تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، فعالية ثقافية مميزة تحت عنوان "صالون أحمد بن ماجد"، احتفاءً بالمكانة التاريخية واللغوية لسلطنة عمان في دعم اللغة العربية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية
والسفير عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق وبعض سفراء الدول 

وفي كلمته، ألقى السفير العماني عبدالله بن ناصر الرحبي الضوء على الجوانب الجمالية والابتكارية للغة العربية، مستشهدًا بوصف الأدباء لها كلغة الشعر والإبداع، مشيرًا إلى أن العربية لم تقتصر على المجالات الثقافية بل امتدت لتشمل مجالات العلم والقانون والاجتماع.

وأكد السفير أن اللغة العربية كانت دائمًا حاضرة بقوة في تاريخ عمان، مشيرًا إلى مساهمة أعلام عمانيين مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي، المبرّد، وابن دريد الأزدي في تطويرها، فضلًا عن دور العمانيين في نشر العربية في إفريقيا من خلال اللغة السواحيلية.

وشهد الحفل مداخلات من شخصيات بارزة في مجالات الدين والسياسة واللغة والقانون، إلى جانب تكريم شخصيات ثقافية بارزة على إسهاماتهم في خدمة اللغة العربية.

واختتم السفير كلمته بالتأكيد على أهمية الاحتفال بهذا اليوم كجزء من رسالة "صالون أحمد بن ماجد"، متمنيًا للحضور أمسية ثقافية ممتعة.

IMG-20241223-WA0021 IMG-20241223-WA0022 IMG-20241223-WA0024 IMG-20241223-WA0025 IMG-20241223-WA0018 IMG-20241223-WA0019 IMG-20241223-WA0016 IMG-20241223-WA0015 IMG-20241223-WA0023 IMG-20241223-WA0020

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة سلطنة عمان بالقاهرة اليوم العالمي للغة العربية صالون أحمد بن ماجد اللغة العربیة IMG 20241223

إقرأ أيضاً:

القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان

"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.

واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.

وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.

وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.

وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.

مقالات مشابهة

  • مركز سلامة الدواء: مراجعة منتظمة للأسعار .. والجودة ترفع التكلفة
  • تحديات تمويلية تواجه المواطنين للتملك في مدن المستقبل
  • " دون شكاوى فى يومها الأول" ومحافظ المنيا يؤكد: انضباط سير امتحانات الثانوية واستمرار رفع درجة الاستعداد
  • هكذا كان إنطباع مترشح من شعبة آداب و فلسفة حول موضوع اللغة العربية
  • سلطنة عمان تعلن عدم انعقاد المفاوضات المقررة الأحد بين واشنطن وإيران
  • نادي المضيبي يحتفي بنجومه في مسابقة "الإبداع الثقافي"
  • سلطنة عمان تعلن تأجيل المفاوضات بين واشنطن وإيران بعد الهجوم الإسرائيلي
  • سلطنة عمان تستعرض جهود تطبيق نهج الصحة الواحدة
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم
  • القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان