جريدة الوطن:
2025-07-29@23:24:31 GMT

أميركية الشارقة تحتفل بخريجي دفعة خريف 2024

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

أميركية الشارقة تحتفل بخريجي دفعة خريف 2024

توّج 454 طالبًا وطالبة من الجامعة الأميركية في الشارقة مع عائلاتهم وأصدقائهم سنوات من العمل الجاد خلال حفل تخريج خريف 2024 الذي ترأسته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي أقيم يوم 21 ديسمبر في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة، بما شكل لحظة فارقة في حياة الخريجين الذين يتطلعون نحو بناء المستقبل.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يمثل حفل تخريج دفعة الخريف القوة التحويلية والملهمة للتعليم، حيث يحمل كل خريج روح المرونة والفضول والإصرار على تحقيق الهدف الذي يمثل بصمتنا الخاصة بالجامعة الأميركية في الشارقة. وبينما ينطلقون في مسارات جديدة، أنا متأكدة من أنهم سيقدمون مساهمات ذات جدوى لمجتمعاتهم وللعالم الأوسع، لأن هذا هو جوهر مهمتنا: رعاية القادة الذين يلهمون التقدّم ويجسّدون قيم الجامعة. أهنىء جميع طلابنا الخريجين على إنجازاتهم الرائعة. بالنسبة لهم، هذه مجرد البداية”.

كما منحت الشيخة بدور خلال الحفل أول شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة ليوسف إسلام، المغني وكاتب الأغاني الشهير والإنساني والمعروف سابقاً باسم كات ستيفنز. وكانت موسيقى يوسف إسلام قد ألهمت الملايين برسائلها التي تدعو للسلام والعدالة الاجتماعية. ويأتي يعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بالتزامه الثابت بالقضايا الخيرية ومساهماته الكبيرة في الفنون والمجتمع.

وأشارت ممثلة الخريجين هناء صبري، خريجة الاتصال الجماهيري بمرتبة الشرف، في خطابها أمام حفل التخريج إلى أن التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة، إلا أنه مع ذلك قوة مؤثرة تسهم في تشكيل الشخصية وتؤثر على نهج الفرد في الحياة. وتحدثت صبري، وهي التي بدأت حياتها الجامعية بدراسة الطب، كيف اتخذت قرارًا بتغيير مسار حياتها المهنية بـ “القفز نحو المجهول، على أمل أن تجد غايتها”، فوجدت شغفها لدى التحاقها بالجامعة الأميركية في الشارقة، حيث تخصصت في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة.

قالت صبري: “إن كل لحظة من التغيير تمثل فرصة مهمة لإعادة تعريف أنفسنا، والارتقاء إلى مستوى التحدي… إن التغييرات التي تشكل تحديًا أكبر من غيرها هي التي تجعلنا أقوى وأكثر حكمة وأكثر قدرة على التكيف. لقد فتحت الجامعة الأميركية في الشارقة لي أبواباً لم أكن أعلم بوجودها، وأدركت أن النمو الحقيقي غالباً ما يأتي من امتلاك الشجاعة لتغيير مسارنا – بتبني حالة عدم اليقين والثقة في أن كل خطوة إلى الأمام تجلب معها فرصاً جديدة”.

وأوضحت صبري أن خريجي الجامعة أظهروا مرونة وتعاطفاً والتزاماً بالقيادة نحو التغيير الإيجابي، سواءً في التكيف مع جائحة كوفيد-19 والاستجابة للصراعات الإقليمية وأزمات المناخ العالمية إلى تبني التقدم التكنولوجي مثل الذكاء الاصطناعي. قالت: “إن الثابت الوحيد خلال هذه التحديات هو قدرتنا على التكيف مع كل تغيير. بالطبع، لم يكن أي من هذا ممكنًا لولا الدعم الثابت الذي حصلنا عليه من عائلاتنا… وأساتذتنا ومرشدينا، الذين لم يزودونا بالمعرفة فحسب، بل شجعونا أيضًا على تطبيق ما تعلمناه خارج جدران الفصل الدراسي”.

كما شارك المتحدث الرئيس وضيف الحفل كريس جاردنر، رجل الأعمال المعروف والمتحدث التحفيزي والكاتب، قصته الملهمة وأفكاره مع الخريجين، حيث عُرف غاردنر بمذكراته “السعي وراء السعادة” (ذا بيروست أوف هابينيس)، والتي تم تحويلها لاحقًا إلى فيلم نال استحسان النقاد، مجسدًا مفاهيم المرونة والتصميم. وقد قدم غاردنر في كلمته أمام الخريجين دروسًا عن المثابرة والعزم وهم ينطلقون اليوم في طريقهم نحو النجاح. كما قام غاردنر بإضفاء لمسة شخصية على هذه المناسبة بتوقيعه نسخًا من كتبه لتكون تذكارًا لرسالته.

ودعا الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الخريجين إلى التفاني في خدمة مجتمعاتهم، مذكرًا إياهم بأن تأثيرهم يمتد إلى ما هو أبعد من تخصصاتهم.

وقال: “أدعوكم لمواصلة التطور، والسعي لتكونوا قوة تغيير إيجابية في هذا العالم. استخدموا معارفكم ومهاراتكم وشغفكم لإحداث تغيير مؤثر أينما ذهبتم. جسدوا مفاهيم الإحسان والنزاهة والرحمة، والتزموا بالتميز المهني وتحسين المجتمع. أنتم اليوم جزء من عائلة خريجينا العظيمة، ونحن نتطلع إلى دعمكم والاحتفال بنجاحاتكم والتطور إلى جانبكم في السنوات القادمة”.

ومع انطلاقة طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة نحو فصل جديد في حياتهم، حرصت الجامعة على اعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل وهو الذي أكسب الجامعة سمعة قوية في مخرجات توظيف خريجيها الذين يشغلون اليوم أدوارًا مؤثرة في الشركات متعددة الجنسيات رفيعة المستوى، والهيئات الحكومية، والمنظمات غير الربحية الرائدة، ويكمل العديد منهم دراساتهم العليا في جامعات مرموقة حول العالم.

وجاء توزيع دفعة خريف 2024 على النحو التالي:
· إجمالي الطلبة المتخرجين: 454
· خريجو مرحلة البكالوريوس: 381
· خريجو الدراسات العليا: 73
· الذكور: 213
· الإناث: 241
· الخريجون الإماراتيون: 131
· توزيع الخريجين حسب الكلية كما يلي:
o كلية العمارة والفن والتصميم: 20 طالبًا وطالبة في مرحلة البكالوريوس و5 دراسات عليا
o كلية الآداب والعلوم: 84 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس و16 دراسات عليا
o كلية الهندسة: 171 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس و39 دراسات عليا
o كلية إدارة الأعمال: 106 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس و13 دراسات عليا


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة دراسات علیا

إقرأ أيضاً:

خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة

أحمد بن عبدالله الشنفري

‏مشكلة الباحثين عن العمل وارتفاع عددهم يتطلب العمل بفكر مختلف تمامًا عن الواقع الحالي، فلا يمكن لوزارة العمل حل الموضوع بمعزل عن باقي الوزارات الأخرى، وإنما تستطيع القيام ببعض التعديلات المطلوبة على القوانين والقرارات واللوائح لضمان نجاح توفير فرص العمل، ومنها العمل على تطوير فكرة التعمين نفسها، بحيث نُعيد الفكر في طريقة طرح الفكرة وتنفيذها.

وكيف لنا أن نقدم قانونًا أو نصدر قرارًا يضمن نجاح القطاع الخاص والأعمال المهنية والاستشارية والحرفية وتوفير فرص العمل، وبالتالي يُفرز هذا النجاح فرصًا وظيفية، ويصبح الاقتصاد أقوى، ويصبح التعمين مساهمًا في تحقيق التنمية المستدامة، وليس العكس.

اليوم نُكمل أكثر من 30 سنة على تطبيق فكرة التعمين أو أكثر، وما زلنا نبحث عن التعمين: هل هو صحيح أم لا؟ وكم حقق من النجاح؟ وهل تسبب في آثار سلبية؟ وهل ساهم في جذب الاستثمارات؟!

الاقتصاد ‪هو فكر نيّر وتجانس وثيق وترابط بين كافة القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ولا يمكن لجهة واحدة أن تعمل بمعزل عن الأخرى.

اليوم، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة لأجل المساهمة في إنجاح موسم ‫خريف ظفار2025، والعمل على صناعته لكي يُوفّر فرص عمل حقيقية للشباب، ويفتح أبواب النجاح لرواد الأعمال، ويُسهم في تخفيف الاحتقان الاجتماعي، إلا أن وزارة التربية والتعليم  تقف في الاتجاه الآخر وترفض تأخير بداية العام الدراسي.

وهذا الأمر يُؤدي إلى تقليل عائدات السياحة بشكل كبير جدًا، وبالتالي يقل عدد المستفيدين من الموسم السياحي ولا يحدث فرقا واضحا في المستوى المعيشي.

وأرجو من بلدية ظفار دراسة إتاحة مواقع للتخييم لأن هذه العادة تُسهم في جذب السياح وترفع من القوة الشرائية.

في الحقيقة، عندما نفكر بطريقة جدية، نجد أن عدم تغيير موعد العام الدراسي الجديد سينتج عنه مستقبلًا عدد جديد من الباحثين عن العمل، ويُصبح ما فاتنا من رزق في الموسم سببًا رئيسيًا في التأثير على عدم استطاعة ولي الأمر توفير بيئة مناسبة لدراسة أبنائه، وعدم مقدرته على توفير المال المناسب لهم، الذي يجعلهم أكثر استقرارًا، وليس العكس.

أليس من الواجب العمل على تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد إلى منتصف شهر 9 وتأخير انتهاء العام الدراسي إلى نهاية شهر 6 أو أول أسبوع من شهر 7؟ أو تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول دراسية؟!

دول أوروبية مددت إجازة الطلاب والعاملين، وأجلت موعد بدء الدراسة، وكسبت منها أموالًا طائلة، منها -على سبيل المثال- إيطاليا التي حققت 10% مكاسب مباشرة، وتركيا التي حققت 15% مكاسب مباشرة، وإسبانيا وتايلند كذلك.

أرجو أن نفكر جديًا في كيفية الاستفادة من كل مقوماتنا الطبيعية، وألّا نفوّت أي شيء يدخل علينا أموالًا، وأن نعمل جاهدين على إدخال عوائد مالية من كل شيء، حتى من روعة لون السماء لدينا، وذلك لكي نوفر فرصًا وظيفية، ورزقًا مضافًا يستر المواطن ويسعده.

موسم خريف ظفار يعود بالخير على الدولة بشكل مباشر، وعلى كل ولايات عُمان وأبنائها بشكل غير مباشر ومباشر، لأن الطرق الجوية والبرية من دول الخليج إلى صلالة تُنشّط الحركة التجارية بشكل عام.

كذلك، من غير المعقول أن تبقى القوانين والقرارات هي نفسها على كل محافظات وولايات السلطنة الحبيبة، لأن القرار على شركة كبيرة في حقول النفط لا يستقيم تنفيذه مع شركة صغيرة في ينقل أو حاسك.

وإنما أرى أن يتم تشكيل مجالس للمحافظات تضم المحافظين والولاة وأعضاء الشورى والمجلس البلدي ومديري العموم وممثلين من الغرفة التجارية وعضوين من أهل المشورة والرأي، يكون لهم الحق في تحديد نسبة الضريبة المضافة، والضرائب، ونسب التعمين، وقيمة المخالفات، ولهم الحق في فرض قوانين محددة تنهض بالمحافظات والولايات والمدن، بعد التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

ختامًا، كل ما سبق كتابته لأجل أن نرى عُمان الحبيبة في أفضل حال.

 

مقالات مشابهة

  • الغذاء والدواء تطلق برنامج تمهير لتأهيل وتدريب الخريجين
  • خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • الصعدي يدشن إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” في جامعة أزال
  • «قبول» تعلن ختام مرحلة الفرص الإضافية بتمكين أكثر من 339 ألف طالب وطالبة
  • من خلال برامج واقعية.. وزارة السياحة: دورات تطبيقية لرفع جاهزية الخريجين لسوق العمل
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول ببرامج البكالوريوس والدبلوم
  • تعليم الإسكندرية تحتفل بأول دفعة بمدرسة فتح الله الدولية للعلوم والتكنولوجيا
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية