نقيب المعلمين ينعى مدرسًا بأسيوط توفي أثناء صلاة الظهر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلم عصام عبد الحميد، الذي وافته المنية، أمس السبت، أثناء أداء صلاة الظهر بالمدرسة الإنجيلية في ديروط، محافظة أسيوط.
وأعرب الزناتي عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأكدت نقابة المعلمين أن الراحل كان نموذجًا يُحتذى به في الأخلاق وحسن السيرة، حيث ساهم في تعليم تلاميذه القيم والمبادئ النبيلة، مُجسدًا دور المعلم الحقيقي الذي يتجاوز شرح المناهج إلى غرس القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس الطلاب، وترسيخ قيم الولاء والانتماء للأجيال الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المعلمين العرب عصام عبد الحميد محافظة اسيوط نقيب المعلمين وافته المنية
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.