فوائد بالجملة.. تناول الحمص 3 مرات في الأسبوع وشاهد النتيجة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
حمص الشام من الأطعمة الصحية التي تتميز بفوائد متعددة بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الهامة. من أبرز فوائده:
1. دعم صحة القلب:
الحمص يحتوي على الألياف والبروتينات والدهون الصحية، مما يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
2. تحسين الهضم:
الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تعزيز حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم، وبالتالي الوقاية من الإمساك.
3.التحكم في الوزن:
يحتوي الحمص على نسبة عالية من البروتين والألياف، مما يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي يساعد في التحكم في الوزن.
4. تحسين صحة العظام:
الحمص يحتوي على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي مهمة لصحة العظام والأسنان.
5. دعم صحة البشرة:
الحمص غني بالفيتامينات مثل فيتامين B المركب وفيتامين E، مما يساعد في الحفاظ على صحة البشرة ومحاربة علامات التقدم في العمر.
6. زيادة مستويات الطاقة:
يحتوي الحمص على الكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة المستدامة على مدار اليوم.
7. تقوية الجهاز المناعي:
يحتوي الحمص على مضادات أكسدة وفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين B6 التي تدعم وظيفة الجهاز المناعي.
8. دعم تنظيم مستويات السكر في الدم:
الألياف والبروتينات في الحمص تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله غذاء مفيدًا لمرضى السكري.
9. تحسين صحة الدماغ:
الحمص يحتوي على الفولات (فيتامين B9)، وهو ضروري لصحة الدماغ وتحسين وظائفه العقلية.
10. مصدر جيد للبروتينات النباتية:
الحمص يعد خيارًا ممتازًا للذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا لأنه يحتوي على بروتينات كاملة تعزز نمو وإصلاح الأنسجة.
المصدر webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمص فوائد حمص الشام حمص الشام المزيد یحتوی على یساعد فی
إقرأ أيضاً:
عملاق تحت الأرض يحتوي على 17 مليون طن من النحاس .. أين يوجد؟
عندما يُذكر اسم ولاية "يوتا" الأمريكية، قد تتبادر إلى الذهن منحدراتها المغطاة بالثلوج ومنتجعات التزلج، إلا أنها تخفي في أعماقها كنزًا استراتيجيًا قد يحدد ملامح مستقبل العالم.
يتواجد في هذه الولاية منجم يحتوي على نحو 17 مليون طن من النحاس، والذي أصبح شريانًا حيويًا للتكنولوجيا والطاقة الحديثة.
في قلب ولاية يوتا، قرب مدينة سولت ليك سيتي، يقع منجم كينيكوت للنحاس، المعروف أيضًا بمنجم بينغهام كانيون. يُعتبر هذا المنجم أحد أضخم الحفر المفتوحة التي صنعها الإنسان على وجه الأرض وأحد أكثر المواقع الصناعية تطورًا في مجال التعدين عالميًا.
يغطي المنجم مساحة شاسعة تصل إلى 95,000 فدان، ويشمل وحدات مثل وحدة تركيز "كوبيرتون" ومصهر "غارفيلد". تدير عمليات هذا المنجم شركة ريو تينتو العالمية من خلال فرعها المحلي كينيكوت يوتا كوبر.
ماذا يوجد داخل منجم كينيكوت؟حتى اليوم، يُقدَّر إنتاج المنجم بما يتجاوز 17 مليون طن من النحاس، وهي كمية هائلة تُستخدم في مختلف قطاعات الحياة، بدءًا من الأسلاك الكهربائية وصولًا إلى تقنيات الطاقة المتجددة والمعدات الطبية.
يعمل في المنجم حوالي 800 موظف موزعين على ورديات متعاقبة، بجانب عدد كبير من المقاولين. ولتلبية الحاجة المتزايدة للإنتاج، خضعت منشآت الصيانة لتطوير شامل في عام 2011.
ما يُميز منجم كينيكوت ليس فقط حجمه، بل العمق التاريخي الذي يرتبط بالمجتمع المحلي. يُظهر أحد الموظفين الارتباط العميق عندما يقول: "إذا دخلتَ إلى المنجم، ستجد من بين أعضاء الفريق من يُخرج صورة لجده أو جد جده الذي عمل هنا قبل عقود." يبرز هذا التأثير أن العمل في المنجم ليس مجرد وظيفة عابرة، بل هو إرث تتوارثه العائلات عبر الأجيال، ضمن تطور المعدات وتوسع عمليات الاستخراج التي تحتاج إلى مهارات هندسية وتقنية عالية.
التزام بيئي ومستقبل مستداملا يقتصر دور منجم كينيكوت على استغلال الموارد الطبيعية فحسب، بل يهتم أيضًا بمسؤولياته البيئية. بادرت الشركة إلى تنفيذ مبادرات مستدامة، منها "محمية كينيكوت للطيور" التي تمتد على 3,000 فدان.
هذا بالإضافة إلى مشروع "فجر" السكني الذي بُني على أراضٍ تأثرت سابقًا بأنشطة المنجم، حيث يضم منازل موفرة للطاقة ومبانٍ معتمدة حسب معايير LEED، مع توفير مساحات مفتوحة ومسارات للمشي.
كما أنهت كينيكوت اتفاقية مع "روكي ماونتن باور" لإغلاق ثلاث محطات طاقة تعمل بالفحم، دعمًا لمبادرات الطاقة المتجددة. يُظهر ذلك توجه المنجم نحو تحقيق التوازن بين الإنتاج الصناعي والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
وبحسب الخبراء، فإن منجم كينيكوت هو أكثر من مجرد مصدر للنحاس؛ إنه يمثل نموذجًا متقدمًا لإدارة الموارد الطبيعية في القرن الحادي والعشرين. في عالم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والطاقة المتجددة، يمكن القول إن مستقبل البشرية يمر عبر هذا المنجم.