موقع 24:
2025-06-13@15:28:05 GMT

2025.. عام الحساب بين نتانياهو وإيران

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

2025.. عام الحساب بين نتانياهو وإيران

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن عام 2025 سيكون عام الحساب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإيران التي تعد العدو اللدود لبلاده.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نتانياهو على استعداد لتعزيز أهدافه الاستراتيجية وتشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط الطموحات النووية الإيرانية، والاستفادة من تفكيك حلفاء طهران وهم حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.

انتصارات نتانياهو

وأشار تحليل للصحيفة إلى أن انهيار الأسد، والقضاء على كبار قادة حماس وحزب الله، وتدمير بنيتهما العسكرية، يمثل سلسلة من الانتصارات الضخمة لنتانياهو.
ويقول مراقبو الشرق الأوسط إن إيران تواجه خياراً صعباً: إما أن تستمر في برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تقلص أنشطتها الذرية وتوافق على المفاوضات.
وقال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إن إيران معرضة بشدة لهجوم إسرائيلي، وخاصة ضد برنامجها النووي. ولن أتفاجأ إذا فعلت إسرائيل ذلك، ولكن هذا لا يعني التخلص من إيران".
ومن جانبه قال المحلل الفلسطيني غسان الخطيب في إشارة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "إذا لم يتراجع الإيرانيون، فقد يضرب ترامب ونتانياهو إيران، حيث لا شيء يمنعهم الآن". وزعم الخطيب أن القيادة الإيرانية، التي أظهرت براجماتية في الماضي، قد تكون على استعداد للتنازل لتجنب المواجهة العسكرية.

Analysis | 2025 will be a year of reckoning for Benjamin Netanyahu as the Israeli leader is set to cement his strategic goals: tightening control over Gaza, thwarting Iran's nuclear ambitions, and capitalizing on the dismantling of Tehran's allies.https://t.co/ARyx6CXtHi

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024 تحجيم إيران

ومن المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من اتفاق عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية بهدف الحد من أهداف طهران النووية، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية على الرغم من الدعوات للعودة إلى المفاوضات من المنتقدين الذين يرون الدبلوماسية كسياسة أكثر فعالية على المدى الطويل.

ووسط الاضطرابات في إيران وغزة، ستلعب محاكمة نتانياهو طويلة الأمد في قضايا الفساد، والتي استؤنفت في ديسمبر (كانون الأول)، دوراً حاسماً في تشكيل إرثه. وللمرة الأولى منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، تولى نتانياهو إجراءات مجلس الحرب التي قسمت الإسرائيليين بشدة.

ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس التي استمرت 14 شهرًا في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، وفقاً لمصادر قريبة من المفاوضات.

ولكن غزة ستظل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أمريكية بعد الحرب لإسرائيل للتنازل عن السلطة للسلطة الفلسطينية، والتي يرفضها نتانياهو. وأظهرت الدول العربية القليل من الميل للضغط على إسرائيل للتنازل أو دفع السلطة الفلسطينية المتدهورة لإصلاح قيادتها لتولي السلطة.

وبالنسبة لنتانياهو، فإن مثل هذه النتيجة ستمثل انتصاراً استراتيجياً، وترسيخاً للوضع الراهن الذي يتماشى مع رؤيته: منع قيام الدولة الفلسطينية مع ضمان سيطرة إسرائيل طويلة الأمد على غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

نتانياهو يلمح إلى فتح "جبهة ثامنة" للحرب الإسرائيلية - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام الكنيست: "نحن نخوض حرباً على 7 جبهات، وربما تنضم إليها جبهة أخرى"، دون أن يذكر ما يعنيه بتلك الجبهة الجديدة.

واندلعت حرب غزة عندما اقتحم عناصر حماس إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

وردت إسرائيل بهجوم جوي وبري أسفر عن مقتل 45 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، ونزوح 1.2 مليون شخص.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وحزب الله إيران عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟

في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، ظهرت في فلسطين الانتدابية تشكيلات شبه عسكرية عُرفت باسم "فصائل السلام"، بدعم مباشر من سلطات الانتداب البريطاني، وذلك في سياق قمع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936–1939)، وهو ما يتكرر حاليا مع مجموعة "أبو شباب" المدعومة إسرائيليا.

وتألفت هذه الفصائل من عناصر فلسطينية وعربية محلية، أغلبهم من الخصوم السياسيين للمفتي أمين الحسيني، الزعيم الوطني والديني البارز في تلك المرحلة، وهدفت بريطانيا إلى استغلال الانقسامات الداخلية بين الفلسطينيين لضرب المقاومة، من خلال تجنيد متعاونين محليين لملاحقة الثوار وتقديم المعلومات عن تحركاتهم.

وتشكلت فصائل السلام أساساً من عناصر عشائرية ووجهاء محليين، خصوصا من القرى والمناطق التي تضررت بفعل الثورة، أو من أشخاص تربطهم مصالح خاصة مع السلطات البريطانية، ورغم تسميتها بـ"فصائل السلام"، فقد تورطت هذه المجموعات في مواجهات مسلحة ضد رجال المقاومة، وأسهمت في اعتقال عدد كبير منهم، مما أثار عداءً واسعاً تجاههم في الأوساط الشعبية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
مع تراجع الثورة الفلسطينية الكبرى واقتراب الحرب العالمية الثانية، لم تعد فصائل السلام تمثل أولوية استراتيجية لبريطانيا، التي بدأت تتخلى تدريجياً عن دعمها لها. 

وبعد أن استُخدمت هذه التشكيلات لضرب الثوار وتفكيك البنية التنظيمية للانتفاضة، قامت سلطات الانتداب بحل معظم وحداتها وسحب الغطاء عنها، خاصة مع تصاعد الانتقادات الدولية والمحلية لطبيعة عملها. 


وقد تعرض العديد من أفراد هذه الفصائل للاغتيال أو الانتقام الشعبي بعد انكشاف تعاونهم، بينما انسحب آخرون من المشهد السياسي بهدوء، بذلك انتهى دور فصائل السلام بوصفها أداة مرحلية وظّفتها بريطانيا لتفتيت الجبهة الوطنية الفلسطينية، ثم تخلّت عنها بعد أن استنفدت وظيفتها.

ويتكرر هذا الأسلوب حاليا في قطاع غزة، وكشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به مجموعة "أبو شباب"، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر المجموعة، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.

ويتركز نشاط المجموعة في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها جيش الاحتلال، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.

وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر المجموعة حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى ضلوع المجموعة بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد مجموعة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".

وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".

وذكرت الصحيفة، أن "مجموعة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات"، وفق التقرير.

وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام المجموعة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.


وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".

بدوره، زعم صحفي إسرائيلي أجرى مقابلة مع ياسر أبو شباب، الذي يقود المجموعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أن الأخير ينسق مع جيش الاحتلال، ويعمل في مناطق تقع تحت سيطرته في القطاع.

وقال دورون كادوش المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال: إنه أجرى مقابلة مع أبو شباب، كاشفا عن تفاصيل أنشطته وتعاونه مع السلطة الفلسطينية، وعلاقة مجموعته بالاحتلال.
وزعم أبو شباب أن "مئات العائلات تلجأ إلينا، ونستقبل العشرات منها يوميًا، نحن نحميها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، يصلون إلينا عبر ممر إنساني، ونطالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي".

وأضاف في مقابلة ترجمتها "عربي21" أن "هناك علاقات تربطه مع السلطة الفلسطينية، وهي شريكة في عمليات التفتيش الأمني على مداخل المنطقة التي يتواجد فيها، علاقتنا مع السلطة قائمة في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية، نجري عمليات تفتيش أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا في هذا الشأن لضمان عدم دخول عناصر معادية تُخرب مشروعنا للتحرر من حماس، دون أن نتلقى تمويلًا من السلطة".

وأوضح أننا "لا نعمل مع إسرائيل، لكن هدفنا حماية الفلسطينيين من حماس، أسلحتنا ليست من إسرائيل، بل هي أسلحة بسيطة جمعناها من السكان المحليين، دون استبعاد إمكانية التنسيق معها في المستقبل، وإذا تم أي تنسيق، فسيكون إنسانيا، لصالح أهلنا في شرق رفح، وسيتم تنفيذه من خلال قنوات الوساطة".

مقالات مشابهة

  • ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران هجوم ناجح للغاية
  • ما الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها للرد على إسرائيل؟
  • كيف أضعفت إسرائيل حلفاء إيران في الشرق الأوسط قبل الضربة الأخيرة؟
  • أبرز القيادات التي اغتالتها إسرائيل في الهجوم على إيران
  • التطورات بين إسرائيل وإيران.. ماذا يحدث؟
  • المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل في إيران
  • الذهب يرتفع لمستويات تاريخية مع تصاعد الأزمة بين إسرائيل وإيران
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران؟
  • السوكني: التشكيلات العسكرية التي زرناها في طرابلس حريصة على استمرار حالة الاستقرار  
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟