ايقاف شخصين متلبسين بترويج اقراص طبية جنسية بمراكش
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، في اليوم ذاته، شخصين يبلغان من العمر 32 و61 سنة، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج 16 ألفا و25 قرصا من أدوية مهربة في ظروف من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.
وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني قد رصدت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع مهيجات جنسية مهربة، قبل أن تقود الأبحاث إلى توقيف المشتبه فيه الأول في حالة تلبس بترويج 400 قرص من هذه المواد التي يشتبه في إضرارها بالصحة العامة.
ومواصلة لإجراءات البحث، تم تحديد هوية المزود الرئيسي بهذه المواد وتوقيفه بمنطقة “المسيرة” بمدينة مراكش، وهو في حالة تلبس بحيازة 600 علبة من هذه المهيجات الجنسية، فيما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمستودع يستغله عن حجز 15 ألفا و25 قرصا إضافيا من هذه المواد التي تحمل علامات تجارية مهربة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.