اليمن..الصقيع يهدد حياة نصف مليون نازح
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مع وصول درجة الحرارة في اليمن إلى ما دون الصفر، أطلقت الوحدة المعنية بإدارة مخيمات النازحين نداءً عاجلاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية طالبتها فيه بالتدخل لإنقاذ حياة عشرات آلاف من الأسر التي تعيش في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب التي يهددها الصقيع.
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التحرك السريع «لإنقاذ النساء والأطفال وكبار السن في مخيمات محافظة مأرب التي تضم أكثر من 60 % من النازحين من الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي.
وطالب سيف مثنى مدير وحدة إدارة المخيمات في مأرب بحماية النازحين من موجات البرد والصقيع التي تضرب المحافظة هذه الأيام، إضافة إلى تقديم مساعدات غذائية للنازحين وتعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً.
وحذر من أن التباطؤ والتأخير في الاستجابة لهذه الأزمة الإنسانية يعني مضاعفة معاناة النازحين وربما خسائر في الأرواح إذا لم يكن هناك سرعة في الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية التي تقيهم من البرد وتحميهم من الموت.
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022. Dubai Media Incorporated. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صربيا تواجه أخطر تصعيد داخلي منذ سنوات
شهدت عدة مدن في صربيا، أمس الأربعاء، تصاعدًا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين محتجين معارضين للرئيس ألكسندر فوتشيتش ومؤيدين له، في موجة تظاهر تدخل شهرها العاشر منذ حادث انهيار محطة القطارات في مدينة نوفي ساد.
وتحوّلت الاحتجاجات، التي خرجت في نحو 10 مدن صربية، إلى مواجهات مباشرة بين الطرفين، كان أبرزها في مدينة نوفي ساد شمال البلاد، حيث ألقى مؤيدو الرئيس ألعابًا نارية على المتظاهرين، ما دفع المحتجين إلى الرد بتحطيم نوافذ مقر الحزب التقدمي الصربي الحاكم، مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب لحماية المبنى.
وفي العاصمة بلغراد، تجمّع الآلاف من أنصار الطرفين أمام البرلمان، وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة، وتبادلت المجموعتان الشتائم والمقذوفات، في مشهد يعكس تصاعد الانقسام السياسي في البلاد.
وتأتي هذه الاحتجاجات استكمالًا لحراك شعبي واسع اندلع منذ نوفمبر الماضي، بعد مقتل 16 شخصًا إثر انهيار سقف محطة قطارات في نوفي ساد، في حادث ربطه المحتجون بالفساد والإهمال في البنية التحتية. ويطالب المتظاهرون منذ ذلك الحين بتحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين، إضافة إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
وكانت بلدة فرباس قد شهدت قبل يوم واحد اشتباكات مماثلة بين متظاهرين وملثمين بعضهم كان يحمل هراوات، ما زاد من حدة التوتر قبيل اتساع رقعة المظاهرات إلى باقي المدن.
وتواجه الحكومة الصربية ضغوطًا متزايدة من الشارع، في وقت يؤكد فيه الرئيس فوتشيتش وحزبه الحاكم أنهم يعملون على "استعادة النظام" ورفض ما يصفونه بـ"المحاولات الرامية إلى زعزعة الاستقرار السياسي في البلاد".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن