تفاصيل تشكيل اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض بمشروع القانون الجديد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نص مشروع قانون المسؤولية الطبية، على أن تنشأ لجنة عليا تسمى “اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض” تتبع رئيس مجلس الوزراء.
ونص مشروع القانون على تشكيل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، من الآتي:
عضوان من أعضاء المهن الطبية من ذوي الخبرة البارزين في مجال تخصصهما والمشهود لهما بالكفاءة العلمية والنزاهة، يرشح أحدهما الوزير المختص بشئون الصحة ويرشح الآخر الوزير المختصبشئون التعليم العالي والبحث العلمي، ويختار رئيس مجلس الوزراء أحدهما رئيسا للجنة العليا والآخر نائبا للرئيس.
رئيس إدارة الفتوى لوزارة الصحة بمجلس الدولة.
أحد رجال القضاء يرشحه وزير العدل بموافقة مجلس القضاء الأعلى.
رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري.
كبير الأطباء الشرعيين.
ممثل عن وزارة الصحة والسكان من أعضاء المهن الطبية يرشحه الوزير المختص بشئون الصحة.
ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أعضاء المهن الطبية يرشحه الوزير المختص بشئون التعليم العالي.
ممثل عن وزارة الدفاع والإنتاج الحربي من أعضاء المهن الطبية، يرشحه وزير الدفاع والإنتاج الحربي
ممثل عن وزارة الداخلية من أعضاء المهن الطبية، يرشحه وزير الداخلية.
اثنان من عمداء كليات الطب يرشحهما الوزير المختص بشئون التعليم العالي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات.
أحد عمداء كليات الطب بجامعة الأزهر يرشحه رئيس الجامعة.
ممثل عن نقابة المهنة الطبية المعنية بالموضوع المعروض على اللجنة العليا ، يرشحه مجلس النقابة ويصدر بتشكيل اللجنة العليا ونظام عملها وتحديد مقرها والمعاملة المالية لأعضائها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
وتجتمع اللجنة العليا بصفة دورية كل شهر بدعوة من رئيسها أو كلما دعت الحاجة لذلك، وتصدر قرارتها بأغلبية الأعضاء الحاضرين وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس.
ويحل نائب رئيس اللجنة العليا محل رئيسها عند غيابه أو قيام مانع لديه وللجنة العليا أن تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة في الموضوعات التي تنظرها دون أن يكون لهم صوت معدود في المداولات.
وترتكز فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبيعة.
مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسئوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، ويهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز من جودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون المسؤولية الطبية مشروع قانون المسؤولية الطبية المسؤولية المزيد من أعضاء المهن الطبیة التعلیم العالی اللجنة العلیا ممثل عن وزارة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل أعضاء لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة وفداً من لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب أسامة كمال رئيس اللجنة، والنائب محمد ذكى وكيل اللجنة، والنائب جلال القادري وكيل اللجنة، والنائبة مروة قنصوة أمين سر اللجنة، وذلك لمناقشة الموضوعات المتعلقة بملف الطاقة والاستراتيجية الوطنية للطاقة والتشاور والتنسيق وبحث جهود الوزارة فى استقرار التغذية والارتقاء بجودة الخدمات والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية والتشغيل الاقتصادي وتحسين معدلات الأداء.
قدم الدكتور محمود عصمت التهنئة للجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشيوخ، وكذا تشكيل اللجنة، متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق معربا عن تطلعه لاستكمال مسيرة العمل المشترك والتعاون والتشاور المستمر فى إطار رؤية الدولة للتحول الطاقي وضمان أمن واستدامة الطاقة، واستقرار واستمرارية التيار الكهربائي والوفاء بمتطلبات خطة التنمية العمرانية، والصناعية، والزراعية، ومشروعات التنمية المستدامة فى جميع المحافظات، ومن جانبهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك لصالح المواطن خاصة وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ذات طابع خاص يتعلق بالحياه اليومية للمواطنين ومتداخلة فى مختلف الأنشطة الاقتصادية ومعيار للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
اكد الدكتور محمود عصمت، أن الارتقاء بجودة الخدمات الكهربائية المقدمة من أهم محاور خطة العمل، موضحا الحرص على الالتزام بمعايير الجودة ومتابعة ذلك من خلال التواجد الميداني والتواصل المباشر مع المشتركين وتكثيف عمل فرق المتابعة والرقابة، مشيرا إلى نجاح الشبكة الموحدة خلال الصيف الماضى فى استيعاب القدرات الجديدة وزيادة الاستهلاك وارتفاع الأحمال غير المسبوقة، موضحا العمل من خلال الاستراتيجية الوطنية للطاقة لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مضيفا أن الوزارة تعمل على حسن إدارة وتعظيم العوائد من الأصول، سيما فى ظل ما شهده قطاع الكهرباء من تطوير وبناء على صعيد البنية الاساسية خلال السنوات العشر الماضية، وما تم ضخه من استثمارات من جانب الدولة، موضحا أن التوسع فى مشروعات الطاقات المتجددة وخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون من أهم الأولويات في المرحلة الحالية.