جامعة القاهرة تستضيف احتفال "حياة كريمة" باليوم الدولي للتضامن
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
استضافت جامعة القاهرة بقاعة الاحتفالات الكبرى، وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الاحتفالية السنوية لمؤسسة حياة كريمة بمناسبة "اليوم الدولي للتضامن الإنساني".
وشهدت الاحتفالية حضور لفيف من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات، لتسليط الضوء على إنجازات المؤسسة خلال الخمس سنوات الماضية، والتي حققت خلالها تغييرات ملحوظة في حياة العديد من الأسر المصرية من خلال مشاريعها التنموية والاجتماعية.
وشهدت الاحتفالية تكريم مؤسسة حياة كريمة للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، تقديرا لدوره في التعاون مع المؤسسة وتقديم الدعم الكامل لها من خلال القوافل التنموية الشاملة التي تنظمها الجامعة للعديد من المناطق الأكثر احتياجًا، والأسر الأولى بالرعاية، ووضعه إمكانات الجامعة المادية والبشرية لدعم مشروعات المؤسسة في جميع المحافظات، بالتنسيق مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي. كما قام د.محمد سامى عبد الصادق بتكريم د.عهود وافي تقديرا لدورها الرائد في خدمة المجتمع.
حضر الاحتفالية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمستشار محمود فوزى وزير شئون المجالس النيابية، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذى للتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، والمهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والدكتورة بثينة مصطفى نائب رئيس أمناء المؤسسة والمتحدث الإعلامي، ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.
واستعرضت الدكتورة عهود وافي في كلمتها جهود مؤسسة حياة كريمة وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن المؤسسة تبذل المزيد من الجهد لتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الفئات المستهدفة، مشيرة إلى خطط المؤسسة المستقبلية لتعزيز التنمية في جميع أنحاء الجمهورية.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بحياة كريمة المؤسسة الشابة التي استطاعت خلال خمس أعوام أن تحقق الكثير من الإنجازات وتتخطى الكثير من الصعاب.
وأكدت الدكتورة بثينة مصطفى فى كلمتها أن مؤسسة حياة كريمة أصبحت من أكبر مؤسسات المجتمع المدني في مصر لكونها مظلة للحماية الاجتماعية للمساعدة في التمكين الاقتصادي والحياة الكريمة وتقديم التوعية اللازمة للمواطنين.
تخلل الحفل فيديو تسجيلى لعرض الإنجازات التى حققتها "حياة كريمة" على أرض الواقع على مدار السنوات الخمس منذ انطلاقها، وتكريم المتطوعين المتميزين، علاوة على عرض قصص نجاح المتطوعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة اليوم الدولي للتضامن الإنساني جامعة القاهرة محمد سامي مؤسسة حیاة کریمة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.