شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص
أطلقت الوحدة الحكومية المعنية بمخيمات النازحين في اليمن نداءً طارئاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، نتيجة موجة البرد الشديدة التي تهدد حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
أزمة نزوح وتحديات متفاقمة
تعيش نحو 67,941 أسرة في 203 مخيمات ومساكن مؤقتة لا توفر الحماية الكافية من البرد القارس.
وأضاف البيان أن “الخطر لا يزال قائماً” هذا العام، ما لم تُقدم مساعدات عاجلة لتلبية احتياجات النازحين، الذين يشكلون أكثر من 60% من إجمالي النازحين في اليمن.
نقص التمويل يزيد المعاناة
في السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن استبعاد مليون شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية من قوائم المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، فضلاً عن حرمان مليون طفل من برامج التغذية المدرسية. في المقابل، تستمر المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الفجوة الإنسانية ويزيد من معاناة النازحين في المناطق الأخرى.
دعوة للتحرك العاجل
طالبت الوحدة الحكومية المنظمات الدولية والإقليمية بتوفير مستلزمات الشتاء مثل الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، إلى جانب تحسين المساكن المؤقتة لضمان حماية النازحين من الظروف القاسية. ودعت إلى تعزيز الدعم الإنساني لتجنب كارثة إنسانية قد تودي بحياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
ختاماً، دعت الوحدة إلى تنسيق الجهود بين المنظمات المانحة والجهات المعنية لضمان استدامة المساعدات والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يقفون على حافة الخطر في ظل نقص التمويل وتدهور الأوضاع الإنسانية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يشيد بجهود مصر في تخفيف معاناة أهالي القطاع
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأشقاء في مصر يلعبون دورا محوريا في توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب، متابعة: “اليوم نتحدث عن استئناف دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بعد منعها من قبل الاحتلال لفترة”.
وأضافت “فرسخ”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن "ما يدخل من مساعدات للقطاع أعداد قليلة، ونحن نحمل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية عرقلة دخول المساعدات الإنسانية".
ولفتت إلى أن شاحنات المساعدات تخضع لعملية تفتيش طويلة ومعقدة من قبل الاحتلال، ما يؤدي إلى دخول محدود من شاحنات غير كافية للأهالي في القطاع.
وأشارت إلى أن الشاحنات التي دخلت أمس، الاثنين، وأمس الأول، الأحد، تعرضت للسرقة ولم تصل إلى مستحقيها داخل القطاع، مشيدة بجهود الدولة المصرية في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني قدر الإمكان منذ بداية الحرب.