فيتامين بـ12 نقصه خطر يهدد حياتك| تعرف على الأعراض والأسباب
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
فيتامين ب 12 عنصر غذائي أساسي للجسم يلعب دور مهم في تكوين خلايا الدم الحمراء ودعم الجهاز العصبي، ونقصه يسبب مشكلات صحية مختلفة.
أسباب نقص فيتامين ب 12:-مشاكل المعدة ومنها ضعف بطانة المعدة.
-تقدم العمر، مما يجعل عملية امتصاص الفيتامين صعبة أكثر.
-شرب الكحوليات والإدمان عليها.
-الإصابة ببعض الأمراض منها فقر الدم الخبيث، وأمراض الأمعاء مثل كرون أو الداء البطني.
-تناول بعض أنواع الأدوية مثل أدوية الحموضة وأدوية مرض السكري.
-اتباع نظام غذائي نباتي خالي من المنتجات الحيوانية مثل الحليب والبيض.
ينتج عن نقص فيتامين ب 12 العديد من الأعراض التي تظهر على الجسم، ومنها:-مشاكل الجهاز الهضمي:
قد ينتح عن نقص هذا الفيتامين في الجسم حدوث بعض المشكلات في الجهاز الهضمى، ومنها الإصابة بالإمساك أو الإسهال، أو الشعور بالغثيان وتكون الغازات، وهي أعراض قد يشعر بها كل من الكبار والأطفال أيضا.
-مشاكل بوظائف الدماغ:
ويتمثل ذلك في ملاحظة وجود مشكلة بالذاكرة والتركيز أيضا، ويعتبر كبار السن أكثر عرضة لملاحظة هذا الأثر الجانبي لنقص فيتامين ب12.
-مشاكل في الأعصاب:
قد يلاحظ بعض الأشخاص وجود مشكلة في بعض مناطق الجسم مثل القدمين واليدين، مثل الشعور بالوخز أو الحرقان فيهما، أو ملاحظة التنميل، وقد يرجع ذلك إلى العلاقة بين نقص فيتامين ب12 و الاعتلال العصبي السكرى، لذلك مرضى السكرى الذين يتناولون دواء ميتفورمينيكونون أكثر عرضة لمشكلة نقص فيتامين 12، بسبب احتمالية تسبب الدواء في خفض القدرة على امتصاص هذا الفيتامين.
كما يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب12 ظهور بعض الأعراض المتعلقة بالأعصاب الأخرى مثل: الشعور بـ الصداع، بل وقد يكون لنقص الفيتامين علاقة بالإصابة بـ الاكتئاب، وذلك لأن هذا الفيتامين مهم جداً لصحة الجهاز العصبي، مما قد ينتج عن نقصه ظهور بعض المشاكل الخاصة بالصحة العقلية.
علامات نقص فيتامين ب12 الأخرى:-شحوب البشرة.
-الشعور بالضعف والتعب.
-الشعور بالصداع.
-مشاكل بالفم واللسان مثل الإصابة بالالتهاب.
-فقدان الشهية.
-ظهور بعض المشاكل في الأعصاب مثل ضعف العضلات والوخز والتنميل وملاحظة وجود -مشكلة في المشي.
-الشعور بالخفقان في القلب والإحساس بضيق التنفس.
-ظهور أعراض فقر الدم.
علاج نقص فيتامين ب12يمكن الحصول على هذا الفيتامين بشكل طبيعي من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب12، أو قد يصف الطبيب بعض المكملات الغذائية التي تحتوي عليه أو إذا كان النقص شديد قد يصف إبر فيتامين b12.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 نقص فیتامین ب12 هذا الفیتامین
إقرأ أيضاً:
ما هو داء المرتفعات؟
سواء كان المرء يخوض تجربة تسلق جبل كليمنجارو في الأنديز أو جبال الهيمالايا أو مكان آخر، سوف يمنحه هذا النشاط شعورا بالنشاط والإثارة. ولكنه ينطوي على خطورة غالبا ما يتم الاستهانة بها وهي: داء المرتفعات.
فمن الممكن أن يسبب التسلق بسرعة بالغة مشاكل صحية خطيرة، حسبما يقول الخبراء. ويقول الطبيب توماس جلينك، المدير العلمي لمركز طب السفر في ألمانيا "خطورة الإصابة بداء المرتفعات تزداد بقوة على ارتفاع نحو 2500 متر".
وتشمل الأعراض الصداع والغثيان والإرهاق والدوار. وبحسب المنطقة، فإن عدد المتسلقين الذين يعانون من داء المرتفعات يمكن أن يكون مرتفعا.
وأشار مركز طب السفر الألماني إلى أن نحو 21% من المتسلقين يعانون من أعراض داء المرتفعات في المناطق الجبلية المرتفعة في نيبال، وما بين 45% و75% في جبل كليمنجارو.
وقال جيلينك "يعد داء المرتفعات مشكلة خطيرة ولكن يمكن تجنبها"، وترجع إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الهواء المحيط: فعلى ارتفاع 5 آلاف متر تكون المستويات نحو نصف ما تكون عليه عند سطح البحر.
وأضاف "الطريقة الأكثر فعالية لمنع الإصابة بداء المرتفعات هي اتخاذ الاحتياطات اللازمة".
وأوصى جلينيك المتسلقين بالتخطيط لجولة التسلق بعناية، والحصول على استشارة طبية بشأن السفر قبل الانطلاق وفحص الجولات المعدة للحجز مع الاهتمام بمسار الصعود في الجولة.
ومن أجل مساعدة الجسم على التكيف مع مستويات الأكسجين المنخفضة، يوصى جلينيك بالاستعداد من خلال القيام بجولات تسلق لارتفاعات عالية بشرط النوم على ارتفاعات أقل فيما بعد. وبمعنى آخر، التدرب على ارتفاعات عالية والنوم على ارتفاعات منخفضة.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لدى الوُجود فوق الجبل: يتعين على المرء الراحة لمدة يوم بعد تسلق كل ألف متر على الأقل. البدء بتسلق 2500 متر. التأكد من تناول سوائل كافية، نظرا لأن الجفاف يمكن أن يفاقم أعراض داء المرتفعات. إعلانوقال معهد الصحة الدولي في مستشفى جامعة شاريتيه في برلين إن زيادة معدل التنفس وضربات القلب تعد رد فعل طبيعيا لدى التأقلم مع صعود الجبال، وليست لها أهمية مرضية.
ويقول الخبراء إن الدلالات على المرحلة الأولى من داء المرتفعات هي الصداع والغثيان والقيء والإرهاق وفقدان الشهية والدوار وصعوبة النوم.
وإذا شعر المرء بأعراض مثل الصداع أو الدوار، وهو ما يحدث عادة خلال 6 إلى 12 ساعة من التسلق السريع على ارتفاع أكثر من ألفي متر، يتعين التوقف عن التسلق. وتختفي الأعراض بعد ذلك خلال يوم إلى 3 أيام.
وإذا لم تختف الأعراض أو تفاقمت الحالة، يتعين على المتسلق النزول فورا. ويقول خبراء الصحة إن الأعراض عادة ما تهدأ بعد انخفاض الارتفاع من 500 إلى 1000 متر.
وفي الحالات الخطيرة، يتعين على المتسلق الحصول على مساعدة طبية إذا أمكن. ويكون حين ذاك الانتقال إلى ارتفاعات أقل أمرا ضروريا. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصبح داء المرتفعات حالة مهددة للحياة، حيث يمكن أن يسبب امتلاء الرئتين بالسوائل أو تضخم المخ.
كما أشار الخبراء إلى أن أدوية معينة مثل الأسيتازولاميد والديكساميثازون، يمكن أن تساعد في الوقاية من أعراض داء المرتفعات. ويشار إلى أنه لا يمكن الحصول على أي من العقارين إلا بوصفة طبية.