أعلنت جامعة الأقصر، برئاسة الدكتور حمدي محمد حسين رئيس الجامعة، وتحت رعايته، وبإشراف الدكتور محمد رمضان المدير التنفيذي للمعلومات، صعود ثلاث فرق من طلاب كلية الحاسبات و المعلومات بجامعه الأقصر، في  مرحلة الـECPC، للتصفيات النهائية في المسابقة المصرية للبرمجيات لشباب الجامعات، والمقامة بالأكاديمية البحرية بالاسكندرية.

هنىء رئيس الجامعة، طلاب كلية الحاسبات والمعلومات على ماحققوه للصعود إلى التصفيات النهائية بالمسابقة، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يمثل نقطة مهمة تسهم في تطوير مهاراتهم البرمجية، وإضافة جيدة لجامعة الأقصر، داعيًا الطلاب للحفاظ على ماحققوه من فوز؛ ليمكنهم من الوصول للمرحلة النهائية.

وأوضح الدكتور محمد رمضان أن هذه المسابقة من أهم المسابقات على مستوي العالم،  والتي تسهم بشكل كبير في تطوير  مهاراتهم البرمجية من خلال التحديات البرمجية الحقيقية التي يواجهها العالم، وذلك  ضمن فريق عمل مكون من ثلاثة طلاب يتعاونون لحل تحديات،  ومشكلات واقعيه معقدة في وقت محدد؛  مما يعزز روح العمل من خلال فريق والتعاون والإبداع وتنمية مهاره العمل تحت الضغط، مما ينمي قدرتهم على التفكير والابتكار تحت ضغط الوقت.

وأشار إلى أنه شارك في المسابقة 15 فريقًا من طلاب كلية الحاسبات و المعلومات بالأقصر،  في تحدٍ بين طلاب جامعات مصر الحكومية و الأهلية و الخاصة،  والدولية.

ويشار إلى أن  المرحلة الثانية من المسابقة،  تجرى يوم السبت المقبل بين الفرق المؤهلة من المرحلة الأولى؛ لتصعيد الفرق التي تمثل مصر في البطولة العربية الإفريقية في البرمجه لشباب الجامعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صعود جامعة الأقصر شباب الجامعات البرمجيات مسابقة کلیة الحاسبات

إقرأ أيضاً:

صعود “الطبقة المخملية” يُعيد تشكيل ثقافة الأكل في العراق

24 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كتب حسن الحيدري:

يُعد ارتياد المطاعم لدى العوائل العراقية ثقافة شائعة في الآونة الأخيرة. وكنت قد زرت أحد أصدقائي المقرّبين من سكان منطقة الداوودي في بغداد أواخر عام 2012 تقريبًا، فانتابني شعور بالرفاهية التي تمتاز بها المنطقة، حيث المنازل الراقية، والحدائق الخضراء، والأرصفة المخططة. غير أنني، حين اتصلت به، ضللتُ الطريق داخل الحي بسبب تشابه البيوت والشوارع، وعدم وجود معالم واضحة تساعد في الاستدلال.

وحين أدخل اليوم إلى شارع “التانكي”، أجد المطاعم والمقاهي متجاورة بشكل لافت. وإن دلّ ذلك على شيء، فإنما يدل على تحسن الوضع الاقتصادي لشريحة واسعة من العوائل العراقية، وظهور طبقة “مخملية” تعتمد في أحيان كثيرة على الطعام الجاهز بدل الطهو المنزلي، بحكم انشغالها أو عدم امتلاكها طباخًا. وهي ثقافة بدأت ترتبط بمظاهر الرفاهية والتفاخر، لا سيما من خلال عادات “العزيمة” وكرم الضيافة في الأماكن العامة.

وتشير تقارير الجهات المختصة إلى أن في بغداد نحو 540 مطعمًا فخمًا، منتشرة في المناطق الراقية، وقد امتد انتشارها إلى مختلف أحياء العاصمة.

ويُلاحظ تميّز العديد من تلك المطاعم، لاسيما الواقعة في الكرادة، شارع فلسطين، البلديات، والبنوك، بطابع ملكي لافت، وتصاميم معمارية يدخل الرخام في تفاصيلها، فضلًا عن الزخارف الخشبية التي توحي أحيانًا بأنها ليست مطاعم بقدر ما هي قصور مؤقتة!

ويسجّل عراقيون امتعاضهم من الأسعار المبالغ بها لوجبات طعام لا تتناسب من حيث الكم أو الجودة، وغالبًا ما تتكون من مواد زهيدة متوفرة، مع انتشار واضح لظاهرة الطمع والرغبة في تحقيق أرباح سريعة. ويستغرب كثيرون من تسعيرة قناني المياه، التي تبلغ ألف دينار أحيانًا، بينما تنشر بعض العوائل مقاطع ترفيهية ساخرة، تبيّن أنهم بعد أن تناولوا الطعام بـ14 شخصًا، دفعوا 14 ألف دينار فقط مقابل الماء، مقارنة بسعر علبة كاملة تحوي 12 قنينة فقط!

ويستذكر بعضهم طيبة البغداديين وكرمهم في الماضي، حين كان من المعيب أن يغادر غريب باب منزلك دون أن يشرب الماء. واليوم، يشكون من رسوم “الخدمة” التي تبلغ 3000 دينار، ولا تدخل ضمن سعر الطعام أو الشراب، وكأنها تُجمع بشكل منفصل لتسديد رواتب العاملين. وهناك من يرى أن انتظار فتح السلاسل الحديدية أمام المطاعم من أجل السماح بالمغادرة مقابل 3000 دينار أخرى، يعد إساءة لتصميم بغداد الحضري والإنساني.

وعلى مواقع التواصل، انتشر مؤخرًا مقطع لإحدى الناجيات من كارثة “الهايبر”، الذي يسميه البعض ساخرين “مر وكت”، على لسان أحد “الحجّاية” الظرفاء. تروي الناجية أن العاملين طمأنوا الزبائن أول الأمر بأن الحريق تحت السيطرة، ثم طلبوا منهم الصعود إلى الطابق العلوي بعد اشتداد الحريق، وهنا “تُسكب العبرات”، كما تقول.

ويؤكّد شهود أن غالبية المتواجدين في “الهايبر” لحظة الكارثة، كانوا جالسين مع عوائلهم في المطعم. بينما تشير شهادات إلى أن إدارة المطعم كانت تشدد على العاملين ضرورة متابعة الطلبات بدقة، وخصم أي خطأ من رواتبهم. ويرجّح البعض أن الزبائن كانوا قد دفعوا ثمن وجباتهم مسبقًا، كما تجري العادة تحت ذريعة “السستم ينغلق الساعة 11″، ما يعني أنه لو لم يدفعوا، لربما طُلب منهم المغادرة مبكرًا، وتم إنقاذهم. لكن الجشع، وضغط أصحاب المطاعم على العاملين من ذوي الأجور المتدنية، وغالبيتهم من العرب غير العراقيين، ساهم في تعميق الكارثة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صعود جديد للذهب .. آخر تحديث لسعر المعدن الأصفر اليوم 26-7-2025
  • خبراء أمريكيون: صعود تركيا الدبلوماسي يهدد بإشعال فتيل الحرب
  • الدكتور وليد عفيفي.. الأكثر تأثيرا بين طلاب تجارة كفر الشيخ للعام الجامعي 2024 - 2025
  • وفاة الدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر
  • أقسام وشروط الالتحاق بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في تنسيق الجامعات 2025
  • صعود “الطبقة المخملية” يُعيد تشكيل ثقافة الأكل في العراق
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار في كلمة خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي: المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا
  • جامعة حمص تحتفل بالفائزين في المسابقة البرمجية لعام 2025
  • وزير التعليم العالي يكرم الطلاب الفائزين بمسابقةمعًا لمواجهة الأفكار غير السوية
  • أيمن سمير عميدا لـ كلية الطب البيطري بجامعة بنها الأهلية