خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن اللغة العربية تواجه تحديات جوهرية في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن نسبة المحتوى الرقمي المتوفر باللغة العربية لا تتجاوز 2% من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.
وخلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتان رشا مجدي ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أوضح محمد عزام أن المحتوى الرقمي العربي يعاني من ضعف الجودة والركاكة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة وغير موثوقة للمستخدمين.
وأكد محمد عزام على ضرورة توظيف مفردات اللغة العربية بشكل فعال في مجال التكنولوجيا خلال السنوات المقبلة، داعيًا إلى زيادة الاستثمارات في البلدان العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية بنسقها الصحيح ونشر محتوى رقمي ثري يعكس قيمها وأصالتها.
كما شدد على أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدة تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بما يضمن إثراء المحتوى الرقمي العربي ومواكبته للتحديات العالمية.
اقرأ أيضاًقيمتها 60 ألف جنيها.. مجمع اللغة العربية يعلن تفاصيل جائزة القصة القصيرة
الأزهري: اللغة العربية ركيزة أساسية لبناء الهوية الثقافية والحضارية للأمة الإسلامية
« في يومها العالمي».. كيف نجذب طلاب المدارس والجامعات للاهتمام بـ اللغة العربية؟ خبير تربوي يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا قناة صدى البلد المحتوى الرقمي اللغة العربية صباح البلد التطور التكنولوجي خبير التحول الرقمي الدكتور محمد عزام المحتوى الرقمی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: التغير المناخي يهدد بزيادة النشاط الزلزالي في منطقتنا.. فيديو
الرياض
حذر الخبير في الجيولوجيا والتغيرات المناخية، الدكتور أحمد ملاعبة، من تزايد احتمالية النشاط الزلزالي في المنطقة نتيجة التغيرات المناخية التي بدأت تُحدث تأثيرات عميقة في بنية الأرض.
ودعا ملاعبة خلال حديثه على قناة “العربية”، إلى ضرورة الاستعداد الاستباقي قبل أن تقع الأزمة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات مناخية متسارعة وغير مسبوقة.
ورغم أن حديث ملاعبة قد يبدو مفاجئًا للبعض، إلا أن عددًا من الدراسات العلمية الحديثة بدأت تربط بالفعل بين التغيرات المناخية وظواهر جيولوجية منها الزلازل، خصوصًا في مناطق ذات خصائص معينة.
وبحسب أبحاث أجريت في فرنسا واليابان والولايات المتحدة، فإن الارتفاع الكبير في منسوب الأمطار أو الثلوج، إضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الضغط على القشرة الأرضية، ما قد يسرع من حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة، إذا كانت الفوالق الجيولوجية في وضع غير مستقر.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة في جنوب فرنسا أن فترات هطول الأمطار الغزيرة تبعتها زيادة ملحوظة في عدد الزلازل الخفيفة خلال الأسابيع التالية.
وفي اليابان، توصل فريق من معهد MIT إلى أن الثلوج الكثيفة وهطول الأمطار ساهمت في تحفيز بعض الهزات الأرضية، نتيجة تغيّر الضغط في الطبقات العميقة.
وفي جبال كولورادو، كشفت أبحاث أن ذوبان الأنهار الجليدية أدى إلى تحفيز حركة بعض الفوالق الجيولوجية، مما يدعم فرضية أن التغير المناخي قد يكون عاملًا إضافيًا في تحفيز الزلازل مع مرور الوقت.
ورغم أن هذه الظواهر سجلت بشكل أوضح في مناطق باردة أو رطبة، إلا أن منطقتنا الجافة ليست بمنأى تمامًا، فارتفاع منسوب مياه البحر، أو حدوث تغييرات مفاجئة في المخزون الجوفي للمياه، قد يساهم في تغيير الضغوط السطحية، وخصوصًا على الفوالق القريبة من السواحل، وهو ما يتطلب رصدًا علميًا دقيقًا واستعدادًا مبكرًا.
علميًا، يُجمع المتخصصون على أن الزلازل الكبرى تنجم في الأساس عن حركة الصفائح التكتونية، وهي عمليات عميقة ومعقدة لا ترتبط مباشرة بالطقس أو المناخ، إلا أن التغيرات المناخية قد تُسرع من وقوع زلازل صغيرة، أو تُسهِم في زعزعة فوالق غير مستقرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_o4lIQCOPooCtgWYv_360p.mp4