أمين عام اتحاد الجامعات العربية يزور جامعة اللوتس بالمنيا الجديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
زار الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام إتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، جامعة اللوتس بالمنيا الجديدة، لبحث انضمام الجامعة إلي الإتحاد وتعزيز التعاون المشترك.
وكان الدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة اللوتس، قد استقبل أمين عام إتحاد الجامعات العربية الذي أشاد بالإمكانيات والبرامج التى تقدمها الجامعة منذ انطلاق الدراسة بها العام الجاري، ودورها المجتمعى فى خدمة الإقليم، من خلال تحقيق تأثير إيجابي على مجتمع صعيد مصر.
وقدم "أبو المجد" درع جامعة اللوتس لأمين عام إتحاد الجامعات العربية تقديرا لدوره البارز فى تطوير الإتحاد فى التعليم والبحث العلمى وتطبيق معايير الجودة والتعاون الدولى وتصنيف الجامعات العربية، مؤكدا علي مساعي جامعة اللوتس في أن تصبح رمزا للتغيير الإيجابي، ومثالا يحتذى به في التكافل الاجتماعي والتعاون من أجل مستقبل أفضل في منطقتي وسط وجنوب الوادي.
وحضر اللقاء هانى يوسف نسيم عضو مجلس أمناء الجامعة واللواء عمرو توبه أمين عام الجامعة، والدكتورة هالة منتصر المنسق الأكاديمى للجامعة.
وجامعة اللوتس تقع في مدينة المنيا الجديدة، وتضم 5 كليات هي: طب الفم والأسنان، العلاج الطبيعي، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، التمريض، والإدارة والاقتصاد والعلوم السياسية، وتهدف إلى إنشاء صرح تعليمي له سمعة رائدة تلبي احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتضم الجامعة نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، الذين ساهموا في وضع منهج تعليمي وأساليب حديثة ومبتكرة للتعليم تساعد على تطوير مهارات الطلاب القيادية والعلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم الجامعات العربیة أمین عام
إقرأ أيضاً:
زحام كثيف لاختيار 13 مرشحًا بالمنيا
فى اليوم الثانى لانتخابات الإعادة بــ خمس دوائر ملغاة بحكم قضائى للمحكمة الإدارية العليا، شهدت اللجان الانتخابية بقرى المرشحين زحاما كثيفا وإقبالا غير مسبوق، للتصويت لمرشح وابن القرية، وذلك فى محاولة لتعويض التصويت الضعيف فى بعض اللجان، وإحداث فارق فى التصويت لصالح مرشح قريتهم.
حيث فتحت اللجان الانتخابية فى موعدها دون تأخير، وسط إجراءات أمنية مشددة أمام اللجان وبمحيط موقع لجان التصويت، فى حين سارع غالبية المرشحين بدوائر الإعادة الخمس، من خلال مؤيديهم بتوفير وسائل نقل للناخبين من منازلهم حتى مقرات اللجان والعودة، بالتوك توك وسيارات «تمناية» فى سباق محموم للحصول على أكبر كتل تصويتية، بعيدا عن محيط اللجان الانتخابية ففى الدائرة الأولى: ومقرها (قسم شرطة أول المنيا)، والتى تضم مدينة المنيا ومركز المنيا والمنيا الجديدة، يتنافس 6 مرشحين على 3 مقاعد، وفى الدائرة الثالثة: ومقرها مركز شرطة مغاغة، وتضم مراكز (مغاغة – العدوة – بنى مزار)، ويتنافس فى الجولة الثانية 8 مرشحين على 4 مقاعد، فى منافسة شرسة فى جولة الإعادة للفوز بأحد المقاعد الــ 13 لمجلس النواب.
وفى الدائرة الرابعة، ومقرها مركز شرطة أبوقرقاص وتضم مركز ومدينة أبوقرقاص، ويخوض منافسات جولة الإعادة 4 مرشحين على مقعدين، والدائرة الخامسة: ومقرها مركز شرطة ملوى، وتضم مركز ومدينة ملوى، ويخوض جولة الإعادة 6 مرشحين يتنافسون على 3 مقاعد، والدائرة السادسة: ومقرها مركز شرطة دير مواس، وتضم مركز ومدينة دير مواس، ويخوض جولة الإعادة 4 مرشحين يتنافسون على مقعدين.
وتضم محافظة المنيا 481 مقرًا انتخابيًا يضم 621 لجنة انتخابية خُصّصت لاستقبال 3 ملايين و831 ألفًا و549 ناخبًا وناخبة من العدوة شمالًا وحتى دير مواس جنوبًا.
وأكد محافظ المنيا أهمية ممارسة المواطنين لحقوقهم الدستورية فى الانتخابات البرلمانية، باعتبارها أحد أهم تجليات المشاركة المجتمعية والانتماء الوطني. فالانتخابات تمثل محطة حيوية تعكس وعى المجتمع وإدراكه لدوره فى بناء مؤسسات قوية وشفافة وتتيح لكل فرد التعبير عن رأيه بحرية كاملة، ويؤكد اللواء كدوانى أن المشاركة الفعّالة فى الاستحقاقات الوطنية تظل نموذجاً يُحتذى به فى المسئولية والانتماء وأن كل مواطن لديه فرصة ليكون جزءاً من العملية الديمقراطية بما يعكس قيم الالتزام والانضباط والشفافية.
كما أوضح المحافظ، أن الإجراءات التنظيمية داخل اللجان تهدف إلى تيسير ممارسة الحقوق الانتخابية وضمان بيئة مستقرة وآمنة لجميع المواطنين بما يضمن سير العملية بسلاسة ويظهر الصورة الحضارية التى يحرص على تقديمها أبناء المحافظة، وأن التعبير عن الرأى عبر صناديق الاقتراع يشكل جزءاً أساسياً من ممارسة المواطنة ويبرهن على مدى قوة الوعى الوطنى والتفاعل الإيجابى مع مسيرة البناء المؤسسى، ويختتم محافظ المنيا بيانه بالتأكيد على أن المشاركة الواعية لكل فئات شعب المنيا فى الانتخابات تعكس قوة الانتماء الوطنى المجتمع المنياوى ومسئوليته المجتمعية، وأن كل صوت يُدلى به يعكس حرص المواطن على ممارسة حقه الدستوري.