YNP: مارش الحسام

--ترجمة خاصة:

قالت صحيفة ناطقة باللغة الإسبانية، أن المملكة العربية السعودية التى شرعت بافتتاح العديد من الصالات المتخصصة بما يعرف برياضة الرقص على العمود الخاصة بالنساء السعوديات، قد أثارت موجة من الجدل في الشارع السعودي.

ولفتت صحيفة "لا خورنادا مايا"، في تقرير لها وترجمته ) البوابة الاخبارية اليمنية YNP)، أن مثل هذا النوع من الرياضات تعد بعيدة عن المجتمع السعودي، ووصفها البعض بالشيء الغريب والجديد الذي أُدخل على البلاد، وأن البعض انتقد هذه الرياضة بسبب ارتباطها بأماكن الملاهي الليلية، وهي رياضة مرتبطة بالنوادي سيئة السمعة.

وبحسب صحيفة "lajornada maya"، بدت الآراء حول رياضة الرقص على العمود متباينة بشكل واسع، إذ وصفها كثر بالشيء "الغريب والجديد" على البلاد، في حين رحب آخرون بها، مشجعين فكرة تحدي النظرة السلبية لها و"تمكين المرأة السعودية من ممارسة هوايتها بعيدا عن قيود المجتمع". وعلى الرغم من انتقاد البعض للرياضة بسبب "ارتباطها بأماكن مثل الملاهي الليلية"، ركز آخرون على فوائد الرياضة واللياقة البدنية العالية التي تتطلبها، متسائلين عن سبب "قمع كل ما هو جديد.

وعبّر قطاع من المغردين، بينهم معارضون لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن رفضهم القاطع للرياضة ووصفوها بأنها "خروج عن الثوابت والقيم الدينية".

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، أفادت إن السعودية سمحت بافتتاح ثلاث قاعات لتقديم دروس الرقص على العمود  “Pole Dancing”، الذي يرتبط بنوادي التعري سيئة السمعة، وهو ما أثار جدلا كبيرا في بلاد مهد الإسلام.

وفي تقرير للوكالة عن انتشار هذا النوادي لتدريب الرقص على العمود، قالت “ندى”، إنها عندما بدأت الرقص على العمود قبل بضع سنوات، كان رد فعل عائلتها في المملكة سيئاً، لكنها -كما تقول- ثابرت على تغيير العقليات في هذه المملكة الخليجية المحافظة للغاية.

وبحسب التقرير، تتذكر “ندى” التي أصبحت معلمة “يوغا”، والبالغة من العمر (28 عامًا) أن عائلتها وأصدقاءها أخبروها أن هذه الرياضة “ليست جيدة على الإطلاق”، لدرجة أنها لا تزال مرتبطة بنوادي التعري، وغيرها من الملاهي الليلية في الخارج.

وبحسب التقرير، فإنه لسنوات عديدة أدت القيود المفروضة على ما يمكن أن ترتديه النساء السعوديات، أو ما تفعله إلى الحد بشكل كبير من فرصهن في ممارسة النشاط البدني.

لكن في السنوات الأخيرة، سعت السلطات إلى مزيد من الانفتاح على المجتمع، لتلطيف صورته مع العالم وشبابه، على الرغم من القمع السياسي العنيف الذي يستهدف الناشطات النسويات، على وجه الخصوص.

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الانفتاح على الشباب وتحصينهم من الأفكار المنحرفة ضرورة

التقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، صباح اليوم، الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وذلك على هامش افتتاح فعاليات الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلامية في الجامعات المصرية، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحت عنوان: «لماذا الإيمان أولًا؟».

وخلال اللقاء، أعرب "الضويني"، عن تقديره لتعاون جامعة بنها ومشاركتها الفاعلة في استضافة فعاليات الأسبوع الدعوي، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يحرص على مدّ جسور التواصل مع الشباب في مختلف الجامعات المصرية؛ للاستماع إليهم، ومشاركتهم الحوار، وتقديم ما يعينهم على فهم الدين فهمًا صحيحًا يواكب متغيرات العصر، ويعزز وعيهم الوطني والديني.

أمين البحوث الإسلاميَّة: الإيمان والعِلم طريقان متكاملان والدِّين لا يتعارض مع حقائق الكون والعقلفعل يمنعك من غضب الله.. أوصى به النبيدعاء سورة البقرة.. يفتح الأبواب المغلقة وترى العجب في حياتكعلي جمعة: العفو خلق عال يدل على إعراض المتخلق به عن شهوات النفس الدنيئة

وكيل الأزهر: 

وأوضح وكيل الأزهر أن تنفيذ هذه الأسابيع الدعوية في الجامعات يأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة الانفتاح على الشباب، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية، مؤكدًا أن الشباب هم أمل الأمة وعدّتها لبناء المستقبل وصون الأوطان.

من جانبه، أعرب الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن سعادته بلقاء وكيل الأزهر والوفد المرافق له، مثمنًا الدور الريادي الذي يقوم به الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوعي الديني والفكري الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية خاصة بين فئات الشباب.

كما أشاد الدكتور الجيزاوي بجهود الأزهر في تنفيذ برامج الدعوة والتوعية داخل الجامعات، مؤكدًا أن التعاون بين الأزهر والجامعة في تنظيم هذه الفعاليات الدعوية يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في بناء وعي الشباب، وحمايتهم من التيارات الهدامة.

وتتضمن فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية بجامعة بنها عددًا من الندوات النوعية التي تتناول موضوعات: «الإيمان والهوية»، و«تحديات الإيمان في العصر الرقمي»، و«الإيمان والحياة»، و«الإيمان وتحقيق الأهداف»، بمشاركة نخبةٍ من علماء الأزهر الشريف وأساتذة جامعة الأزهر، وذلك في إطار سعي الأزهر الشريف إلى بناء جيلٍ واعٍ مستنيرٍ يحمل رسالة الوسطية والاعتدال.

طباعة شارك وكيل الأزهر الأزهر الدكتور محمد الضويني محمد الضويني الضويني

مقالات مشابهة

  • تشكلن المستقبل.. جناح المملكة في إكسبو أوساكا يحتفي بالمرأة السعودية
  • توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع.. تدشين مبادرة اكتشاف الشغف وإطلاق القدرات بالعلوم والتقنية
  • من السعودية لغزة.. 67 طائرة و8 بواخر و7626 طنًا من المساعدات العاجلة
  • عاجل: السعودية توزع مساعدات مخصصة للأطفال في غزة.. وذووهم يشكرون المملكة
  • الأردن: لماذا أثارت مبادرة حكومية لتنظيم مظاهر الأفراح والعزاء الجدل؟
  • وكيل الأزهر: الانفتاح على الشباب وتحصينهم من الأفكار المنحرفة ضرورة
  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم الآثم الذي تعرض له مأوى للنازحين في الفاشر
  • السعودية تقدم دفعة جديدة من سيارات الإسعاف لمساعدة الشعب السوري
  • برونو فيرنانديز يحسم الجدل: لم أغلق باب الانتقال إلى السعودية
  • هروب المصارعين أزمة تهدد الرياضة المصرية