تقرير: طائرة “مانشستر سيتي” تكشف أدوارًا خفية للإمارات في نزاعات السودان وليبيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع نُشر يوم السبت عن أدوار سرية تلعبها دولة الإمارات في النزاعات الإقليمية في كل من السودان وليبيا.
وسلط التقرير الضوء على استخدام أدوات ناعمة مثل الرياضة وشركات مدنية كغطاء لعمليات عسكرية ولوجستية حساسة، كان أبرزها رحلة طائرة إماراتية تحمل شعار نادي مانشستر سيتي إلى مطار الخرطوم.
“مانشستر سيتي” في الخرطوم: غطاء لعملية تجنيد مرتزقة
وبحسب التقرير، توقفت طائرة إماراتية خاصة تحمل هوية “A6-BND” وشعار نادي مانشستر سيتي – المملوك لمجموعة أبوظبي – في القطاع العسكري من مطار الخرطوم، وعلى متنها وفد رسمي بقيادة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد.
ووفقًا لمصادر مطلعة، جاءت الرحلة في إطار تنسيق مباشر مع قادة قوات الدعم السريع السودانية (RSF) لاستقطاب مقاتلين مرتزقة بهدف إرسالهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا.
دعم عسكري إماراتي لحفتر: طائرات وصواريخ ومرتزقة
وسلّط التقرير الضوء على سلسلة من العمليات التي تشير إلى دعم إماراتي واسع لحفتر، خاصة بين عامي 2019 و2020، شملت أكثر من 850 غارة بطائرات مسيّرة و170 غارة جوية نفذتها الإمارات لدعم قوات حفتر.
كما احتوى دعم الإمارات لحفتر، نقل أسلحة ومقاتلين عبر شركات إماراتية منها “Lancaster 6 DMCC” و”Opus Capital”، إضافة إلى تزويد حفتر بطائرات مسيّرة صينية من طراز Wing Loong، استُخدمت لضرب أهداف مدنية من بينها مدارس ومستشفيات.
كما جرى تسهيل نقل مرتزقة سودانيين عبر الدعم المالي واللوجستي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتنسيق إماراتي مباشر.
وأكّدت الصحيفة أن بعض نتائج هذا الدعم ظهرت لاحقًا على الأرض، مع العثور على مقابر جماعية في مناطق مثل ترهونة، تعود لضحايا عمليات نفّذتها قوات حفتر بدعم إماراتي.
الرياضة والسياسة.. مانشستر سيتي واجهة تلميع
وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”الاندماج بين الرياضة والسياسة”، معتبرًا أن استخدام شعار نادي مانشستر سيتي على الطائرة المخصصة لمهام عسكرية يُعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لـ”غسل الصورة” الإماراتية دوليًا، عبر استثمار واجهات مدنية ورياضية لتغطية أنشطة أمنية وسياسية حساسة.
واختتم التقرير بأن الإمارات اعتمدت على مزيج من التدخل العسكري، والنفوذ السياسي، واستخدام المؤسسات المدنية والرياضية كأدوات ضمن إستراتيجية أوسع لتعزيز نفوذها الإقليمي، خصوصًا في مناطق النزاع مثل ليبيا والسودان، ما يثير تساؤلات دولية متجددة حول دور أبوظبي في زعزعة الاستقرار الإقليمي، رغم واجهتها المدنية اللامعة، وفق التقرير
المصدر: نيويورك تايمز
الإماراتالسودانرئيسيمانشستر سيتي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإمارات السودان رئيسي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى
الفاشر- متابعات تاق برس- كشف الناطق الرسمي للقوات المشتركة العقيد أحمد حسين أن مدينة الفاشر شهدت عملية تدوين مدفعي مكثف من الساعات الأولى للصباح وحتى نهار اليوم “الاثنين”.
وقال مصطفى في تصريح نقله موقع “المحقق” الإخباري أن التدوين كان مصحوبا ببعض التسللات من المحور الجنوبي للمدينة.
وأضاف أن القوات المشتركة تصدت لهذا التسلل وتعاملت معه وحسمت الموقف.
وأكد أن الأوضاع بالفاشر الآن تحت السيطرة، وأن العدو تكبد خسائر فادحة في الأرواح. وقال إن من خرج من مليشيا الدعم السريع جر أذيال الهزيمة وهرب.
وبحسب موقع دارفور 24 فإن قوة من الدعم السريع شنّت هجومًا على الارتكازات المتقدمة للجيش في الاتجاه الجنوبي، إلا أن الجيش والقوة المشتركة تصدّوا للهجوم.
وأوضح أن الهجوم سبقته قصفٌ مدفعي كثيف نفذته قوات الدعم السريع باستخدام مدافع الهاوزر باتجاه المدينة، فيما ردّ الجيش باستخدام المدفعية والطيران المسيّر.
وأفاد مصدر طبي بوزارة الصحة في شمال دارفور لموقع “دارفور24” بأن القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية صباح اليوم الاثنين، أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، لم يتم حصرهم حتى الآن.
وتواصل قوات الدعم السريع فرض حصار مشدد على مدينة الفاشر منذ أبريل من العام الماضي، في محاولة للسيطرة عليها، باعتبارها آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، بعد سيطرتها على مدن نيالا، زالنجي، الجنينة، والضعين خلال عام 2023م.
الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر