مع قرب انتهاء عقد لنقل الغاز عبر أوكرانيا.. بوتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يبحثان عن حل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في الكرملين، الأحد، وذلك مع اقتراب انتهاء سريان عقد يسمح بمرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وفق ما أفاد مقدم البرامج التلفزيونية الروسي بافيل زاروبين.
وتعتمد سلوفاكيا على الغاز الذي يمر عبر أوكرانيا، وانتقد فيتسو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه تمديد العقد الذي ينتهي بنهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي ظهر في مقطع مصور نُشر على حساب زاروبين على تطبيق تيليغرام للتراسل، إن المناقشات ستركز بشكل أساسي على مسألة عبور الغاز والوضع الدولي الحالي. وأضاف أنه جرى الترتيب لاجتماع الكرملين "قبل أيام قليلة".
وكررت أوكرانيا مراراً أنها لن تمدد اتفاقية العبور مع روسيا بعد ما يقرب من 34 شهراً من اندلاع الحرب بين الجارتين.
وتحاول سلوفاكيا، التي أبرمت عقداً طويل الأجل مع شركة غازبروم الروسية العملاقة، الحفاظ على تدفق الغاز عبر أوكرانيا، مشيرة إلى أن شراء الغاز من مصادر أخرى سيكلفها 220 مليون يورو، نحو 229 مليون دولار، إضافية في تكاليف النقل.
وطرح فيتسو هذا الموضوع يوم الخميس في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والتي حضرها أيضاً زيلينسكي، الذي أكد مجدداً أن بلاده لن تستمر في نقل الغاز الروسي عبر أراضيها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عبر أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ الرئيس بوتين بذكرى يوم السيادة
وشعبكم الصديق يحتفل بذكرى يوم السيادة يسرني أن أبعث لفخامتكم أجمل التهاني مقرونة بأمنياتي الودية لكم بموفور العافية والسعادة والمزيد من النماء لبلدكم الصديق.
إن الدور الروسي يعول عليه كثيراً في إعادة التوازن العالمي والحد من الإمبريالية العمياء التي تسعى إلى الوصاية على سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية للسيطرة على ثروات الشعوب.
آملين أن الدور الروسي المستقبلي سيعزز الأمن والاستقرار العالمي للمجتمعات والدول وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة جماعة من قبل الآلة الوحشية الصهيونية وبغطاء الإمبريالية الأمريكية، والذي يتنافى مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
مجددين لفخامتكم حرص بلادنا على تعميق علاقات الصداقة مع بلدكم في شتى المجالات وبما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.. وتقبلوا خالص التحايا.