استطلاع: تعادل قوة أحزاب الائتلاف والمعارضة في إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نُشر الجمعة، تعادل أحزاب الائتلاف والمعارضة في عدد أعضائهما في الكنيست لو جرت الانتخابات، إضافة لحصول الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وارتفعت قوة كتلة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس بمقعدين، بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" قياساً باستطلاع نشرته الأسبوع الماضي، وحصلت على 31 مقعداً، فيما لم تتغير قوة حزب "الليكود" الذي حصل على 28 مقعداً.
وتراجعت قوة حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، من 16 إلى 15 مقعداً، وفي المقابل ارتفعت قوة حزب "شاس" من 9 إلى 10 مقاعد. وحصلت كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.
وتراجع حزب "الصهيونية الدينية" من 6 إلى 5 مقاعد، مقابل ارتفاع قوة حزب "قوة يهودية" من 4 إلى 5 مقاعد كما تراجعت قوة حزب "اسرائيل بيتينا" من 6 إلى 5 مقاعد.
وحصل تحالف الجبهة– العربية للتغيير على 5 مقاعد، والقائمة الموحدة على 5 مقاعد، وتراجع حزب ميرتس من 5 إلى 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزبا التجمع والعمل نسبة الحسم.
وبذلك تحصل الأحزاب في المعارضة مجتمعة على 65 مقعداً، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية، مقابل 55 مقعدا لأحزاب الائتلاف.
وقال 50% من مجمل المستطلعين، بينهم 88% من ناخبي أحزاب المعارضة، إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية من شأنها أن تلحق ضرراً بطبيعة حياتهم، مقابل 44%، بينهم 73% من ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين لا يتخوفون من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوة حزب
إقرأ أيضاً:
الهاكا" ترفض شكايات أحزاب المعارضة بخصوص وصلة الحكومة حول "مونديال 2030"
اعتبرت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن الوصلة التي اعدتها الحكومة وبتثها القنوات العمومية الرسمية حول مونديال 2030، « لا تندرج ضمن الإشهار أو المضمون الممنوع ».
وحسب قرار صدر اليوم قررت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري حفظ شكايات كل من حزب التقدم والاشتراكية، حزب الحركة الشعبية وحزب العدالة والتنمية، بشأن فيديو تبثه القنوات التلفزية العمومية.
وكانت الأحزاب المشتكية قد اعتبرت هذه الوصلة « إشهارا سياسيا ودعائيا بربطه بين تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 وبين إجراءات حكومية ».
وقد اعتبر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 08 ماي 2025 أن هذه الوصلة لا تتضمن ما يندرج ضمن الإشهار أو المضمون الممنوع كما هو محدد قانونيا وتنظيميا.
واتخذ المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري هذا القرار بعدما قام بدراسة الشكايات الثلاث من خلال مستويين اثنين:
أولا: على مستوى طبيعة المادة الإعلامية موضوع الشكايات:
اعتبر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن المادة الإعلامية موضوع الشكايات لا تستجمع العناصر المكونة للإشهار كما هو معرف في المادة 2 الفقرة 1 من القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري.
واعتبر أيضا أن المادة الإعلامية السالفة الذكر لا تدخل في خانة الإشهار الممنوع ذي طابع سياسي المشار إليه في المادة 2 الفقرة 3 من النص القانوني نفسه، وأن الأمر يتعلق بوصلة تروج لأهمية انخراط المواطن في بعض الأوراش الاجتماعية ذات الأهمية الوطنية، دون أن تتضمن أي ربط صريح أو ضمني بينها وبين عمل أي تيار سياسي، أو تقديم ذلك على أنه إنجاز أو حصيلة حكومة معينة؛ علاوة على كونها لم تتضمن أية هوية بصرية (رمز؛ علامة؛ شعار؛ لون…)، أو مميزات صوتية تحيل على فاعلين سياسيين معينين، بل أُختتمت بإظهار رمز المملكة المغربية.
ثانيا: على مستوى مضمون المادة الإعلامية موضوع الشكايات:
حيث تبين من خلال المعاينة، أن المادة الإعلامية موضوع الشكايات أشارت إلى مجموعة من الأوراش ذات الطابع الاجتماعي؛ وحيث تبين من خلال الاطلاع على مجموعة من المراجع الرسمية، أن البرامج المشار إليها أعلاه تندرج ضمن أوراش وطنية أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتعاقبت على تنفيذها حكومات متوالية، وتم الإعلان عن انطلاقتها في سياقات مختلفة وفي فترات متباينة؛ كما كانت موضوع نقاشات وتغطيات إخبارية متعددة؛
وحيث تبين من خلال المعاينة، أن المادة الإعلامية المذكورة تمثل وصلة تواصلية تحسيسية مؤسساتية، رسالتها الأساسية أن تنظيم المملكة المغربية لكأس العالم 2030، حدث وطني وعالمي ذو بعد مزدوج، بعد رياضي وبعد تنموي، وان للمغرب مؤهلات ومنخرط في أوراش لربح هذا الرهان سواء على مستوى التعبئة الرياضية أو على مستوى التنمية الاجتماعية؛
وحيث تبين أيضا من خلال المعاينة، أن الحوارات والمشاهد التي تضمنتها المادة الإعلامية، جاءت بهدف تعزيز وتحفيز وتعبئة انخراط كل المواطنين ولا سيما فئة الشباب، في هذه المشاريع والأوراش الوطنية الرامية إلى خدمة الصالح العام؛
وحيث إن المواقف والوضعيات التي تم تجسيدها في المادة الإعلامية في مجملها، لم تقدَّم على أنها ترجيح لمصالح حزب سياسي على آخر أو مصالح الحكومة على حساب مصالح المعارضة أو توحي بأن رؤية المغرب 2030 منجز حكومي/حزبي.
واعتبر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن المادة الإعلامية السالفة الذكر لم تتضمن تمجيدا أو ترويجا لمواقف حزبية أو لعمل ومصالح مجموعات سياسية أو اقتصادية أو مالية أو إيديولوجية بعينها، وبالتالي فالمضمون المقدم في مجمله، لا يستجمع الموانع المحددة في المواد 1.49، 1.52 و55 من دفتر تحملات شركة صورياد القناة الثانية.
من ناحية أخرى، ارتأى المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري التذكير بحرصه الدائم على ضمان مبدأ الإنصاف بين الحكومة وأغلبيتها، من جهة، والمعارضة البرلمانية، من جهة ثانية، في النشرات الإخبارية وبرامج النقاش التي تعنى بقضايا الشأن العام في الإذاعات والقنوات التلفزية، العمومية والخاصة، خارج الفترات الانتخابية.
أما خلال الفترات الانتخابية، فيقر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري معايير لضمان الولوج المنصف للأحزاب السياسية إلى الإذاعات والقنوات التلفزية على أساس تمثيليتها البرلمانية، مع تحديد مدة الفترة الانتخابية التي تكون موضوع تتبع من طرف الهيئة العليا، وتشمل فترة ما قبل الحملة الانتخابية الرسمية بالإضافة إلى فترة الحملة الانتخابية الرسمية.