الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، المجتمع الدولي إدخال المساعدات والأدوية والطعام إلى مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وأفادت الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في إطلاق النار على مدار الساعة بمحيط مستشفى كمال عدوان، فيما سقطت قذائف الاحتلال على الطابق الثالث وعند أبوابه، مما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، في ظل نقص كبير بالأدوية ومسكنات الآلام، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء «وفا».
وتابعت الصحة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، من خلال استهدافها للمراكز الطبية والصحية، ومنع الطواقم الطبية والإغاثية لإنقاذ من بداخلها.
اختتمت الصحة الفلسطينية: «المرضى في مستشفى كمال عدوان وبقية المراكز الصحية والمستشفيات العاملة في قطاع غزة مهددون بالموت إما برصاص الاحتلال الإسرائيلي أو جراء نقص الأدوية».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمركز طوارئ «سلواد»
«7 مجازر ضد العائلات».. الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة لـ42924
الصحة الفلسطينية تناشد المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لحماية المستشفيات والكوادر الطبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة مساعدات انسانية فلسطين الان غزة الآن الحرب في غزة مساعدات غزة مستشفى كمال عدوان الحرب الإسرائيلية في غزة غزة الأن مستشفى کمال عدوان الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها
اختار الشاب الفلسطيني الأصم باسم الحبل، أن يواجه رصاص الاحتلال وحصاره بلغة بلا صوت، لينقل للعالم معاناة أهالي غزة المحاصرة، بحسب تقرير عرضته قناة “إكسترا نيوز”.
وسط الأنقاض، وبين جثامين الشهداء وخيام النازحين المهترئة، يحمل باسم كاميرته ويلتقط صورًا ومقاطع فيديو، يترجمها بلغة الإشارة إلى العربية والإنجليزية، ليكون جسرًا بين غزة الجريحة وذوي الإعاقة السمعية في العالم.
يقول باسم، الذي يتابعه أكثر من 140 ألف شخص عبر حساباته على مواقع التواصل: "كنت متحمسًا أن أعمل في الصحافة، وأوصل صوتي وصوت الصم الذين لا يتحدثون ولا يسمعون إلى العالم، لعل أحدًا يقدر أن يساعدنا. حاولت أن أصور وأنشر من قلب الحدث حتى يعرف العالم ما نعيشه".
مشاهد القصف والمجازرمشاهد القصف والمجازر التي يرصدها ليست مجرد أخبار بالنسبة له، فهو ليس ناقلًا للخبر فحسب، بل أحد الضحايا الذين يعيشون تفاصيل المأساة يومًا بيوم.
عدسة باسم تنقل معاناة النازحين أثناء الحصول على المساعدات، وتوثّق كيف يختلط الطحين بالرمل على الأرض، وكيف ينام الأطفال على الأرض داخل خيام باردة تشبه القبور المؤقتة.
ويضيف: "ذهبت لتصوير مشاهد توزيع المساعدات، ورأيت شهداء وإصابات كثيرة. كنت أترجم للعربية والإنجليزية حتى تصل رسالتنا، وأري الناس في الخارج ما يحدث معنا".
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واقترابه من دخول عامه الثالث، وتجاوز عدد الشهداء 6 آلاف، يشعر كثير من سكان القطاع أن العالم لا يسمع صرخاتهم.
لكن باسم، رغم إعاقته السمعية، يصر على أن يجعل العالم يراهم ويسمع معاناتهم، ويختم رسالته قائلًا: "نريد وقف الحرب، وإدخال الطعام، وأن نعيش جميعًا حياة سعيدة كما نحلم".