جامعة الفيوم تطلق قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية العزب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع كلية الطب، وكلية التربية للطفولة المبكرة، ومديرية التربية والتعليم، قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية العزب، مركز الفيوم، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
القافلة أُقيمت اليوم الاثنين بمقر الوحدة الصحية بالقرية ومدرسة عبدالعظيم جمعة الابتدائية.
أكد الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه القافلة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتنمية الوعي لدى المواطنين في مختلف القرى.
انعقاد مقارئ الأعضاء بالمساجد الكبرى في الفيوم أوقاف الفيوم تسلم مديرية التضامن الاجتماعي (2) طن لحوم لدعم الأسر الأولى بالرعايةقدمت القافلة خدمات طبية متميزة شملت الكشف الطبي لجميع الحالات التي توافدت على الوحدة الصحية، بما يضمن وصول الرعاية الصحية إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
كما شاركت كلية التربية للطفولة المبكرة بندوة توعوية حول "التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال"، ألقتها الدكتورة فاتن أحمد ربيع، أستاذ مناهج الطفل المساعد بالكلية. أوضحت الندوة أن التنمر يُعد سلوكًا عدوانيًا يهدف إلى إيذاء الضحية نفسيًا أو جسديًا، مع التأكيد على خطورة هذه الظاهرة خاصة في مرحلة الطفولة.
وتطرقت الندوة إلى آليات التعامل مع التنمر، مثل الوقوف في وجه هذه الظاهرة، طلب المساعدة عند الحاجة، وتشجيع الطلاب على دعم بعضهم البعض.
الاستمرار في دعم المجتمع المحلي من جانبها، أكدت جامعة الفيوم استمرارها في تنظيم قوافل طبية وتوعوية وبيطرية خلال مدة المبادرة، استكمالًا لدورها التنموي في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان قرى محافظة الفيوم.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة وكيل أوقاف الفيوم يناقش تطوير العمل الدعوي مع الأئمة بإدارتي بندر أول وثانتأتي هذه الفعالية برعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم. كما أُقيمت بإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
تُعد هذه الجهود نموذجًا للتعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية والتنفيذية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع صحي ومتعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية التربية للطفولة المبكرة التضامن الاجتماعى المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان شئون خدمة المجتمع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية للطفولة المبكرة كلية التربية للطفولة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مديرية التضامن الاجتماعي مديرية التربية والتعليم وزارة الصحة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.