خطيب الأوقاف: كل مسلم يردد اسم الله الرحيم 17 مرة يوميا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن كل مسلم يردد في اليوم والليلة، اسم الله الرحيم، 17 مرة.
وأضاف رئيس القطاع الديني، خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها من المسجد الكبير بالسلوم، متحدثا عن "اسم الله الرحيم"، أن اسم الله الرحيم، مذكور في البسملة التي نقرأها يوميا في الصلوات المفروضة 17 مرة في اليوم والليلة.
وأشار خطيب الأوقاف، إلى أن ديننا دين الرحمن، والله تعالى هو الرحيم، والنبي الكريم هو نبي الرحمة، وقال النبي عن نفسه "إنما أنا رحمة مهداة".
وتابع: ثقافتنا ثقافة الرحمة، ومصرنا العزيزة عبر تاريخها هي بلد الرحمة والتراحم، فعلينا بإحياء هذا الخلق والتراحم فيما بيننا كل في مجاله.
موضوع خطبة الجمعةوحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، ليكون تحت عنوان "اسم الله الرحيم".
وقرأ قرآن صلاة الجمعة، التي نقلت على الهواء مباشرة، من المسجد الكبير بالسلوم، الشيخ أحمد عوض فيوض، القارئ بالإذاعة والتليفزيون.
وانتشر وعاظ الأزهر الشريف وأئمة وزارة الأوقاف، في قافلة دعوية بمساجد محافظتي الإسكندرية (المنتزه)، والأقصر (القرنة)، اليوم الجمعة الموافق 2 من صفر 1445هـ.
وضمت كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع خطبة الجمعة: "اسم الله الرحيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف مسلم اسم الله البسملة موضوع خطبة الجمعة اسم الله الرحیم خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام في عرفة: العاقبة للتقوى.. والعمل بشرع الله سبيل النجاة
ألقى الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة، مؤكدًا خلالها أن التقوى هي السبيل إلى الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة، وهي جوهر هذا الدين العظيم.
وأوضح أن التقوى تعني التمسك بدين الله، والعمل بشرعه، بدافع من الخوف من عقابه والطمع في ثوابه.
وقال الشيخ ابن حميد في خطبته: "اتقوا الله بفعل أوامره وترك نواهيه، فإن الله يحب المتقين، وجعل العاقبة للتقوى"، مشيرًا إلى أن التقوى مفتاح لخيرَي الدنيا والآخرة، وهي عنوان الإيمان، وسر الاستقامة والثبات على الحق.
وقد بدأت خطبة يوم عرفة في مسجد نمرة وسط مشاعر إيمانية مهيبة، حيث توافد حجاج بيت الله الحرام منذ الصباح، استعدادًا لأداء صلاتَي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي ﷺ.
وشهد المسجد تنظيمًا دقيقًا وسلاسة في دخول الحجاج، بجهود مكثفة من الجهات المعنية التي وفّرت كافة سبل الراحة، من مياه ومظلات وتهوية، بما يتناسب مع ظروف الطقس.
ويُعد مسجد نمرة أحد أبرز معالم مشعر عرفات، حيث تُلقى منه خطبة الحج سنويًا، وسط اهتمام كبير من القيادة السعودية بتيسير هذه الشعيرة العظيمة.