اجتماع برئاسة الرهوي يناقش مستوى الجاهزية في مواجهة الحالات الطارئة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وأكد الاجتماع على كافة الجهات، خاصة الكهرباء والطاقة والمياه والصحة والبيئة والطرق والأشغال العامة والدفاع المدني، إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة بما في ذلك تحديد البدائل الكفيلة بتعزيز قوة تدخلها وقيامها بواجباتها المنشودة بسلاسة وفاعلية عالية مع مراعاة التنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض الاجتماع مصفوفة المواضيع العاجلة المراد تنفيذها خلال الأشهر المقبلة من العام 1446هـ، المقدمة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء - رئيس لجنة الطوارىء العلامة محمد مفتاح، التي تتصل بصورة مباشرة بمعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والاستعداد للموسم القادم باتخاذ التدابير للحد من الأضرار ، إضافة إلى عدد من التدخلات المطلوبة من قبل الجهات الخدمية والمحلية في إطار خططها السنوية للعام الجاري.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستعداد والجاهزية الدائمة من قبل مختلف الجهات لمواجهة الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصعيد العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني عدوانه على الشعب اليمني والمنشآت الحيوية المدنية لما فيه الحد من حجم الخسائر في الأرواح و الممتلكات.
ووجه بتسخير المعدات والإمكانات المتاحة لفائدة الاستجابة السريعة للحالات الطارئة .. لافتا إلى ضرورة أن تستوعب خطط الطوارئ الفرعية والخطة الرئيسية كافة المهام والاحتياجات الفنية والمادية.
بدوره أكد العلامة مفتاح أهمية الاستفادة من التجارب في إحتواء الأخطار سيما الناجمة عن استهداف العدو الصهيوني لمنشآت الكهرباء والنفط .. مشيرا إلى أهمية التشبيك في برامج الطوارئ لخلق الانسجام العالي في الأداء الميداني.
فيما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية - رئيس غرفة عمليات اللجنة محمد المداني، الخطوات المتخذة في إطار مواجهة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار للموسم الماضي في المناطق المتضررة.
وأكد وضع خطة تدخل متكاملة إزاء مختلف الأضرار بالتعاون مع كافة الشركاء.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء يحاور المواطنين بقرية طحانوب ويطمئن على مستوى الخدمات المقدمة ضمن مشروعات «حياة كريمة»
في مشهد يعكس المتابعة الميدانية المباشرة واهتمام الدولة برأي المواطن، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حوارات موسعة مع أهالي قرية طحانوب بمحافظة القليوبية، وذلك خلال تفقده مركز طب الأسرة والمركز التكنولوجي ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، للاطمئنان على مستوى جودة الخدمات ومدى رضا المواطنين عنها.
حوار مباشر مع المواطنين حول جودة الخدماتخلال جولته التفقدية، حرص رئيس مجلس الوزراء على الحديث مع عدد من المواطنين المترددين على مركز طب الأسرة، للاستماع إلى آرائهم بشأن الخدمات الصحية المقدمة. وأعرب أحد المواطنين عن تقديره لما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، مشيدًا بمستوى الخدمات التي باتت متوافرة داخل القرية دون الحاجة إلى التوجه للمدينة.
وأكد المواطن خلال حديثه مع رئيس الوزراء توجيه خالص الشكر والتحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نيابة عن أهالي القرية، لما لمسوه من تحسن ملموس في جودة الخدمات وسهولة الحصول عليها.
إشادات متكررة ودعم شعبي للمبادرةواصل رئيس الوزراء حواراته مع مواطنين آخرين، حيث أعربت إحدى المواطنات عن امتنانها لما تحقق من تطوير في الخدمات الصحية، وطلبت نقل تحيتها إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة رضاها عن مستوى الخدمة المقدمة داخل مركز طب الأسرة.
الاطمئنان على توافر الأدوية والخدمات الصحيةوخلال تفقده الصيدلية الملحقة بمركز طب الأسرة، اطمأن الدكتور مصطفى مدبولي على توافر الأدوية وانتظام تقديم خدمات الكشف والعلاج، حيث تم التأكيد على توافر الأدوية بأسعار رمزية وسهولة الحصول عليها في إطار المنظومة الصحية الجديدة. كما استفسر رئيس الوزراء عن منظومة توزيع الألبان للأطفال، واطمأن على توافر الكميات المناسبة لتلبية احتياجات المستفيدين.
متابعة أداء المركز التكنولوجي وسرعة إنجاز الخدماتوفي أثناء تفقده المركز التكنولوجي بقرية طحانوب، أجرى رئيس مجلس الوزراء حوارات مع عدد من المواطنين المترددين للحصول على الخدمات المختلفة، واستفسر عن مدة إنجاز المعاملات ومستوى التنظيم داخل المركز.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، أنه يتم التعامل مع شكاوى المواطنين من خلال التنسيق المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، بما يضمن سرعة الاستجابة والعمل على حل المشكلات التي تواجه الأهالي بالقرى.
«حياة كريمة»… خدمات أقرب للمواطنتعكس هذه الجولة الميدانية حجم الاهتمام الذي توليه الدولة بمتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والحرص على التأكد من وصول الخدمات للمواطنين بجودة مناسبة، وبما يحقق هدف المبادرة في تحسين مستوى المعيشة وتخفيف الأعباء عن كاهل أهالي القرى.