تحذير أمريكي من تجسس صيني وروسي على مشاريع الفضاء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وجهت وكالات مكافحة التجسس الأمريكية، الجمعة، تحذيراً من تجسس الصين وروسيا على صناعة الفضاء الأمريكية، داعية لتوخي الحذر.
وقال مسؤول أمريكي من مجال مكافحة التجسس: "نتوقع ازدياد المخاطر تجاه هذه الصناعة الآخذة في النمو من الاقتصاد الأمريكي"، مضيفاً أن "الصين وروسيا من بين التهديدات المخابراتية الرئيسية لصناعة الفضاء الأمريكية".
وأصدر مكتب التحقيقات الاتحادي والمركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس، ومكتب القوات الجوية الأمريكية للتحقيقات الخاصة بياناً من صفحتين، يفيد بأن كيانات أجنبية غير محددة تشن هجمات إلكترونية، وتستخدم تقنيات مثل الاستثمار الإستراتيجي من خلال مشروعات وعمليات استحواذ مشتركة، بما يسمح لها بدخول صناعة الفضاء الأمريكية.
يأتي ذلك ضمن أحدث محاولات من واشنطن لرفع الوعي بشأن قضية أثارت غضب مسؤولي مكافحة التجسس منذ مدة طويلة حتى صار لها أولوية أكبر، حيث تنفق صناعة الفضاء الأمريكية مليارات الدولارات من أجل تطوير صواريخ جديدة وتقنيات أخرى.
وحذر البيان أيضاً الشركات وطالبها بالحذر إزاء طلبات زيارة المنشآت ومحاولات جمع المعلومات السرية في أثناء انعقاد المؤتمرات، كما ذكر أن الموظفين عرضة لخطر جهود توظيفهم خارج البلاد أو للعمل بشكل استشاري، وتلقي مبالغ مالية مقابل الإفصاح عن معلومات حصرية.
وحث البيان الشركات على الاتصال بمكتب التحقيقات الاتحادي أو مكتب القوات الجوية للتحقيقات الخاصة، في حالة وجود مخاوف تتعلق بالتعرض للاستهداف، وعلى تتبع "الحوادث غير المألوفة"، وتطوير برامج اكتشاف "التهديدات من الداخل" في إطار التحقق من الأفراد في الوظائف الحساسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
دعوة للتحقيق بشأن التجسس على مسلمي فرنسا لصالح إسرائيل
دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية -أمس الجمعة- السلطات إلى فتح تحقيق بشأن ادعاءات بأن شخصين جمعا معلومات عن المسلمين في فرنسا، ونقلاها إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
وأشار المجلس -في بيان- إلى ادعاءات بشأن إجراء تحقيق بحق المسلمين في فرنسا، بناء على طلب مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في البلاد.
ووفقا لتلك الادعاءات، قامت جهات سياسية وإدارية وأمنية في فرنسا بتوفير معلومات بهذا الخصوص لشخصين أحدهما إسرائيلي، ومن ثم جرى إرسالها إلى أجهزة استخبارات دولة أجنبية.
وظهرت هذه الادعاءات في مقطع متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يصرّح فيه الكاتب الفرنسي ديدييه لونغ بأنه يجري منذ عام 2023 بحثا لصالح مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا، ومؤسسات يهودية مختلفة في البلاد، بالتعاون مع دوف ميمون الذي يعمل مستشارا للحكومة الإسرائيلية.
وقال لونغ إنه التقى أشخاصا، من بينهم مسؤولون في الاستخبارات الداخلية الفرنسية ومديرية الاستخبارات العسكرية، وإن المعلومات التي جمعها قُدمت في تقارير إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، يعتبر لونغ وميمون المسلمين في فرنسا "تهديدا" لليهود المقيمين في البلاد.
ودعا المجلس السلطات المختصة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق رسمي حول هذه الادعاءات.
كما أعلن أنه سيتقدم بشكوى إلى اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات، بخصوص المعطيات التي جُمعت واستُخدمت.