الجهاز، والمهندس أحمد عبد الواحد مسؤل متابعة مجلس الوزراء، والدكتور سلوى أبو العنين رئيس مركز مدينة شبين القناطر، والمهندس خالد سعد والمهندس خالد صلاح جهاز التعمير، والمهندس طارق مجاهد استشاري لمتابعه أعمال مشروعات المبادرة الرئاسية.
ويأتي ذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء بمتابعة أعمال مبادرة حياة كريمة بالمرور على المشروعات الجاري استكمال الأعمال بها بمركز شبين القناطر.
وبدأت الجولة بتفقد مستشفى شبين القناطر الجديدة، ومستشفى شبين القناطر المركزي ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة المقامه على مساحة 16 ألف متر مربع، والمبنى الرئيسي مقام على مساحة 4500 متر مربع.
وقد أوصت اللجنة بتعلية منسوب أرضية الملعب لتفادى منسوب المياه الجوفية، وستصل تكلفة الأعمال الإنشائية إلى 3.2 مليار جنيه، ويقوم على التنفيذ والإشراف الجهاز المركزي للتعمير تنفذه شركة الشروق للمقاولات والمستشفى مكون من 4 مباني مختلفة، المبني الرئيس للمستشفى بالإضافة إلى مبني لتجميع البلازما ومدرسة للتمريض ومبني للغازات الطبية، ووصلت إجمالي نسبة تنفيذ الخرسانية 90%.
ويحتوى المشروع على 380 سرير منهم 48 غسيل كلوي - 6 غرف عزل - 27 عناية مركزية - 8 عناية أطفال - 6 عمليات - 21 حضانه - 23 عيادات 35 غرف كشف - 15 علاج طبيعي - 173 سرير إقامة).
حيث أنه تم الانتهاء من توريد جميع مكونات المستشفي ومكونات الشيلر والمحولات وجاري العمل بتأسيس منظومة التكييف المركزي والحريق بالإضافة إلى التشطيبات الداخلية وأعمال المحارة والسباكة في الأدوار التي تم الانتهاء من صبها حيث تم تكثيف العمل خلال الفترة الماضية.
وتشهد المستشفى تطورًا ملحوظًا في الإنشاءات، وفي مبنى البلازما جاري أعمال التشطيبات النهائية والدهانات بجوار الموقف التي جاري الاعمال بها وكذا ملعب الشوبك الذي قام على مساحه 2500 متر بالاسوار وهو ملعب سباعي.
ثم تم التوجه إلى عرب الصوالحة للمرور ومتابعة أعمال ملعب مركز شباب عرب الصوالحة ثم المرور بعد ذلك على ملعب قرية الزهويين التابع لقرية نوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات حياة كريمة شبين القناطر نائب محافظ القليوبية شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: مشروعات «حياة كريمة» تُحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات بقرى شبين القناطر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تمثل تحولًا حقيقيًا في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة، مشددًا على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمتابعة التنفيذ الميداني للمشروعات لضمان تحقيق أهداف المبادرة وتحسين جودة الحياة لأهالي الريف المصري، وذلك خلال جولته التفقدية بقرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
رئيس الوزراء: متابعة مستمرة لإنهاء مشروعات المرحلة الأولىصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن الحكومة حريصة على الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات المتبقية ضمن المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة»، إلى جانب البدء في تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية، التي تستهدف إضافة المزيد من المشروعات التنموية والخدمية، بما يحقق استدامة التنمية في القرى المستهدفة.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن المبادرة تُعد أكبر مشروع تنموي شامل في تاريخ الريف المصري، وتسهم بشكل مباشر في تحسين خدمات الصحة، والتعليم، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والطرق، والخدمات الاجتماعية.
مدبولي: «حياة كريمة» نموذج للتنمية الشاملةأشار رئيس الوزراء إلى أن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع يعكس رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن مشروعات «حياة كريمة» لا تقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى تطوير الخدمات ورفع مستوى معيشة المواطنين، بما يحقق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن.
محافظ القليوبية: تنفيذ 703 مشروعات بنسبة إنجاز تجاوزت 95%من جانبه، صرح المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بأن مشروعات المبادرة الرئاسية بالمحافظة تستهدف تطوير الريف بشكل متكامل، من خلال عدد من المحاور الرئيسية التي تشمل البنية التحتية، والخدمات الأساسية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف محافظ القليوبية أن مركز شبين القناطر يضم 36 قرية وعددًا من التوابع، ويخدم ما يقرب من 600 ألف نسمة، موضحًا أنه تم تنفيذ 703 مشروعات في مختلف القطاعات التنموية، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 7.1 مليار جنيه، وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 95.45%.
التزام الدولة بتطوير الريفعكست تصريحات رئيس مجلس الوزراء ومحافظ القليوبية حجم الاهتمام الذي توليه الدولة لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، باعتبارها أحد أهم محاور التنمية الشاملة، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة، وتوفير حياة لائقة للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.