منتدي المرأة للسلام والامن بمقاطعة مشاكوس الكينية يعلن التضامن مع نساء السودان .. تقرير: حسن اسحق
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انطلق مؤتمر منتدي الايغاد لتمكين المرأة من اجل السلام والامن ( Igad Women Peace and Security Forum ) بمقاطعة مشاكوس يومي الخامس والسادس عشر من اغسطس الجاري، ضم المنتدي عدد من القيادات النسوية في منطقة القرن الافريقي، اضافة الي حضور قيادات بارزة في منظمة الايغاد، ابرزهم السكرتير التنفيذي للايغاد ورقني قبيهو، والمستشار الجيبوتي عثمان جامع عثمان، اضافة الي الكينية اميلي اوباتي نائبة مدير وزارة النوعي الاجتماعي، ويشارك في الورشة قطاع عريض من النساء من دول المنطقة.
يمثل مؤتمر منتدى المرأة والسلام والأمن التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لحظة محورية في التزام المنظمة المستمر بتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة داخل منطقة الإيقاد، يعد المؤتمر بمثابة حجر الزاوية في التفعيل الرسمي لمنتدى المرأة للسلام، والأمن التابع للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية، وهو منصة ترمز إلى الوحدة والحوار والتقدم.
وحضر ايضا ممثلون عن السلطة التنفيذية، والتشريعية والمجتمع المدني والهيئة التنفيذية، والهيئة التشريعية والمدنية في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومدير شعبة السلام والأمن في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، من بين شخصيات أخرى.
كان إنشاء منتدى سلام المرأة التابع للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في عام 2013، كانت خطوة حيوية نحو تحقيق التطلعات إلى تنفيذ القرار 1325، وعلى الرغم من أن المنتدى واجه تحديات في مهده، فإن الأهداف الواضحة التي يجسدها يجب أن تظل في طليعة المساعي، تم الاستمرار في هذا البرنامج لسد الفجوة بين اهتمامات النساء على مستوى القاعدة الشعبية، واعتبارات السياسة العليا ، مما يضمن أن احتياجاتهن ورغباتهن علي ان تجد صدى في مسائل السلام والأمن.
تمكين من المرأة من اجل السلام والامن
افتتح السكرتير التنفيذي للايغاد ورقني قبيهو كلمته، قائلا ’’ نحن اليوم نحتفل بمرحلة مهمة في سعينا لتحقيق السلام والامن والمستدامين في منطقة الايغاد‘‘ اضاف ورقني ان انطلاق منتدي الايغاد لتمكين المراة من اجل السلام والامن، هو شهادة التزام، تهدف الي ابراز مساهمات النساء في بناء السلام وحل النزاعات.
اشار ورقني الي اهمية الدور المحوري للمرأة في تشكيل عمليات السلام، والمح الي الدراسة العالمية حول مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام، حسب ما نشرتها منظمة الامم المتحدة للمرأة بمثابة دليل مستنير، يوضح دور النساء في بناء السلام.
اكد ورقني، تكشف نتائج هذه الدراسة عن حقيقة لا يمكن دحضها، عندما تشارك النساء بنشاط في المفاوضات، تزداد احتمالات اتفاقات السلام الدائمة بشكل كبير، موضحا ان مشاركة المرأة تزيد من فرصة التوصل الي اتفاق سلام لمدة عامين بنسبة 20 في المائة، وبنسبة تبلغ 35 في المائة بالنسبة للاتفاقات التي تستمر لاكثر من 15 عاما.
قال ورقني ان المنطقة والعالم شهدا اسهاما فعالا للمرأة في تحقيق السلام، واشار الي ظهور تحليل 40 عملية سلام منذ عام 199، ظهرت فيها المشاركة القوية للمرأة في المفاوضات ترتبط باحتمال اكبر للتوصل الي اتفاق سلام دائم.
يطالب ورقني ان يكون ممثلي المجتمع المدني، بما في ذلك النساء، بصورة اكبر واكثر فعالية، هذه الفعالية تكشفها نتائج التقرير بأن اتفاقات السلام تقل احتمالية فشلها بنسبة 64 في المائة عندما تكون هناك مشاركة واسعة النطاق، وهذا يؤكد الحاجة الملحة إلى تضخيم أصوات النساء في حوارات السلام والأمن، حيث توفر رؤاهن طيفا أوسع من وجهات النظر، وتعزز المعالجة الشاملة للأسباب الجذرية، والعواقب الطويلة الأجل للصراع.
لقال ورقني، لقد كانت الدعوة إلى مشاركة المرأة في السلام والأمن نقلة حقيقية منذ اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، الذي سلط الضوء على الدور المحوري للمرأة في منع النزاعات وإدارتها وإصلاحها.
ظلت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية ’’ الايغاد‘‘، على مدى عقدين من الزمن، ثابتة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المنطقة، هذه المنظمة شهدت تقدما ملحوظا في مشاركة النساء في مجالي السلام والامن، اضافة الي النجاحات الفريدة التي تحققها النساء، حيث تقود الي اثراء النقاشات في المفاوضات، يري ان مشاركتهن النشطة قيمة في معالجة التعقيدات الكامنة في وراء الصراعات في المنطقة.
اوضح ورقني ان هذا المنتدي يمثل الإدماج حجر الأساس لعمليات السلام الفعالة والدائمة، وبالنسبة للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية، فإنه يظل حجر الزاوية في مهمتها، وهذه الإنجازات الأخيرة، مثل حل النزاع في جمهورية السودان، واتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا، وتشهد هذه المعالم على الدور الحيوي الذي يؤديه النهج الشامل في نجاح جهود السلام.
اضاف ورقني، لا تعني هذه المناسبة الهامة إحياء المنصة فحسب، بل تمثل أيضا التزاما من الأعضاء والشركاء والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية نفسها لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، ويامل الاعضاء بشدة أن يزدهر هذا المنتدى، مما يخلق مساحة للحوار المنتظم حول قضايا المرأة، والسلام، والأمن في المنطقة.
مخاطبة قضايا المرأة في منطقة الايغاد
بينما يقول عثمان جامع عثمان المستشار الجيبوتي والقانوني لوزارة شؤون المرأة والأسرة ان المنبر خطوة جيدة لمخاطبة قضايا المرأة منطقة دول الايغاد، والعمل علي تقوية قضية الجندر علي كل المستويات حتي تقود الي تحقيق السلام والاستقرار في القرن الافريقي.
اضاف عثمان منتدي اليوم، انه انجاز بهدف انجاز العمل المشترك مع النساء لدورهن الهام في عملية التنمية، ودورها الايجابي في النزاعات، ان النساء في بلاده يمثلون نصف السكان، مؤكدا ان تداعيات الحروب دائما لها انعكاسات سالبة علي النساء والاطفال في كل مكان، دورها الايجابي العمل في انهاء الفظاعات والحروب.
اوضح عثمان ان جهود للعمل علي تنفيذ القوانين للوصول الي العدالة، يجب ان تضع النساء في الخلف، عليهن المشاركة في الفاعلة في المجتمع، لاهمية البارز في بناء المجتمع، اضافة الي المشاركة بجانب الرجال، لايجاد الحلول، يجب عليها ان تنخرط ايجاد حلول في النزاعات، ويجب علي النساء ان يصبحن فقط متفرجات، اضافة الي الحصول العادل علي التعليم، والتمكين من الخبرة في العديد من المجالات، والخبرة والتدريب، ان انجاز السلام والاستقرار يعتمد علي الالتزام والاعتراف بدور المرأة، ويطالب ان يعمل الجميع مع بعض، ودور المرأة يجب ان يحترم.
الالتزام بتعزيز السلام
تقول إميلي أوباتي نائبة مدير وزارة النوع الاجتماعي والخدمة العامة والعمل الإيجابي ’’ اليوم نجتمع هنا مع التزام مشترك بتعزيز السلام والتمكين والامن للمرأة، ليس فقط من داخل حدود مجتمعاتنا، لكن ايضا في جميع انحاء العالم ‘‘.
تطالب اميلي باتخاذ خطوة مهمة نحو النهوض بالمشاواة بين الجنسين، وتعزيز تمكين المرأة وضمان سماع صوت النساء، والمشاركة في جميع مستويات صنع القرار، ان مشاركة المرأة ليست مسألة حقوق انسان بل هي نهج عملي نحو بناء مجتمعات سلمية وقادرة علي الصمود.
تضيف اميلي يمثل المؤتمر بيانًا للاصرار الجماعي على خوض التحديات واغتنام الفرص التي تنتظر النساء، في ذات الوقت، يعمل منتدي الايغاد كمنصة للحوار، والتعاون وتبادل الافكار المبتكرة، وانه مكان تلتقي فيه التجارب والخبرات المتنوعة لاحداث تغيير ذا مغزي في حياة النساء واسرهن ومجتمعاتهن.
تري اميلي ان قوة الوحدة تكمن في تشكيل مستقبل اكثر اشراقا وامانا وانصافا، من خلال المناقشات الثاقبة والعروض التقديمية المؤثرة والمحادثات البناءة التي تهدف الي القاء الضوء علي القضايا الحاسمة والمتعلقة بحقوق المرأة وبناء السلام والامن، مع وضع استراتيجيات لدور المراة في منع النزاعات وحلها والتعافي بعد الصراع.
حثت اميلي الجميع علي التعامل مع هذا المؤتمر بقلوب وعقول مفتوحة، وان يكونوا علي استعداد للتعلم والمشاركة والتعاون، والعمل علي انشاء عالم تعيش فيه المرأة في مجتمع يقدرها ويحترم حقوقها ويضمن لها الامن.
تطالب اميلي باغتنام هذه الفرصة لتعزيز الشراكات، واقامة علاقات تعاون جديدة، ورسم طريق الي الامام من شأنه ان يساهم في تحسين المجتمعات، تري ان اطلاق المنتدي الاقليمي للمرأة والسلام والامن خطوة مهمة نحو تعزيز المساواة بين الجنسين والسلام والامن.
منتدي المرأة للسلام والامن في كينيا يتضامن مع نساء السودان
جاءت مخرجات منتدي المرأة للسلام والامن الذي اقامته منظمة الايغاد والذي اختتمت فعاليته في مقاطعة مشاكوس في السادس عشر من اغسطس، وشاركت فيه كل من جيبوتي، اثيوبيا، وكينيا، والصومال، وجنوب السودان، واوغندا، واعلنت جميع الاطراف تضامنها مع نساء السودان في ظل الحرب الدائرة الان، كالاتي:-
ادراكا للجهود المستمر التي تبذلها الدول الاعضاء في الهئية الحكومية للتنمية ’’ ايغاد‘‘ في السعي الي الحفاظ علي الاستقرار في المنطقة والاشادة باجراءاتهما التعاونية في مواجهة تحديات السلام والامن المترابطة والمتداخلة.
ابدي المشاركون قلقهم وانزعاجهم من ازاء التطورالمدمر للنزاع في السودان، والنزوح الجماعي، مع تصاعد العنف ضد النساء والفتيات، وخسائر في الارواح، وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، واستخدام الاطفال في الحرب، وتدمير البنية التحتية، وعواقبها علي الجوانب السياسية والاقتصادية والسياسية، والنسيج الاجتماعي في البلاد.
ابدت المجموعات المشاركة، انزعاجها من التقارير المؤلمة عن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في الخرطوم، ومنطقة دارفور، وولايات اخري في السودان، واثرها بعيد المدي، وسط تزايد مخاطر الحماية ومحدودية الوصول الي الخدمات، مؤكدين رفضهم لانعدام الامن ونقص الاحتياجات والخدمات الاساسية في السودان، وتناشد الاطرتف بمعالجة الظروف الانسانية الاليمة علي وجه السرعة.
حثت المجموعة المشاركة، الأطراف المتحاربة على الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وفتح
قنوات الاتصال لتمكين الحوار والمرور الآمن للمساعدات الإنسانية، والعمل علي حل النزاعات واعطاء الاولوية للسلام وازدهار للشعب السوداني، دعت الايغاد والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والجهات الفاعلة الاخري الي مضاعفة جهودها في توفير الخدمات المنقذة لحياة الشعب السوداني، وخاصة النساء، والاطفال الذين يعانون في الخرطوم ومنطقة دارفور، والولايات الاخري.
ناشدت الاطراف المشاركة دول الجوار الي تقديم الدعم غير المقيد وتسهيل سلامة مرور الفارين من النزاع، وتسهيل متطلبات التاشيرة، والاقرار بجهود الوساطة التي تبذلها الايغاد والاتحاد الافريقي، وغيرهما من الجهات الفاعلة التي تعمل من اجل انهاء الصراع.
تعترف باهمية ان تكون العملية شاملة، وان تعترف مختلف الجهات الفاعلة واصحاب المصلحة في السودان، خاصة النساء، واكد مؤتمر منتدي المرأة من اجل السلام والامن، علي تقديم مزيد من التعاون، والدعوة الي العمل لضمان السلام الدائم والامن في المنطقة، هذه الوثيقة شهادة علي الاهداف المشتركة التي تقوم بها الايغاد في تعزيز السلام والاستقرار، الدول التي وقعت علي ذلك، جيبوتي، اثيوبيا، كينيا، الصومال، جنوب السودان، اوغندا.
وشارك في الافتتاحية السكرتير التنفيذي للايغاد ورقني قبيهو، وحضر ايضا ممثلون عن السلطة التنفيذية، والتشريعية والمجتمع المدني والهيئة التنفيذية، والهيئة التشريعية والمدنية في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومدير شعبة السلام والأمن في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، من بين شخصيات أخرى.
ishaghassan13@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: للهیئة الحکومیة مشارکة المرأة السلام والأمن بین الجنسین فی السودان فی المنطقة المرأة فی للمرأة فی النساء فی المرأة من
إقرأ أيضاً:
النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
صراحة نيوز ـ أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات العلاجية والمستلزمات الطبية فيها، الدكتور فادي الأطرش، أن النساء يشكلن نحو 37 بالمئة من إجمالي القوى العاملة في القطاع الصناعي، وذلك استنادا إلى بيانات مركز الدراسات والاستراتيجيات التابع للغرفة.
وقال الأطرش لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه النسبة تعكس دورا متناميا للمرأة في مختلف مراحل الإنتاج، مشددا على أن تمكين المرأة الصناعية يعد من أولويات القطاع، ويتماشى مع التوجهات الوطنية نحو تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة وتحقيق العدالة في فرص التوظيف.
وأضاف أن القطاع الصناعي بعموم المملكة يلعب دورا مهما في تعزيز دور المرأة، ويشكل أحد أولوياته، ويتماشى مع خططه في توفير فرص توظيف متساوية للجنسين بالقطاعات الصناعية.
وتابع أن القطاع الصناعي، يوظف أكثر من 99 ألفا من الإناث، من أصل نحو 268 ألف عامل وعاملة، جلهم من الأردنيين، يعملون في قرابة 18 ألف منشأة صناعية منتشرة في جميع محافظات المملكة، موضحا أن عدد السيدات الأعضاء والشركاء وصاحبات الأعمال في الشركات الصناعية يبلغ 1500 امرأة في أكثر من 600 منشأة صناعية.
وبين الأطرش أن العمالة في العديد من المصانع من الإناث، بفعل ارتفاع إنتاجيتها والتزامها بأنظمة ولوائح العمل والاستقرار الوظيفي، موضحا أن دراسات الغرفة تشير إلى أن معدل دوران الإناث بالمصانع المحلية يبلغ 15 بالمئة، مقابل 25 بالمئة للذكور.
وأشار إلى أن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي ركزت على مبادرة المرأة في الصناعات التحويلية، وتم عكسها ضمن الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي ضمن قطاع تمكين المرأة، كون قطاع الصناعات التحويلية أحد القطاعات الواعدة، ونظرا لمساهمته بالناتج المحلي الإجمالي.
وأكد أهمية دعم المرأة وتعزيز وصولها في مختلف المجالات وتفعيل دورها للمشاركة في عمليات صنع القرار، تماشيا مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، بتوفير أكثر من 280 ألف فرصة عمل للأردنيات خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن غرفة صناعة الأردن أشهرت وثيقة بعنوان “مبادرة غرفة صناعة الأردن لتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية: رؤية مستقبلية”، والتي تستند إلى مجموعة ركائز، هي: إلهام الشباب في المدارس الثانوية، وتعزيز المشاركة في التعليم والتدريب التقني والمهني، والارتقاء بجودة وقدرة مراكز التعليم والتدريب المهني والتقني العامة.
وأشار إلى أن الوثيقة ترتكز كذلك على تعزيز التوجه المهني ومطابقة الوظائف، والأبحاث والدراسات لتعزيز التعلم وأفضل الممارسات من القطاعات الصناعية، وتصميم سياسات الموارد البشرية للاحتفاظ بالمواهب وتطويرها وتمكين القيادة، علاوة على إنشاء شبكة السيدات الصناعيات.
وأوضح أن صناعة الأردن تبنت العديد من البرامج والاستراتيجيات للنهوض بالمرأة في القطاع الصناعي كصاحبة عمل وعاملة، عبر التواصل مع النساء الصناعيات، وتزويدهن بالاستشارات والتدريب المطلوبين، وتشجيعهن على تولي مناصب قيادية في القطاع الخاص، وتحسين مساراتهن الوظيفية.
وحسب الأطرش، فإن قطاع صناعة الألبسة هو أكثر القطاعات الصناعية توظيفا للإناث من إجمالي العمالة بنسبة 68 بالمئة، تلاه القطاع العلاجي واللوازم الطبية 35 بالمئة، ثم قطاعا التعبئة والتغليف، والكيماوية بنسبة 15 بالمئة لكل واحد، والغذائية والتموينية والزراعية بنسبة 11 بالمئة.
ولفت إلى برنامج مستقبل المرأة، الذي تنفذه غرفة صناعة الأردن بالشراكة مع الكونفدرالية النرويجية للمؤسسات، وبالتعاون مع ملتقى سيدات الأعمال والمهن والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والحرفيين، بهدف تمكين مجموعة من النساء من صاحبات الفرص للوصول إلى مناصب قيادية مستقبلية.
وأشار إلى أن البرنامج وفر أكثر من 200 ساعة تدريبية قدمت للمشاركات، وتم إدراج 50 خريجة ضمن المنصة المعنية بإتاحة الفرص للنساء في مجالس الإدارة، مبينا أن 14 مدربة أردنية معتمدة شاركن في تنفيذه، من خلال مواد تدريبية محلية طورت بما يتناسب مع السياق الأردني، فيما تم العام الحالي إشراك مشاركات من ذوي الإعاقة، وذلك تعزيزا لمبادئ الشمولية والمساواة.
وأكد الأطرش أن صناعة الأردن تسعى في المرحلة المقبلة لتمكين بيئة العمل للمرأة في القطاع الصناعي، وتعزيز وتطوير مهارات النساء من خلال توفير برامج وطنية لتوجيه مخرجات التعليم والتدريب بما يلبي احتياجات القطاع المختلفة