رئيس الوزراء يلتقي وزير الثقافة والسياحة ويؤكد أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار و مكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وأبناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المناطق الاثریة مجلس الوزراء حمایة الآثار
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية، والذي عُقد تحت عنوان “شراكات من أجل النهوض بالرعاية الصحية في مصر”، بحضور عدد من ممثلي كبرى المؤسسات الصحية، وخبراء الرعاية الصحية من مصر وألمانيا.
وخلال كلمته، أكد أهمية تعزيز أواصر التعاون مع الجانب الألماني، مشيرًا إلى أن ألمانيا تُعد شريكًا استراتيجيًا في دعم وتطوير المنظومة الصحية في مصر، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، والتعليم الطبي، وتوطين الصناعات الدوائية والتكنولوجية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى التعاون القائم مع عدد من الشركات الألمانية العاملة في قطاع الصحة، في مجالات المستشفيات الذكية، الأجهزة الطبية، ونقل التكنولوجيا والتدريب، في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وتعزيز علاقات التعاون الدولي لخدمة أهداف تطوير القطاع الصحي في مصر.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن تواجد كبرى الشركات الرائدة في تكنولوجيا الصحة اليوم، يعد فرصة حقيقية لتطوير التعاون الهادف، في إطار جهود مصر نحو جذب استثمارات كبيرة في مجالات الصحة الرقمية، والتقنيات الطبية المتقدمة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتدويل خدمات الرعاية الصحية لتحسين الوصول وجودة النتائج.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الدائم بنجاح الاستثمار الأجنبي، وهو التزام أكد عليه باستمرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُشدد على دعم مصر الدائم لتعزيز شراكاتها، خاصةً مع الحلفاء الاستراتيجيين مثل ألمانيا، من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة، ديناميكية، وجاذبة للشركات العالمية.
وأعرب عن تطلعه أن يخلق المنتدى مساحة للحوار البنّاء والتفاعل العملي، لتحديد مجالات التعاون والشراكة، من خلال الجلسات والمناقشات التي ستُسفر عن أفكار ملموسة، وتُعمق الفهم المتبادل، وتُطلق مشاريع تعاون حقيقية لها أثر مباشر على أرض الواقع.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان كلمته، بالتأكيد على التزام مصر الثابت بالتعاون الدولي في مجال الصحة، قائلًا: "نحن نرحب بالاستثمار، ونرحب بالابتكار، ونرحب – قبل كل شيء – بالشراكات القائمة على رؤية مشتركة لصحة مستدامة، شاملة، وعادلة للجميع".