بالصور: مستوطنون يحرقون مسجدا شمال سلفيت
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الجمعة، 20 ديسمبر 2024، مسجدا، في قرية مردا، شمال سلفيت.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وأضافت المصادر أن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المسجد بأكمله، حيث اقتصرت الأضرار على مدخله فقط.
من جانبه، أدان مدير أوقاف سلفيت الشيخ عثمان الدين، هذا العمل الإجرامي بالاعتداء على بيت من بيوت الله، ودعا الأهالي إلى الانتباه خشية تكرار هذا الفعل الجبان من قبل المستوطنين الإرهابيين.
وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الأعمال الشنيعة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وكانت وزارة الأوقاف، قد وثقت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق دور العبادة، عن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة.
وهدمت قوات الاحتلال، في الفترة ذاتها، مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر ب القدس المحتلة، علماً أنه مقام منذ 20 عاما، كما دنس مستعمرون مسجد خربة مراح البقار، في بلدة دورا بمحافظة الخليل.
كما الحقت قوات الاحتلال أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، والشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يُجرفون أراضي الفلسطينيين شرقي بلدة مخماس بالقدس
القدس المحتلة - صفا شرع مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، بتجريف أراضي الفلسطينيين في المنطقة الشرقية الشمالية من بلدة مخماس شمالي القدس المحتلة. وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مجموعات من المستوطنين شرعت منذ ساعات الصباح، بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الفلسطينية الواقعة في المناطق الشمالية الشرقية من بلدة مخماس. وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا في عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، التي تهدف إلى تهويد المنطقة وتوسيع المستوطنات على حساب حقوق السكان الفلسطينيين. وأكدت رفضها المطلق لهذه الأعمال، التي تخالف كافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية الحقوق الفلسطينية. وأضافت أن هذه الاعتداءات تؤثر بشكل مباشر على حياة المزارعين الفلسطينيين وتدمر مصادر رزقهم، مضيفة أن هذه الجرائم تمثل جزءًا من مخطط ممنهج يهدف إلى تغيير ديمغرافية المنطقة وتهجير سكانها الأصليين. ودعت منظمة البيدر إلى التضامن مع أهل مخماس وكل الفلسطينيين الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات، مؤكدة أن النضال من أجل الحق والعدالة مستمر حتى تحقيق الحرية والاستقلال.