الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين)
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال سليمان نقابة الصحفيين لجنة الشئون العربية والخارجية حسين الزناتي سوريا جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
علامة «دبي للوقف» لمطعم الامبراطور
دبي: «الخليج»
منحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر في دبي، ممثلة في مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، «علامة دبي للوقف» لمطعم ومطبخ «الامبراطور»، وذلك لمشاركته في مبادرة «وقف طاولة في مطعم» ضمن حملة شباب الخير.
وتقوم المبادرة على تخصيص ريع طاولة واحدة أو أكثر في مطعم، أو تخصيص نسبة من ريع المطعم، لإنشاء وقف خيري مستدام يخدم المجالات الخيرية والإنسانية في المجتمع.
وانضم المطعم إلى المبادرة بتخصيص استقطاع شهري من ريع طاولة ليصرف على أوجه الخير في دعم ومساندة الأرامل وتعليم الأيتام.
وزار الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر، علي المطوع، المطعم، ترافقه مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، زينب جمعة التميمي، وعدد من كوادر المؤسسة، لتقديم الشكر للقائمين على المطعم ومنحهم علامة دبي للوقف، تقديراً لمشاركة المطعم في مبادرة مجتمعية مبتكرة، وتخصيص ريع طاولة في المطعم لدعم الأرامل وتعليم الأيتام.
وقال المطوع: نسعى من خلال دعم وتشجيع هذه المبادرات إلى تعزيز الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وشهدت مبادرة طاولة في مطعم منذ إطلاقها مشاركة عشرات المطاعم في مختلف شرائح وأطياف المجتمع الإماراتي في مختلف إمارات الدولة من الراغبين بوضع بصمة خير في المشاريع الإنسانية المستدامة التي تخدم المجتمع.
من جانبها شكرت زينب التميمي المطعم على انضمامه لمسيرة العمل الوقفي المبتكر، وتخصيصه جزء من ريع طاولة في مطعم لدعم المبادرات المجتمعية الإنسانية التي تطلقها المؤسسة، والإسهام في العمل الخيري المستدام، وتعزيز قيم التكافل المجتمعي.
فيما عبر أحمد المنصوري صاحب المطعم، عن سعادته بالمشاركة في المبادرة وحصوله على علامة دبي للوقف، وأضاف إنه يسعى من خلال مشاركته إلى الإسهام في دعم الأرامل وتعليم الأيتام.