سواليف:
2025-12-07@13:56:44 GMT

اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

#سواليف

اكتشف العلماء شكلا جديدا وغريبا من #كائنات_حية_مجنونة داخل أجسامنا، تشبه #الفيروسات، تحمل أسرارا مذهلة قد تغير فهمنا للكائنات الدقيقة.

وأطلق العلماء على هذه الكائنات الحية اسم “المسلاّت” (obelisks)، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين أو جينين وتنظم نفسها بشكل يشبه العصا.

وتظهر “المسلاّت” في أفواه نصف سكان العالم، بينما يحملها 7% فقط في أمعائهم، لكنها اكتُشفت فقط عندما كان العلماء يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية.

مقالات ذات صلة اكتشاف نجم مزدوج لأول مرة بالقرب من الثقب الأسود في مركز مجرة ​​درب التبانة 2024/12/22

وتستعمر “المسلاّت” #البكتيريا داخل أفواه و #أمعاء_البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة تصل إلى عام تقريبا، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر.

وتحتوي “المسلاّت”على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبوزي (RNA) تشبه “الفيرويد” (أو أشباه الفيروسات)، وهي ممرضات نباتية، ما يترك الخبراء في حيرة من أمرهم حول سبب وجودها في بكتيريا مرتبطة بالبشر.

ووقال مارك بييفر، عالم الأحياء الخلوية والتطور الذي لم يكن مشاركا في البحث، لمجلة “ساينس”: “إنه أمر جنوني. كلما نظرنا أكثر، رأينا أشياء أكثر جنونا”.

وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت “المسلاّت” ضارة أو مفيدة، لكن الفريق أشار إلى أنها قد “تعيش كركاب تطوريين متسللين”.

كما قال العلماء إن هذه الكائنات الصغيرة والبدائية قد تكون لعبت دورا حيويا في تشكيل التنوع البيولوجي الذي يوجد على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة كائنات من أنواع حية مختلفة طوال تطورها.

وما يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت هذه الكائنات الحية المكتشفة حديثا قادرة على جعل البشر مرضى، ولكن هناك نوعا واحدا من الفيروسات النباتية يمكنه ذلل، وهو التهاب الكبد الوبائي د.

ويشير العلماء إلى أن ” المسلاّت” والفيروسات النباتية والفيروسات، هي كائنات غير حية من الناحية الفنية وتعتمد على المضيف للبقاء على قيد الحياة. فهي لا تأكل، ولا تتجدد، ولا تتكاثر.

ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الفيروسات النباتية وأقاربها، وربما “المسلاّت” أيضا، تمثل أقدم “الكائنات الحية” على كوكب الأرض.

وقادت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، الفريق لاكتشاف “المسلاّت” من خلال تحليل بيانات من قاعدة بيانات حمض نووي ريبوزي (RNA) تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه وأمعاء البشر ومصادر أخرى.

وكشفت تحليلاتهم عن 30 ألف نوع مختلف من “المسلاّت”. وكانت جينوماتها قد تم تجاهلها سابقا لأنها تختلف تماما عن أي كائن حي معروف سابقا.

لكن النتائج التي نُشرت في مجلة Cell مؤخرا، تشير إلى أن “المسلاّت” ليست نادرة. وستحتاج الأبحاث المستقبلية لفهم مدى انتشارها بشكل كامل.

وتفاوت نوع “المسلاّت” بناء على الجزء الذي وُجد فيه من الجسم والعينة البشرية التي جاء منها.

وأشارت التحليلات طويلة الأمد إلى أن نوعا واحدا من “المسلاّت” يمكن أن يعيش داخل مضيف بشري لمدة عام تقريبا. ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تستعمر خلايا البكتيريا لتتكاثر، بطريقة مشابهة لكيفية إصابة الفيروسات للمضيف ثم تتكاثر داخله.

ووجدوا أدلة على هذه العلاقة بين المضيف والفيروس في بكتيريا Streptococcus sanguinis، وهي مكون بكتيري شائع في اللويحات السنية. وهذه الميكروبات تستضيف نوعا معينا من “المسلاّت”.

وهذا مهم لأنه يمكن تنمية هذا النوع من البكتيريا بسهولة في المختبر، ما يسمح بإجراء دراسات مستقبلية لفهم كيفية بقاء “المسلاّت” وتكاثرها داخل الخلايا الميكروبية.

ويشار إلى أن جميع “المسلاّت” التي تم اكتشافها حتى الآن تشفر بروتينا رئيسيا يسمى “أوبولين” (obulin)، والكثير منها يشفر أيضا شكلا أصغر من هذا البروتين.

ويعد “الأوبولين” مختلفا تماما عن جميع البروتينات المعروفة الأخرى، وما يزال العلماء غير متأكدين من الغرض منه أو كيفية عمله.

وفي الوقت الحالي، يمكن للعلماء فقط التكهن بالأدوار التطورية والبيئية التي تلعبها “المسلاّت”.

ومن المحتمل أن تكون هذه الكائنات طفيلية وتسبب ضررا لخلايا مضيفها، لكنها قد تكون أيضا مفيدة أو غير ضارة.

وإذا كشفت الدراسات المستقبلية أن “المسلاّت” لها تأثير كبير على صحة أو وظيفة الميكروبيوم البشري، فسيكون ذلك اكتشافا مهما لصحة الإنسان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كائنات حية مجنونة الفيروسات البكتيريا هذه الکائنات إلى أن

إقرأ أيضاً:

لا يستطيع افتراس البشر.. بيطري الشرقية: التمساح صغير وطوله 1.5متر

أكد الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية أن التمساح الذي ظهر في الصور ويصل طوله إلى نحو متر ونصف يُعتبر صغيرًا في عالم التماسيح، ولا يستطيع افتراس البشر، لكنه قد يُسبب إصابات إذا حاول أحد الاقتراب منه أو التعامل معه بشكل مباشر.
 

 رصد تمساح صغير

وكشف الدكتور محمد بشار التفاصيل الكاملة لواقعة ظهور تمساح داخل أحد المصارف المائية بقرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس، موضحًا أن غرفة العمليات بالمحافظة تلقت منذ يومين عدة بلاغات من الأهالي تفيد برصد تمساح صغير يظهر ويلتقط أنفاسه على ضفة المصرف ثم يعاود النزول للمياه.


أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على الفور، وجهت محافظة الشرقية بتشكيل لجنة طوارئ مشتركة ضمت فرق الطب البيطري، ومجلس مدينة مشتول السوق، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديريات البيئة والري والصرف، حيث انتقلت جميعها إلى موقع البلاغ، وتمركزت بالمكان منذ ساعات الصباح الأولى ولم تغادره حتى الآن.

رعب في الشرقية.. تماسيح تتجول داخل مصرف مائي والمحافظة تتحركمدير إدارة المركبات: عقود جديدة لتصدير المدرعة “التمساح”.. والإقبال الدولي يتزايد في إيديكس 2025


وأشار بشار إلى أن أعضاء اللجنة لاحظوا وجود أكثر من تمساح داخل المجرى المائي، وليس واحدًا فقط، مؤكدًا أن جميعها صغيرة الحجم ولا تمثل خطرًا مباشرًا على الأهالي، خاصة أن التماسيح بطبيعتها "خوافة" وتهرب فور سماع أي حركة أو ضوضاء.

 اتساع المصرف وعمقه

وفيما يتعلق بعملية الإمساك بها، أوضح مدير الطب البيطري أن العملية معقدة بسبب اتساع المصرف وعمقه، ما يسمح للتماسيح بالاختباء بسهولة عند الاقتراب منها ولذلك تم التواصل مع المتخصصين في إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، لما لديهم من أدوات وخبرات في التعامل مع الكائنات البرية، على أن تصل فرقهم إلى الموقع خلال ساعات، بالتنسيق مع الإدارة المركزية لحماية الحيوان والحياة البرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية.

طباعة شارك تمساح تمساح الشرقية الطب البيطري المصارف المائية الزوامل شرطة البيئة البيئة والمسطحات

مقالات مشابهة

  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • اكتشاف كائنات جديدة لافتة في موقع تعدين بالمحيط الهادي
  • بين الفقد والحياة المؤقتة.. يومان داخل معسكر “العفاض” بالدبة
  • لا يستطيع افتراس البشر.. بيطري الشرقية: التمساح صغير وطوله 1.5متر
  • ماذا يختبئ في سريرك؟ رحلة داخل عالم الكائنات الدقيقة التي ترافقك أثناء النوم
  • الغرافين المنحني قد يقرّب العلماء من ثورة في عالم البطاريات
  • اغتيال ياسر أبو شباب يعرّي مشروع الاحتلال: انهيار رهان “الميليشيات البديلة” في غزة
  • “حماس”:جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين استهتار مطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية
  • سلوك قرود المكاك بعد سماعهم الموسيقى يصدم العلماء
  • “حماس”: ارتقاء 3 أسرى داخل سجون العدو دليل جديد على حجم جرائمه الممنهجة