تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت محافظة الفيوم، صباح اليوم، الظاهرة الفلكية الفريدة التى تتكرر يوم الحادى والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، حيث تتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون،وتستمر قرابة 25 دقيقة والذى يعتبر حدثًا عالميًا وظاهرة فلكية، وذلك بحضور الدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عيد الفتاح مدير عام السياحة وأشرف صبحي مدير عام الآثار بالمحافظة .
ومن المعروف انه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فى عام 2003 فإن المحافظة توليها اهتمامًا، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة وتماثل فى أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك فى الاقصر وبدات الاحتفال بهذه الظاهرة منذ قرابة 13 عاما .
ومانت الاكتشافات الاثرية فى المحافظة ساهمت فى زيادة حركة السياحة ولعل اهمها فتح حجرة الدفن الملكية فى هرم سنوسرت الثانى باللاهون مما ساهم فى تسليط الضوء على الاماكن الاثرية والسياحية بالمحافظة، وكانت المحافظة قد اقامت خلال الايام الماضية مهرجان الفيوم السينمائى لافلام البيئة بالاضافة الى مهرجان الخزف والحرف اليدويه فى قرية تونس وتهدف هذه الفعاليات الى تسليط الضوء على المقومات السياحية والاثرية فى المحافظة .
جدير بالذكر ان هناك 22 شاب من اعضاء فريق مشوار برئاسة الدكتور ايهاب حافظ، جاءوا من أكتوبر الي معبد قصر قارون بالدراجات الهوائية بهدف تنشيط السياحة والدعوة الي زيارة الاماكن المميزة بمصر وتسليم الاضواء على هذه الظاهرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم قصر قارون تعامد الشمس ظاهرة قصر قارون الشمس على
إقرأ أيضاً:
القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
في ظاهرة تثير قلق العلماء وتفتح الباب أمام تساؤلات كبرى، بدأ القطب المغناطيسي في التحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي في القطب الكندي نحو سيبيريا.
هذا التحول وصفه الخبراء بـ"الغامض" و"غير المسبوق"، سيؤدي إلى عدد من الظواهر والتغيرات خلال الفترة المقبلة.. فماذا سيحدث؟
لطالما كان تحرك القطب المغناطيسي ظاهرة طبيعية تحدث بوتيرة بطيئة، حيث لم تكن هذه الحركة تتجاوز 10 كيلومترات سنوياً.
لكن منذ تسعينيات القرن الماضي، تسارعت هذه الوتيرة بشكل لافت، لتصل إلى أكثر من 55 كيلومتراً سنوياً في العقدين الأخيرين. وهو ما جعل القطب يقترب أكثر فأكثر من الأراضي الروسية، وفقاً للتقارير العلمية.
يعتقد العلماء أن هذا التحول السريع قد يكون مرتبطاً بتغيرات عميقة في نواة الأرض. حيث تدور كميات هائلة من الحديد المنصهر في ما يُعرف بـ"الدينامو الجيولوجي"، وهو المسؤول عن توليد المجال المغناطيسي للكوكب.
وقد أشار تقرير صادر عن إحدى المجلات العلمية إلى وجود "شد وجذب" مغناطيسي بين كندا وسيبيريا، حيث تضعف الكتلة المغناطيسية الكندية مقابل قوة متزايدة في الجانب السيبيري.
تداعيات تحرك القطب المغناطيسيهذا الانجراف السريع للقبة المغناطيسية لا يمر مرور الكرام، إذ يؤثر على عدة مجالات، من أنظمة الملاحة الجوية والبحرية إلى هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي لتحديد وجهاتها.
تشمل هذه الحيوانات الحيتان والسلاحف البحرية والفراشات والطيور المهاجرة.
جراء ذلك، اضطرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) إلى تحديث "النموذج المغناطيسي العالمي" بشكل عاجل للحفاظ على دقة أنظمة الملاحة.
ظاهرة مثيرة للجدلفي هذا السياق، صرح خبير نماذج المجال المغناطيسي الأرضي في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، ويليام براون، بأنهم لم يشهدوا من قبل مثل هذا السلوك المتسارع منذ اكتشاف القطب المغناطيسي عام 1831.
وأضاف براون: "ما يحدث الآن يخرج عن المألوف تماماً"، ما يعكس حالة من القلق في صفوف العلماء حول تبعات هذا الانجراف السريع.
وبحسب الخبراء، فإن تحرك القطب المغناطيسي بهذه السرعة يعكس تغيرات جوهرية في كوكبنا. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية، إلا أن وتيرتها الحالية تُعتبر غير مسبوقة وقد تؤثر على العديد من الجوانب العملياتية في حياتنا اليومية.