“الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 66 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، التي استقبلت اليوم 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة، وتحسين مستوى جودة الحياة.
وقال: نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، المتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير العالمية.
وينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية، وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن الهيئة ثبتت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائنات الفطرية التي أُطلقت، لتتابع عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات، وتحليل سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئي، وزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العوامل الحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المهددة بالانقراض الکائنات الفطریة الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
“كوسوب” تطلق دورة تكوينية إقليمية حول تقنيات التمويل
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب”،دورة تكوينية إقليمية حول تقنيات التمويل عبر رأس المال الاستثماري. وذلك في إطار مساعيها إلى تعزيز الكفاءات المتخصصة في أساليب التمويل البديل.
وتهدف هذه الدورة التي افتتحت أمس السبت بالجزائر العاصمة، تحت عنوان “دورة حياة الاستثمار : تقنيات تسيير وهيكلة رأس المال الاستثماري”, إلى “تعزيز الوساطة المالية غير المصرفية من خلال تطوير الكفاءات المرتبطة باليات التمويل البديل, خاصة رأس المال الاستثماري”.
وتكتسي هذه الدورة التي تنظم على مدار لمدة خمسة أيام بالتعاون مع المعهد الجزائري للدراسات المالية العليا, طابعا إقليميا، إذ تنظم بالشراكة مع اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية, الذي تتولى لجنة “كوسوب” رئاسته حاليا.
كما تندرج هذه المبادرة “ضمن الأولويات الاستراتيجية للجنة، الرامية إلى مواكبة الإصلاحات التنظيمية، لا سيما دعم تنفيذ النظام رقم 24-02. المتعلق بإنشاء صناديق التوظيف الجماعي برأس المال المخاطر”.
وشهدت مراسم افتتاح الدورة حضور رئيس اللجنة،يوسف بوزنادة، والمديرة العامة للمعهد الجزائري للدراسات المالية العليا. بالإضافة إلى ممثلين عن اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية.
ويشارك في الدورة إطارات من هيئات تنظيم الأسواق المالية بكل من سلطنة عمان، وليبيا إلى جانب ممثلون عن الصندوق الوطني للاستثمار. وشركات رأس المال الاستثماري المعتمدة، ومؤسسات بنكية، وشركات تأمين. ووسطاء في عمليات البورصة, بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.
ويؤطر هذه الدورة خبير دولي، عضو في شبكة المكونين التابعة لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية.ومتخصص في رأس المال الاستثماري. واستراتيجيات تمويل المؤسسات المبتكرة.
ويتضمن برنامج الدورة محاور شاملة تغطي مختلف مراحل رأس المال الاستثماري، منها تحديد فرص الاستثمار، الهيكلة القانونية والمالية للصناديق. التفاوض حول الشروط التعاقدية.التسيير النشط للمشاركات، خلق القيمة واستراتيجيات الخروج.
كما تشمل الدورة وحدات متخصصة في طرق تقييم الشركات والاستثمارات وتحليل عوائد الاستثمار. وذلك لتلبية تطلعات المهنيين في هذا المجال.
ومن خلال هذه المبادرة، تجدد اللجنة “التزامها بتهيئة بيئة ملائمة لتطوير رأس المال الاستثماري في الجزائر باعتباره أداة استراتيجية لتمويل المؤسسات ذات الإمكانات العالية للنمو”.