منفذ هجوم ماغديبورغ يكشف عن دوافعه
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ألمانيا – أوضح المدعي العام الألماني هورست هوبينز إن منفذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ، أشار إلى أن أفعاله كانت بسبب عدم رضاه عن معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.
ونقلت صحيفة “شبيغل” عن هوبينز قوله: “لقد علق المشتبه به على الدافع وراء الجريمة”، وبحسب المدعي العام فإن “عدم الرضا عن معاملة اللاجئين من المملكة العربية السعودية” ربما كان الدافع وراء الهجوم.
وسبق أن ذكرت صحيفة “شبيغل” أن المشتبه به تحدث قبل ثمانية أيام على مدونة أمريكية معادية للإسلام، حيث اتهم ألمانيا بإجراء “عملية سرية” لـ “مطاردة المسلمين السابقين” من المملكة العربية السعودية بهدف “تدمير حياتهم”.
يذكر أن الرجل اقتحم بسيارته سوقا لعيد الميلاد في ماغديبورغ مساء الجمعة ودهس حشدا من الناس مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب تصريح لرئيس وزراء ولاية ساكسونيا راينر هاسيلوف.
يشار إلى أن المشتبه به المعتقل هو طبيب من مدينة برنبورغ معروف بانتقاده للإسلام وهو من أصول سعودية. من جانبه صرح وزير العدل الاتحادي فولكر فيسينج بأن المدعي العام الاتحادي أنشأ مركزا لإدارة الأزمة.
وأكد أن الخطوات التالية موضوعة قيد الدراسة المكثفة وأن المدعي العام الاتحادي سيعلن قراره بأسرع وقت ممكن.
ووفقا لصحيفة Süddeutsche Zeitung، تم الاعتراف بالمشتبه به كلاجئ في يوليو 2016، ولديه أيضا تصريح إقامة في ألمانيا.
وفي وقت سابق، ذكرت “شبيغل” أن السلطات السعودية حذرت سلطات الأمن الألمانية ثلاث مرات من التهديد الذي يشكله هذا الرجل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المدعی العام
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمت
أكد الكاتب والباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن منفذ هجوم كولورادو بالولايات المتحدة – الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل – أظهر تعاطفًا فكريًا واضحًا مع جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم كونه عضوًا فعليًا أو ناشطًا تنظيميًا داخل الجماعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أوضح فرغلي أن الشخص المتورط في الحادث لا يملك سجلًا أمنيًا أو ارتباطًا تنظيميًا معروفًا بجماعة الإخوان، لكنه يمتلك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل شعارات إخوانية، وإن كانت غير مفعّلة منذ سنوات.
وأضاف: "لا يُعتبر من الفاعلين الرقميين في الفضاء الإخواني المعروف، لكنه تأثر بأفكارهم وعبّر عنها بشكل غير مباشر".
فرح غير معلن وصمت رسميوأشار فرغلي إلى وجود تعاطف ضمني من بعض عناصر الجماعة مع الهجوم، قائلاً: "ظهرت مظاهر فرح غير معلنة بين بعض أنصار الجماعة"، رغم عدم صدور أي بيان رسمي من الإخوان بشأن الحادث.
واعتبر أن صمت الجماعة مقصود، ويأتي في إطار محاولة تجنّب إغضاب الولايات المتحدة أو إسرائيل، بل وربما التقرب إليهما في هذه المرحلة.
وأشار فرغلي إلى أن جماعة الإخوان لا تزال متوغلة في العديد من المؤسسات الغربية، خاصة في أمريكا، وآسيا، وأفريقيا، وتشارك في أنشطة دينية وعلمية، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا الحضور وأهدافه.