موقع 24:
2025-08-01@04:39:23 GMT

روسيا تستنسخ مسيرات إيران في مشروع سري

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

روسيا تستنسخ مسيرات إيران في مشروع سري

مع تزايد أهمية سلاح الطائرات المسيرة في حرب أوكرانيا، لجأت روسيا إلى تطويع كل إمكانياتها وقدراتها الفنية والتكنولوجية، لتحقيق إمدادات كافية تعوض النقص الحاد في ترسانتها الجوية، من خلال بناء خط إنتاج كامل للطائرات المسيرة في تتارستان، بالتعاون مع إيران، وبشكل سري.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها، عن مشروع سري يقوده خبراء أمنيون متقاعدون مقاماً على أراضي مقاطعة تتارستان الروسية، وتحديداً في منطقة ألابوجا الاقتصادية، لإنتاج أكثر من 6000 طائرة مسيرة بحلول صيف 2025، بالتعاون مع إيران.

ومنذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) الماضي، تزايد التعاون العسكري بين روسيا وإيران بشكل غير مسبوق، وأصبحت طائرة شاهد الإيرانية المسيرة، سلاحاً لا غنى عنه بالنسبة للجيش الروسي، واستخدمت مئات المرات لضرب منشآت أوكرانية، مدنية وعسكرية على حد سواء. 

تقدم ثابت

ومن شأن نجاح المشروع الروسي السري، أن يساعد الجيش الروسي في تأمين إمداداته من الذخائر الدقيقة، وإحباط هجوم أوكرانيا المضاد، الهادف لاستعادة أراض سيطرت عليها روسيا في شرق وجنوب البلاد. 

وتشير الوثائق، حسب الصحيفة، إلى إحراز موسكو تقدماً ثابتاً نحو هدفها المتمثل في تصنيع نسختها الخاصة من طائرة شاهد الإيرانية القادرة على التحليق مسافة ألف ميل.
والهدف الأساسي من المشروع السري، تحسين تقنيات التصنيع الإيرانية القديمة في مجال الطائرات المسيرة، باستخدام الخبرة الصناعية الروسية لتحقيق جودة أفضل، وجعل المسيرات قادرة على شن هجمات حربية دقيقة. 

سرية مطلقة

وإلى الآن، استطاعت روسيا إتمام بناء أجسام الطائرات المسيرة فقط، ويرجح الخبراء، أن لا يتم تصنيع أكثر من 300 طائرة مسيرة خلال المدة المحددة، أي أقل بكثير من المستوى  المقرر عند 6000 طائرة.

تشمل الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، والتي يعود تاريخ بعضها إلى شتاء 2022 وربيع 2023، مخططات لأرضية المصنع المخصص للطائرات المسيرة، وخططاً فنية، وسجلات موظفين، ومذكرات مقدمة لنظراء إيرانيين، وعروضاً مقدمة لممثلي وزارة الدفاع الروسية حول حالة المشروع السري.

وتحرص روسيا على بقاء المشروع سرياً، ويستخدم الموظفون العاملون في المشروع وبعضهم صودرت جوازات سفرهم لمنعهم من مغادرة البلاد أسماء رمزية للإشارة إلى المشروع، وعلى سبيل المثال، يشار للطائرات المسيرة بعبارة "قوارب"، أما متفجراتها فتسمى "مصدات"، بينما إيران يشار إليها باسمي أيرلندا وبيلاروسيا. 

"أكبر من 14 ملعب كرة قدم" 

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاق بين إيران وروسيا، يتيح للأخيرة استنساخ تكنولوجيا إيران في الطائرات المسيرة، ونقل التصاميم، وتدريب موظفي الإنتاج، وتوفير المكونات الإلكترونية التي يصعب الحصول عليها بشكل متزايد.

وتقدر تكلفة بعض جوانب المشروع بـ151 مليار روبل، أي أكثر من 2 مليار دولار بسعر الصرف في ذلك الوقت. وبموجب الاتفاق بين الطرفين، كان من المقرر أن يذهب أكثر من نصف هذا المبلغ إلى إيران، التي أصرت على استلام أموالها بالدولار أو الذهب بسبب تقلب الروبل.
ووفق وثائق التخطيط، فإن المنشأة المخصصة لبناء الطائرات المسيرة، أكبر من 14 ملعباً لكرة القدم ويتم العمل فيها على 3 مراحل، أولها إعادة بناء الطائرات المسيرة المفككة القادمة من إيران، وثانيها إنتاج بعض أجزاء الطائرات على أرض المشروع،  مع تزويدها بالإلكترونيات الإيرانية، وصولاً للمرحلة الثالثة أوائل العام المقبل، حينها ستبدأ المنشأة في بناء طائرات مسيرة مقاومة للماء وبتكنولوجيا متطورة باستخدام مواد روسية صرفة.  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تتارستان روسيا وإيران الطائرات المسيرة روسيا الطائرات المسیرة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تدشين إعادة تأهيل مشروع بئر الغول في الراهدة

 

الثورة نت/..

دشن وكيل أول محافظة تعز مسؤول التعبئة العامة محمدالخليدي ووكيل محافظة تعز محمد هزاع الحسيني ،اليوم مشروع إعادة تأهيل بئر الغول مياة الراهدة وربطه بالشبكة الرئيسية كمرحلة أولى .

تضمن المشروع، تأهيل و توريد وتركيب وتشغيل البئر ليخدم مايقارب 10 ألف نسمة من أبناء الراهدة ،بدعم من السلطة المحلية بالمحافظة .

وخلال التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد علي حنش ومديرعام مديرية خدير فارس الجرادي ومدير أمن المديريةالعقيد عصام صبر،نقلا الوكيلا الخليدي والحسيني تحايا قيادة السلطة المحلية لأبناء ومشايخ ووجهاء مديرية خدير ،مثمنين جهود أبناء المديرية الذين يبذلون كل مابوسعهم لتحقيق الأهداف المرجوة.

مؤكدين أن السلطة المحلية  بقيادة القائم بأعمال محافظ تعز القاضي أحمد أمين المساوى ،ستعمل كل مابوسعها لخدمة مديرية خدير وأبنائها من مشاريع خدمية وتنموية .

بدوره ثمن عضو مجلس الشورى محمدخ علي حنش جهود قيادة السلطة المحلية لتنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية والعمل على إعادة تأهيلها وتشغيلها ليستفيد منها أبناء المديرية الذين كانوا يفتقرون لها لأسباب  خارجه عن المؤسسة المحلية للمياةخ والصرف الصحي .

وأوضح مدير عام مديرية خدير فارس الجرادي أن المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع تنفذها الهيئة في مختلف مديريات المحافظة، حاثًا على إدارة المشروع بشكل سليم، وإتباع الآليات المعتمدة في عمليات التشغيل والصيانة لضمان استدامته.

مؤكدًا أهمية المشروع في توفير مياه نظيفة لعشرة  آلاف نسمة،مشيرًا إلى أن هناك عدة مراحل لإعادة تشغيل المشروع .

وأشاد بجهود السلطة المحلية ومؤسسة المياة في إعادة تشغيل المشروع، الذي كان متوقفًا منذ سنوات.

حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والأمنية وجمع من المواطنين .

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
  • تدشين إعادة تأهيل مشروع بئر الغول في الراهدة
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بأكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ
  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • نائب إيراني: إقرار مشروع حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • بالم هيلز للتطوير العقاري.. ريادة في بناء المجتمعات السكنية المتكاملة في مصر
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد