لبنان ٢٤:
2025-07-12@05:18:42 GMT

في عكّار.. ما الذي ضبطه الجيش؟

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

تمكنت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي"، بالتعاون مع الجيش، من ضبط كميات كبيرة من السجائر المهربة خلال عمليات دهم في منطقة الشيخ عياش - عكار.    وأحيلت المحاضر المسجلة بحق المخالفين إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة.     وكانت البلدة شهدت توتراً كبيراً، اليوم السبت، إثر مداهمات نفذها الجيش لمستودع تضمن كمية من التبغ المهرب.

    وحصلت حالة من الهرج والمرج في البلدة تطورت إلى اشتباك أسفر عن سقوط جريح، فيما قطع مواطنون آخرون الطريق بالإطارات المشتعلة.     وإثر ذلك، عمد الجيش إلى فتح الطرقات وتسيير دوريات مؤللة لضبط الوضع.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ثمانيني فلسطيني يكشف تفاصيل التنكيل الإسرائيلي به دون مراعاة لعمره ومرضه

اشتكى الفلسطيني جميل حريبات (80 عاما) من أن عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوه لساعات ونكلوا به، دون الالتفات إلى سنه ومرضه.

وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر قوة إسرائيلية وهي تقتاد حريبات معصوب العينين فجر أمس الأربعاء من منزله في بلدة الطبقة إلى الجنوب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تفرج عنه بعد ذلك بساعات.

وقال حريبات إن جنودا من الجيش الإسرائيلي معززين بآليات مدرعة اقتحموا قبل الفجر بلدة الطبقة، وإنه استيقظ قبل الفجر على اقتحام جنود الاحتلال منزله بصورة وحشية بعد كسر الباب.

وأضاف أنهم فتشوا منزله ومنزل نجله، وحققوا في كل شيء، ثم جروه بطريقة وحشية على السلالم دون مراعاة لعمره ومرضه، حسب قوله.

وفي مزيد من التنكيل به، قال حريبات إن الضابط طلب من الجنود تقييده وتعصيب عينيه، قبل أن يقتادوه بملابس البيت وينقلوه دون حذاء وعبر آليات عسكرية إلى مدخل البلدة، وسط صراخ وتهديد متواصل بالضرب.

هويات المقاومين

وبشأن طبيعة التحقيق التي أُجري معه، قال حريبات إنهم حققوا معه بشأن هويات من يرشقون جنودهم بالحجارة، وطلبوا منه إحضارهم، وهو ما رد عليه بالقول "إذا كنتم أنتم كجيش ومخابرات لا تعرفونهم فكيف لي وأنا العجوز المريض أن أعرفهم؟"، وقال إن الضابط رد عليه بالتهديد باقتحام البلدة والبيت أسبوعيا.

وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بدعوى أنهم مطلوبون.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا دمويا ومدمرا على شمال الضفة بدأه بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسع إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى مقتل 994 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة بدعم أميركي أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يتفاخر بتدمير بيت حانون بالكامل
  • بعد 10 سنوات من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووسا أثريا إلى مصر
  • إدانة موظف جماعي بعد ضبطه متلبساً بتلقي رشوة بوجدة
  • ثمانيني فلسطيني يكشف تفاصيل التنكيل الإسرائيلي به دون مراعاة لعمره ومرضه
  • غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
  • مداهمات للجيش في بعلبك والشويفات والبترون.. وهذا ما تم ضبطه
  • استشهاد 16 فلسطيسنيا وإصابة آخرين بمجزرة جديدة للاحتلال في دير البلح
  • دوريات لشرطة بلدية طرابلس.. هذا ما تم ضبطه
  • في الأوزاعي ومار الياس والنويري.. هذا ما ضبطه الريجي
  • دخل لبنان خلسة.. وهذا ما ضبطه أمن الدولة معه