36 ألف منتفعة من حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة» في الشرقية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قدمت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية في اليوم الرابع من المرحلة الأولى للحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»، الخدمة الطبية لعدد ٩٠٣١ منتفعة بمحافظة الشرقية، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٥٣٢٢ سيدة، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم ٣٦٢٥٧ منتفعة خلال أربعة أيام، وإجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٢٢٤٩٥ سيدة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والكشف الطبي على المرضى في بعض التخصصات الطبية.
ويأتي ذلك بعد انطلاق فعاليات الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة» بمحافظة الشرقية، يوم الأحد الماضي، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، والدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإشراف الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية،
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»، والتي يتم تنفيذها خلال الفترة من ١٥ ديسمبر حتى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ على مرحلتين، تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلى الكشف الطبي في تخصصات الباطنة العامة والأطفال، مشيراً إلى أنه وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية "CDC"، يعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية المشاركة في الحملة التنشيطية بالمحافظة، تتمتع بحسن الإستقبال الجيد لجميع السيدات المترددات على الحملة، وأثناء تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة.
وأوضحت الدكتورة عايدة عطية أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تقدم الخدمة من خلال ٢٢٧ عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، وعدد ١٢ عيادة طبية متنقلة لضمان وصول الخدمة إلى المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقرى بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة ١١٧ طبيب مدرب، و ٣٢٩ ممرضة، و ٤٢٠ رائدة ريفية ومثقفة سكانية.
ولفت إلى إنه تم التدريب الجيد للفرق الطبية على أعمال الحملة، مع التأكيد على الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
وتضم المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة ١٠ إدارات صحية بالمحافظة هي "كفر صقر، ههيا، أبو حماد، القرين، القنايات، أبو كبير، مشتول السوق، العاشر من رمضان، أولاد صقر، ديرب نجم"، وتستمر لمدة ٥ أيام في الفترة من ١٥ حتى ١٩ ديسمبر ، وتليها المرحلة الثانية خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٦ ديسمبر لعام ٢٠٢٤، وذلك في عدد ٩ إدارات هي "الزقازيق، بلبيس، منيا القمح، فاقوس، الإبراهيمية، الصالحية الجديدة، الحسينية، منشأة أبو عمر، صان الحجر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متابعة الحمل فعاليات الحملة التنشيطية رعاية الصحية مركز السيطرة قطاع الرعاية مجلس الوزراء محافظة الشرقية الرعاية الصحية مشتول السوق القرن العشرين التنشيطية التخصصات الطبية الحملة التنشيطية الفرق الطبية صان الحجر قطاع الرعاية الصحية مجال الصحة العامة تخصصات الباطنة مشوار الألف الذهبیة تنظیم الأسرة یبدأ بخطوة
إقرأ أيضاً:
طلاب الصيدلة ينظمون حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الزقازيق ويجمعون 134 كيس
نظّم الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية (EPSF-ERU) حملة موسّعة للتبرع بالدم استمرت فعالياتها على مدار ثمانية أيام متواصلة وشملت عدة مواقع بهدف دعم بنوك الدم ونشر الوعي الصحي داخل الجامعة وخارجها.
وأكد عمر محمد، مسؤول لجنة الصحة العامة أنه جاءت الحملة تحت إشراف مسؤول لجنة الصحة العامة عمر محمد،وبالتعاون مع بنك دم الزقازيق لضمان جودة الإجراءات الطبية وفقًا للمعايير المتبعة.
بدأت المبادرة بانطلاقة ميدانية في قرية الشوبك، حيث قدّم الفريق يومًا كاملًا من التبرع والتوعية للأهالي، تبعته فعاليات مماثلة في أحد الأندية التي استقبلت فريق العمل ووفرت بيئة مناسبة لاستقبال المتبرعين من مختلف الفئات.
وعقب ذلك انتقلت الحملة إلى الجامعة المصرية الروسية لمدة ثلاثة أيام، وشهدت هذه المرحلة أكبر حجم من التفاعل، سواء من الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجمعت الحملة ١٣٤ كيس دم، إلى جانب الوصول بالتوعية إلى٣٢٠٢ شخص.
ولتعزيز أثر المبادرة، نفذت اللجنة زيارة إلى مدرسة الفردوس الثانوية، حيث تم تقديم جزء توعوي مخصص للطلاب حول أهمية التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة المرضى وحرص الفريق على إجراء تحاليل فصائل الدم مجانًا لجميع المتبرعين وإبلاغهم بالنتائج لاحقًا، دعمًا لنشر الوعي الصحي وتشجيع التبرع المنتظم.
تأتي هذه الحملة في إطار دعم رؤية مصر ٢٠٣٠ نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من وحدات الدم، وترسيخ ثقافة التبرع كمسؤولية مجتمعية.