«التضامن»: إنقاذ مسن بلا مأوى في الجيزة ونقله لإحدى دور الرعاية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة إلى الوزارة، التي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى يفترش الرصيف أمام حديقة الأورمان بمحافظة الجيزة.
وتوجه أعضاء الفريق المركزي وفريق التدخل السريع المحلي بالجيزة لمكان تواجد الحالة، وتم البحث عنه كثيرًا بالمنطقة حتى جرى العثور عليه، وتم إجراء دراسة حالة للمسن وتبين أنه يبلغ من العمر 65 عامًا، ومطلق منذ أن كان عمره 30 عامًا، وليس لديه أولاد، كما ليس لديه أي أوراق ثبوتية وكان يعمل مكوجي ويقيم بشقة، وتراكم عليه الإيجار لعدم قدرته على العمل، فظل بالشارع بلا مأوى يفترش الأرصفة، متنقلًا من حي السيدة زينب لحي الجيزة حتى يحصل على الوجبات الغذائية من المارة، وظل كذلك لمدة 35 عامًا أي نصف عمره تقريبًا دون رعاية ولا مأوى.
ونجح فريق التدخل السريع في إقناعه بمخاطر وجوده بالشارع في ظل هذا البرد القارس بفصل الشتاء، فوافق على نقله لإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ليتلقى أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية كافة، وعليه نسق الفريق مع إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقباله كي يعيش حياة كريمة آمنة من مخاطر الشارع.
ويتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة، شكاوى وبلاغات وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص والأطفال فاقدي الرعاية والمأوى على الخط الساخن 16439، وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528، وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخل السريع التضامن الاجتماعي الخط الساخن الرعاية الاجتماعية الوجبات الغذائية حديقة الأورمان حى الجيزة الرعایة الاجتماعیة فریق التدخل السریع
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.