تفتتح الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ونوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو، "بيت التراث المصري"، بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، في السابعة مساء الأحد المُقبل، الموافق 20 أغسطس الجاري، وذلك احتفالًا بمرور 20 عامًا على توقيع مصر "اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي" مع منظمة اليونسكو.

 

البرنامج الاحتفالي 

حيث يتضمن البرنامج الاحتفالي: افتتاح معرِض للفنانة الراحلة إكرام عمار "رحلة العائلة المقدسة "، ومعرِض "الخط العربي"، من نتاج مدرسة الفنان خضير البورسعيدي، وعرضًا فنيًا لبعض العناصر المسجلة على قوائم التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو،  ومنها "التحطيب" و"الأراجوز". 

تفاصيل عن بيت التراث

يُذكر أن "بيت التراث" سوف يحتوى على الأرشيف الوطني للتراث الثقافي غير المادي، كما يعني بتطبيق إجراءات صون التراث بالحفظ والتوثيق والنقل والترويج وإعادة الإحياء، ويُعتبر إطلاقه خطوة مهمة لتعزيز الوعي العام بقيم التراث الثقافي، وتعزيز التواصل والحوار داخل البلاد، ومع المجتمع الدُولي، وتعزيز الجهود الوطنية لصون التراث الثقافي غير المادي، وتعميق فهم المجتمع لهذا التراث الغني بالقيم والعادات والممارسات التي تميز الشعب المصري. 

 

تشكيل آمناء بيت التراث  

 

أصدرت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، قرارًا بتشكيل مجلس أمناء "بيت التراث"، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، أستاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية،  بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وعضوية الدكتور محمد السيد شبانه، أستاذ الموسيقى الشعبية،  بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، الدكتور أحمد بهى الدين العساسي، أستاذ الأدب الشعبي، بكلية الآداب جامعة حلوان، الدكتور شريف شاهين، أستاذ المكتبات والمعلومات، بكلية الآداب جامعة القاهرة -والمشرف على قسم التراث والمخطوطات بمعهد البحوث والدراسات العربية.

أيضا بالإضافة لدكتور طارق صالح سعيد، عميد كلية الفنون والتصميم، بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الدكتورة فاطمة عبد العزيز، مدير الشؤون المتحفية، بمركز الطفل للحضارة والإبداع، م. هيثم جاد المولى، مدير مركز المعلومات بالمجلس الأعلى للثقافة، الكاتب الصحفي محمد بغدادي، الدكتور حنا نعيم، عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي، بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور وليد قانوش، القائم بأعمال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتور مصطفى شعبان الأستاذ المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، بأكاديمية الفنون وأمير نبيه تادرس، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيت التراث اتفاقية صون التراث وزيرة الثقافة التراث الثقافی غیر المادی بیت التراث

إقرأ أيضاً:

بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسعادة هانز ليو كاكداك، وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، والقنصل العام الفلبيني في دبي سعادة مارفورد انجلوس، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، والشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين “كالايان 2025”.
وحظيت الفعالية التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي، ونظمتها صفحة “الإمارات تحب الفلبين” بالتعاون مع شرطة دبي، بحضور جماهيري كبير، حيث استقطبت أكثر من 40 ألف شخص، من أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، في أجواء عكست العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.

وفي كلمته بمستهل الاحتفالية هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بذكرى مرور 127 عاماً على استقلال بلادهم، وقال معاليه: يسرّني أن أكون معكم هذا المساء للاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين بعد المئة لاستقلال جمهورية الفلبين، وباسم شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، أُعرب عن أحرّ التهاني وأطيب التحيات إلى شعب الفلبين في كل مكان من العالم.
وأضاف معاليه: أن هذا اليوم لا يخلّد فقط استقلالكم، بل يجسّد أيضًا روحكم الصامدة، وإحساسكم العميق بالمجتمع، وتفاؤلكم الدائم. إنه يوم فخر واعتزاز، ولكم كل الحق في أن تحتفلوا به.
وأكد أن دولة الإمارات تفتخر بعلاقتها الوثيقة مع جمهورية الفلبين، فهي صديقة مقرّبة وشريك موثوق، وقال : على مدى العقود، وفي أرجاء دولتنا كافة، ترك مئات الآلاف من أبناء وبنات الجالية الفلبينية بصمات مشهودة في مختلف القطاعات.
ونوّه معاليه إلى أن المعرفة والمهارات والإبداع والتعاطف التي يتمتع بها أبناء الجالية الفلبينية قد أثرت بشكل إيجابي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والضيافة والخدمات المالية وريادة الأعمال والفنون وغيرها، ولفت إلى أن الجغرافيا قد تفرّق بين بلدينا، لكن ما يجمعنا من قيم مشتركة – كالتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل والإيمان بكرامة الإنسان – يجعل من علاقتنا نموذجًا متينًا وملهمًا.
وأردف معاليه قائلاً: إن قصة نجاح دولة الإمارات هي قصة تشاركية، فنحن ملتقى العالم، حيث يعيش ويعمل أكثر من 200 جنسية جنبًا إلى جنب، في بيئة من السلام والازدهار، تحققت بفضل سياسة الانفتاح على الجميع واحترام كل الخلفيات.
وأبرز معاليه أن ما تحقق من إنجازات في دولة الإمارات جاء بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومن قيادتنا الوطنية كافة، حيث اعتمدت دولتنا مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والرحمة والإنجاز، ركائزَ أساسية لمسيرتها.
وقال إن احتفالنا اليوم يُجسّد هذه الرؤية، ويؤكد أن دولة الإمارات تكرّم كل ثقافة وكل إرث تحتضنه على أرضها، وتقدّر كل جالية تُسهم في بناء هذا الوطن العظيم.
وأضاف معاليه: وفي هذا الروح من الوحدة والاندماج والاحتفاء، أود أن أشارككم بمبادرة وطنية جديدة قريبة إلى قلبي، وأوضح أنه بصفته وزيرًا للتسامح والتعايش، وبالشراكة مع “صندوق الوطن”، فقد أطلقت مؤخرًا مسابقة كتابية وطنية بعنوان: “حياتنا في الإمارات”.
وذكر معاليه أن هذه المبادرة، التي تتماشى مع شعار عام “المجتمع”، تمثل دعوة موجهة لكل من يعيش على أرض الدولة – من المواطنين والمقيمين، من الشباب والكبار، من الطلبة والمهنيين – ليشاركوا بقصصهم وأصواتهم.
وبيّن أن هذه المسابقة تدعو المشاركين إلى التعبير عما تمثّله لهم الحياة في دولة الإمارات، من خلال قصة قصيرة، أو قصيدة، أو رسالة، أو مقالة، أو أي شكل إبداعي آخر، باللغة العربية أو الإنجليزية.
وأعرب معاليه عن ثقته بأن تأتي بعض من أكثر المشاركات تأثيرًا وصدقًا من الجالية الفلبينية، من أولئك الذين جاؤوا حاملين أحلامًا، وبنوا مستقبلًا، من آباء وأمهات يربّون أبناءهم، ومن ممرضين وممرضات، ومعلمين ومعلمات، ومهندسين وفنانين ومبدعين في شتى المجالات.
وأكد أن قصص الجالية الفلبينية مهمّة، وأن المجتمع الإماراتي بكل مكوناته يود أن يسمعها.
ودعا معاليه الجميع إلى تقديم مشاركاتهم من خلال الموقع الإلكتروني: www.myuaestory.ae
وحثّ معاليه أفراد الجالية على نشر الكلمة، وتشجيع الأسر، والأبناء، والزملاء، والجيران على المشاركة، لما لهذه التجربة من دور في إلهام الآخرين، والتعبير عن واقع الحياة في الإمارات، وما يميز هذا الوطن من وحدة فريدة في التنوع.
ولفت إلى أن المشاركات الفائزة ستُنشر في كتابين تذكاريين – أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية، كما سيُحتفى بالفائزين في حفل كبير، وسيُمنحون جوائز قيّمة.
وأكد معاليه أن هذه المسابقة هي أكثر من مجرد مسابقة، بل تمثّل إرثًا وطنيًا يعكس هويتنا المشتركة. وفي الختام، جدد التهاني وأطيب التمنيات للجالية الفلبينية، مؤكدًا أن هذه الجالية الكريمة تُجسّد كل ما تمثله دولة الإمارات: الشجاعة، والكرم، وروح الأسرة، والطموح، والإيمان بأننا – حين نلتقي على أرض واحدة بتعدد ثقافاتنا – قادرون على بناء عالم أكثر تسامحًا، وشمولًا، وازدهارًا.
واختتم معاليه بالقول: ها أنا أقف اليوم بينكم، أرى ألوان الفلبين، وأسمع أنغامها، وأشعر بروحها… هنا في قلب الإمارات. ويُسعدني أن أشارككم هذا الاحتفال، وأن أكون جزءًا منه.
أطلقت مسابقة الكتابة “حياتنا في الإمارات”، بتنظيم مشترك من صندوق الوطن ووزارة التسامح والتعايش، دعوة لمواطني ومقيمي الإمارات لمشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية، احتفاءً بثقافة الإمارات الغنية وهويتها الوطنية وقيم التسامح والتعايش.
ويمكن للمشاركين من مختلف شرائح المجتمع تقديم أعمال باللغتين العربية والإنجليزية عبر أساليب متنوعة تشمل القصة القصيرة، المقال، الشعر النبطي والفصيح، الخواطر، والرسائل.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الحوار والتعاون المجتمعي، وإبراز نموذج الإمارات الناجح في التعايش والسعادة، مع نشر الكتابات المختارة على نطاق واسع لتعكس التنوع الثقافي وتقوي أواصر الترابط الاجتماعي، يمثل هذا المشروع مساهمة فعالة في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والاعتزاز بالخصائص الفريدة للحياة في الإمارات.

وخلال الحدث، ألقى سعادة هانز ليو كاكداك، وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، كلمة تطرق فيها إلى العديد من المحاور ذات الصلة بالعلاقات الإيجابية المتميزة التي تربط بين البلدين، والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع الفلبيني في الإمارات، والامتيازات العديدة التي تحظى بها العمالة الفلبينية بدولة الإمارات.

وجاءت الاحتفالية بمثابة ليلة فلبينية متميزة على أرض الإمارات، عكست الاحتفاء الذي تلقاه الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والروابط الاجتماعية بين أبنائها، وما تحظى به كافة الجاليات المقيمة بالإمارات، من تقدير واحترام، وما يسود العلاقات بين أبناء الثقافات المختلفة على أرض دولة الإمارات من تعايش وتسامح.
واستمتع حضور الاحتفالية بالعديد من الفعاليات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبي، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية موجهة للأطفال. وشارك بالفقرات الفنية والترفيهية عدد من الفنانين الفلبينيين منهم جارين غارسيا، وكاي مونتينولا، كما ضمت أجندة الحدث عروض تقمص الشخصيات، والألعاب الإلكترونية، وركناً خاصاً بالمأكولات، ونشاطات فنية للأطفال، ومعرضاً فنياً، ومنطقة للتعلم شكلت منصة للمدارس الفلبينية بالدولة، وعروضاً مبهرة للدراجات، وسحوبات وجوائز عديدة، بالإضافة إلى فعالية “قرية الشحن”، التي وفرت مساحة جمعت العديد من ممثلي شركات الشحن، تحت إشراف مجلس الأعمال الفلبيني.

يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980، كما تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي على نحو مثمر وملحوظ، كما تحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من أبناء الجالية الفلبينية، يعملون في العديد من القطاعات الحيوية، ويساهمون مساهمة متميزة في استدامة المسيرة التنموية للدولة.


مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية لإنشاء شركة جزائرية لإنتاج اللقاحات البيطرية
  • بقيمة 6.8 مليون دينار.. توقيع اتفاقية مشروع تقليل فاقد المياه في البترا
  • «إقامة دبي» تحتفي باستقلال الفلبين في «كالايان 2025»
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تشغيل وصيانة متكاملة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • توقيع اتفاقية الازدواج الضريبي بين سلطنة عمان وجهورية كازاخستان
  • الدكتور أحمد العجلوني يولم بمناسبة زفاف نجله في المدينة الرياضية .. صور
  • قومي المرأة يهنئ الدكتورة رشا علي الدين لاختيارها عضوا بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا