الحكم بالسجن على شقيق بوغبا وأصدقاء طفولته بسبب القضية الشهيرة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنايات في باريس الخميس، حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوغبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا.
وسيُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية عبر وضع سوار إلكتروني. كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطا كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضا خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوغبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك. المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة والذي مثل أمام المحكمة معتقلا، بالسجن ثماني سنوات وفقا لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي. بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م. فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.
وأخيرا، حُكم على كل من ماشيكور ك. و بوباكار س. بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت "قضية بوغبا" ليلة 19 إلى 20 آذار/مارس 2022 بكمين نصب لبول بوغبا في شقة في مونتيفرين (سين-إي-مارن، ضاحية باريس). قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوغبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات (الفرنسية والإيطالية والإنكليزية والإسبانية)، في 27 آب/أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن "أمور كبيرة" عن بطل العالم.
ووفقا لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوغبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين ان مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد المرابطين (رجل دين) بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية بوغبا مبابي فرنسا بوغبا مبابي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع وقف التنفیذ
إقرأ أيضاً:
المشدد 3 سنوات لـ3 متهمين بقتل شخص فى القليوبية بسبب علاقة مع زوجة أحدهم
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب، وعضوية المستشارين مصطفي فوزي حسن عبد الله، وأحمد عمر حسين محمد، وعمرو أبو بكر صالح شعيب، وأمانة سر محمد فرحات، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لـ 3 متهمين، لاتهامهم باستدراج شخص وقتله وإشعال النيران بجثته وسيارته لوجود علاقة غير شرعية بين المجني عليه وزوجة أحدهم بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 30324 لسنة 2024 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 3416 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "محمود أ م"، 36 سنة، صاحب محل زجاج وألمويتال، ووالده "أحمد م ب"، 65 سنة، صاحب محل ألوميتال، و"محمود س م"، 35 سنة، صاحب كافيتريا، وجميعهم مقيمين الأحراز مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، لأنهم في يوم 26 / 3 / 2024، بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، المتهمون جميعاً قتلوا المجنى عليه أحمد عبد الحي سعد عبد الحي، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على النيل من المجني عليه، انتقاماً للمتهم الأول لوح علاقة آثمة مع زوجته، وأعدوا لذلك الغرض أداة "شومة" وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "زجاجة جازولين"، وتربص المتهم الأول له وتحين قدومه بالطريق العام بالمكان المتفق عليه لاستدراجه إليه عن طريق المتهمان الثاني والثالث، مستغلا علاقة الصداقة التي تربط الثاني بالمجني عليه، وما أن تكالبوا عليه، فعاجله المتهم الأول بأن انهال على رأسه ضرباً باستخدام "قالب طوب وعصا"، وطوق عنقه بمعاونة المتهمين واضعين رأسة بمجري مائي حتى تمام إزهاق روحه، فأحدثوا به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بجناية القتل جناية تقدمتها هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، خطفوا بالتحيل المجني عليه سالف الذكر، بأنه طلب منه الثاني توصيله لوجهته واستقل رفقتهما الثالث، وتحين قدومهما الأول بمكان الواقعة المتفق عليه مسبقاً مستغل الثاني علاقة الصداقة فيما بينهما فوافقه وتوجهها سويا، فباعدوا بينه وبين ذويه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازوا وأحرزوا أداة (جازولين) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأشار أمر الإحالة، إلي أن المتهمين لم يستكفوا بذلك بل وضعوه بداخل السيارة وتوجهوا به لمكان آخر ووضع الثاني مادة معجلة للاشتعال "بنزين" بجثمانه وأضرموا النيران به والسيارة للحول دون التوصل إليه، وقد ارتكبوا تلك الأفعال الشنيعة قاصدين خطف المجني عليه وإزهاق روحه.