“مساواة الإعاقة” تدريب بجامعة مطروح لتعزيز ثقافة الدمج.. صور
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة مطروح، فعالية تدريبية بعنوان “تدريب مساواة الإعاقة”، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور مصطفى النجار، وبالتعاون مع الأميديست وذلك فى إطار البروتوكول الموقع بين الطرفين، وذلك على مدار يومين بمقر الجامعة.
أكد الدكتور مصطفى النجار، في بيان اليوم الإثنين، أن الفاعلية عقدت في إطار جهود الجامعة المستمرة لنشر الوعي وتعزيز الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلي أن الجامعة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية دامجة تُمكن جميع الطلاب، بما فيهم ذوي الإعاقة، من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والشخصية.
وأضاف الدكتور النجار، أن الجامعة تعمل على تعزيز ثقافة الدمج والمساواة باعتبارها جزءًا أساسيًا من رسالتها الأكاديمية والمجتمعية، موضحًا أن تنظيم هذه الفعاليات يعكس التزام الجامعة برؤية متكاملة لبناء مجتمع جامعي متنوع يقدر الاختلاف ويحتفي به.
شارك في الفعالية 16 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، حيث تضمن البرنامج التدريبي عدة محاور أساسية، من أبرزها: الانطباعات حول الإعاقة وطرق التفكير فيها، مفاهيم الدمج والتضمين، اللغة المناسبة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، القوانين والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بحقوقهم، بالإضافة إلى الترتيبات التيسيرية وإزالة الحواجز التي تحول دون دمجهم الكامل في المجتمع الجامعي.
وأوضح الدكتور شادي أبو السعود، مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، أن المركز يواصل تنظيم الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في الحياة الأكاديمية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تساهم في نشر الوعي داخل المجتمع الجامعي بأهمية تحقيق المساواة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة ميسة البياع، نائب مدير المركز ومدرب مساواة الإعاقة، أن التدريب يمثل خطوة كبيرة نحو تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات التي قد تواجههم، موجهة أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب.
وشارك محمد مختار، مدير إدارة خدمة المواطنين بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بورشة عمل متخصصة حول قانون ذوي الإعاقة وطرق الاستفادة منه في ضمان الحقوق وتسهيل الإجراءات اللازمة لدمجهم.
تأتي هذه الفعالية ضمن رؤية جامعة مطروح لتعزيز قيم الدمج والشمولية، وتؤكد الجامعة على التزامها الدائم بتوفير بيئة تعليمية تشجع التنوع وتُسهم في تحقيق العدالة والفرص المتساوية لجميع الطلاب.
“مساواة الإعاقة” تدريب بجامعة مطروح لتعزيز ثقافة الدمج IMG-20241223-WA0015 IMG-20241223-WA0012 IMG-20241223-WA0014 IMG-20241223-WA0013 IMG-20241223-WA0016المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة مطروح جامعة مطروح الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح الاعاقه مساواة الإعاقة IMG 20241223
إقرأ أيضاً:
إنشاء ملعب شاطئي بمدينة الطالبات بجامعة أسيوط لدعم الأنشطة الطلابية وتطوير المدن الجامعية
أعلنت جامعة أسيوط عن بدء إنشاء ملعب شاطئي بمدينة الطالبات، والمقرر إقامته خلف مبنى (م)، وذلك في إطار خطة الجامعة المستمرة لدعم الأنشطة الطلابية وتطوير البنية التحتية للمدن الجامعية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة الجامعية وتشجيع الطالبات على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز بيئة الإقامة الطلابية وتوفير سبل الدعم اللازمة لممارسة الرياضة، انطلاقًا من إيمانها بأهمية الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته البدنية والاجتماعية، موضحًا أن إنشاء الملعب الشاطئي يُعد إضافة متميزة للبنية الرياضية داخل المدينة الجامعية للطالبات.
وأشار المنشاوى إلى أن الجامعة تواصل جهودها في تطوير المدن الجامعية ورفع كفاءتها، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التي تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تقديم تجربة جامعية متكاملة وداعمة للعملية التعليمية.
في إطار الاستعدادات الجارية لإنشاء ملعب شاطئي بمدينة الطالبات بجامعة أسيوط، أجرى الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جولة ميدانية صباح الخميس الموافق 29 مايو، لتفقد الموقع المخصص لإقامة الملعب خلف مبنى (م)، وذلك برفقة الأستاذ محمود عنتر، مدير عام المدن الجامعية، وعدد من مسؤولي ومشرفي المدينة.
وخلال الجولة، ناقش الدكتور عبدالمولى مع مسؤولي المدن الجامعية المتطلبات الفنية والمواصفات الخاصة بالمشروع، تمهيدًا لبدء التنفيذ وفق جدول زمني محدد يراعي معايير الجودة وسرعة الإنجاز، بما يتماشى مع تطلعات الطالبات ويوفر بيئة داعمة لممارسة الأنشطة الرياضية.
وأكد نائب رئيس الجامعة حرص إدارة الجامعة على تهيئة بيئة صحية وآمنة داخل المدن الجامعية، تسهم في تحسين جودة الحياة الطلابية، مشيرًا إلى أن الأنشطة الرياضية تُعد من الركائز الأساسية في بناء شخصية الطالب الجامعي، وداعمًا مهمًا للصحة العامة، وتعزيزًا لقيم التعاون والانتماء.