التحقيق في قضية اعتداء يكشف صفقة شراء مهلوسات بين عصابتين باسطاوالي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني من إحباط مخطط صفقة غير شرعية لاقتناء المهلوسات من نوع “البريغابالين”. والذي أطاح بعصابة تتكون من 7 أشخاص منهم منحدرون من ولاية بسكرة قدموا إلى العاصمة لاتمام الصفقة. قبل أن يتم الاعتداء عليهم وسرقة منهم مبلغ 30 مليون سنتيم.
ملابسات القضية حسب ما دار في الجلسة المحاكمة تعود لشكوى تقدم بها شخصان ينحدران من ولاية بسكرة تفيد أنهما تعرضا للاعتداء.
المتهمون المتورطون في الجريمة سبق محاكمتهم أمام محكمة الشراقة عن تهمة ثقيلة تتعلق بترويج المؤثرات العقلية، وإدانتهم بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذة، ليتم استدعاؤهم كشهود خلال محاكمة آخر عنصر في الملف ويتعلق الأمر بالمتهم”ج.ح” الذي حضر لمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضده والقاضي بمعاقبته ب 10 سنوات حبسا نافذة مع 2 مليون غرامة مالية ، هذا الأخير أكد أنه يعرف المتهم”م.ع” الذي جاءه في زيارة للعاصمة قادما من ولاية بسكرة حيث استقبله ودعاه لتناول العشاء بعد الذهاب إلى حمام عمومي رفقة ابن خاله وافترقا بعد ذلك، واتصل لاحقا بالمتهم “أ.ج” يستفسر منه عن حاله.
هذا الأخير الذي حضر كشاهد، أكد رفقة باقي المتهمين عدم وجود أي علاقة للمتهم”.جح” بصفقة المهلوسات ولا بعملية الاعتداء،الذي تعرض لها أحد المتهمين.
وهو ما استند عليه الدفاع خلال المحاكمة مطالبين بإفادة المتهم بالبراءة. ليلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات ، قبل تأجيل النطق بالحكم للأسبوع المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل يهدد سد النهضة حصة مصر والسودان من المياه؟.. أستاذ موارد مائية يكشف لـ «الأسبوع»
علق الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن افتتاح سد النهضة وتأثيره على مصر والسودان.
وقال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «هذا السد تعثر كثيرًا وتأخر أكثر من عشر سنوات عن موعد افتتاحه، فبعد وضع حجر الأساس للسد في 2 أبريل 2011، منح رئيس الوزراء الإثيوبي آنذاك، الراحل ميليس زيناوي، الشركة الإيطالية المنفذة خمس سنوات لإنهاء السد في 2016، مع مكافأة في حال تسليمه قبل الموعد في 2015 لكننا تحدينا ذلك، وقلنا إن السدود النهرية الكبيرة تستغرق عشرة أعوام على الأقل، ومن المستحيل أن ينتهي قبل 2021».
وأوضح نادر نور الدين: «في النهاية، تأخر السد أربع سنوات أخرى، وتم الانتهاء منه في سبتمبر 2025، أي استغرق نحو 15 عامًا بسبب مشاكل في التمويل، ثم تم سحب مناقصات تركيب غرف التوربينات من الجيش وإسنادها إلى شركة أوروبية، كما حدث انتحار مدير السد بعد اتهامات بالفساد».
وأضاف: «تزامن بناء السد وفترات التخزين مع فيضانات غزيرة على مدار السنوات الست الماضية، وهذا كان توفيقًا إلهيًا كبيرًا، حيث لم تتأثر مصر والسودان بالتخزين الكبير الذي يصل إلى إجمالي 75 مليار متر مكعب من المياه هذا العام، كما أن الحرب الداخلية في السودان حالت دون استخدامه حصته المائية البالغة 18.5 مليار متر مكعب سنويًا».
وأوضح نور الدين: «إذا كانت سنوات الفيضان غزيرة، فإن مصر والسودان لا يعانوا، لكن لو سادت سنوات العجاف والفيضان الشحيح خلال فترات الملء الست، لعانت الدولتان كثيرًا، وهذا الأمر خارج عن إرادة إثيوبيا، ولم تسعَ إلى ملء بحيرة السد تحت كل الظروف، سواء سنوات العجاف أو السمان، ولا يمكن لإثيوبيا إنكار ذلك. لذلك، فإن افتخار رئيس الوزراء الإثيوبي بعدم تضرر مصر من بناء السد ليس في محله، لأنه بفضل القدر الإلهي والظروف المناخية فقط».
وعن المفاوضات، قال: «الوضع الحالي هو أن إثيوبيا ترفض اتفاقيات ملزمة تلزمها بضمان حد أدنى من المياه يخرج من السد إلى مصر والسودان، وتكتفي بمذكرة تفاهم فقط، وهذا غير مقبول في الاتفاقيات الدولية بين الدول».
واختتم تصريحاته قائلاً: «لا أتوقع حضور ممثلين عن مصر والسودان لمراسم افتتاح السد في سبتمبر القادم بسبب رفض إثيوبيا ضمان تدفق المياه لهما».
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد أمام البرلمان أن «العمل بات الآن منجزًا ونحن نستعد لتدشينه رسميًا»، مضيفًا «إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدًا بل فرصة مشتركة»، داعيًا «كل الحكومات وشعبي مصر والسودان وكل شعوب حوض النيل للانضمام إلينا للاحتفال بهذه المحطة التاريخية».
اقرأ أيضاًأستاذ جيولوجيا: سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدًا لـ أمن مصر والسودان
وزير الري: نرفض بشكل قاطع استمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة
مجدي البدوي: عمال مصر يرفضون افتتاح سد النهضة أحاديًا.. دون اتفاق ملزم لجميع الاطراف