رحمة أحمد.. بين «الكابتن» و«80 باكو»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
تَخرج الممثلة المصرية الشابة رحمة أحمد من عباءة شخصية «مربوحة» التي قدمتها في مسلسل «الكبير أووي» مع أحمد مكي، وكانت السبب في شهرتها، لتشارك في بطولة مسلسلين مرشحين للعرض الرمضاني المقبل، الأول «الكابتن» من 15 حلقة، بطولة أكرم حسني، آية سماحة، وسوسن بدر، تأليف أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني.
أما المسلسل الثاني، فهو بعنوان «80 باكو»، من 15 حلقة أيضاً، بطولة هدى المفتي في أولى بطولاتها المطلقة في الدراما، تأليف غادة عبدالعال، إخراج كوثر يونس، ويشارك في بطولته انتصار ودينا سامي، ويدور حول عدد من السيدات يقمن برحلة لجمع الأموال مما يوقعهن في العديد من المشكلات.
وقالت رحمة أحمد، إنها بعيداً عن موسم رمضان، تخوض البطولة المطلقة للمرة الأولى من خلال مسلسل قصير بعنوان «سحر أسود»، ويشارك في بطولته إسلام جمال، وحازم إيهاب، ويتكون من 10 حلقات، وتدور أحداثه حول الصراعات النفسية والاجتماعية، إخراج خيرى سالم.
كما تعاقدت رحمة على المشاركة في بطولة فيلمين، الأول مع منى زكي بعنوان «رزق الهبل»، ويتناول عدداً من المواضيع المهمة منها التنمر الإلكتروني الذي يعانيه المجتمع، تأليف جورج عزمي وإخراج سارة نوح، والفيلم الثاني بعنوان «الحب كله» بطولة إلهام شاهين، وإخراج خالد الحجر، ويدور في إطار رومانسي شعبي.
كانت رحمة أحمد قد شاركت في عدد من الأعمال السينمائية والمسرحية، أبرزها فيلم «نبيل الجميل أخصائي تجميل» مع محمد هنيدي، وفيلم «ابن الحاج أحمد» مع شيكو وسيد رجب، وفي مسرحيات «الوش التاني» مع منى زكي، و«ميمو» مع أحمد حلمي، و«على وضع الطيران» مع شيكو وهشام ماجد.
كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسلي «أشغال شقة» و«على باب العمارة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ممثلة مصرية رحمة أحمد مسلسلات رمضانية رحمة أحمد
إقرأ أيضاً:
الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"
نالت الطالبة الفنانة سلوى الشودري أمس شهادة الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن بحث بعنوان « الموشح في موسيقى الآلة، بين عروض الشعر وموازين الطبوع »، بميزة مشرف
وتمت المناقشة في إطار مركز دراسات الدكتوراه الانسان والمجال المتوسطي.. آداب وفنون متوسطية، وذلك تحت إشراف د. عبد الرحمان نباتة.
وجاء في مقدمة الاطروحة أن الموشحات تعد من أبرز الأشكال الفنية التي تجمع بين الأدب والموسيقى في التراث الأندلسي والمغاربي، حيث تعبر عن تلاحم فني بين البنية العروضية للشعر وبين الموازين الإيقاعية التي تشكل جوهر موسيقى الآلة.
ويعتبر هذا التداخل دليلاً على عمق الترابط بين اللغة والنغم، إذ يعتمد الموشح على أنماط عروضية دقيقة، بينما يؤدى وفق موازين طبوعية وإيقاعات مركبة تعكس التنوع الثقافي والموسيقي للمنطقة المغاربية.
ويسعى البحث إلى دراسة العلاقة بين الموشح بوصفه بناءً شعريًا ذا قالب خاص، وبين تموضعه داخل السياق الموسيقي المعروف بـ « موسيقى الآلة »، من خلال استكشاف التفاعل بين الوزن العروضي للموشح والموازين الإيقاعية الميزان، النوبة، الطبوع). كما يهدف إلى إبراز خصوصية هذا الفن الذي يمثل إحدى أرقى أشكال التعبير عن التمازج بين الفكر الجمالي العربي والهوية الموسيقية الأندلسية – المغاربية.
وحسب الباحثة تنبع أهمية هذا الموضوع من كونه يتناول جانبا فنيا عميقا في التراث الثقافي المغاربي والأندلسي، حيث يُعد الموشح أحد أرقى أشكال التعبير الموسيقي والشعري التي تجسد التفاعل الخلاق بين الفن والهوية.
وتكونت لجنة المناقشة من الرئيس اللجنة أ.د.محمدالتاقي، المقررون ا.د.محمد جودت،ا.د.العالية ماء العينين.أ.د.ابراهيم فليليح بقاعة محمد الناصري.
كلمات دلالية دكتوراه سلوى الشودري