رئيس وزراء الهند يدعو مجموعة العشرين إلى الاستعداد للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، دول مجموعة العشرين إلى العمل على الاستعداد للاستجابة لأي حالات طوارئ صحية قادمة، على غرار وباء كورونا (كوفيد -19) الذي تسبب في فوضى بجميع أنحاء العالم.
وقال مودي في خطاب ألقاه عبر تقنية "الفيديو" أمام اجتماع وزراء الصحة لمجموعة العشرين في ولاية "جوجارات" الهندية - "دعونا نفتح ابتكاراتنا للصالح العام، دعونا نتجنب ازدواجية التمويل، دعونا نسهل التوافر العادل للتكنولوجيا، سيسمح ذلك لبلدان الجنوب بسد الفجوة في تقديم الرعاية الصحية، وسيقربنا خطوة واحدة من هدفنا المتمثل في تحقيق التغطية الصحية الشاملة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة العشرين رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.