في موسمها...كيف تخزني البسلة بطرق مختلفة لجعلها بمذاق الطازج؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
خلال موسم البسلة، يعد التخزين من أهم الأمور التي يجب أن نتعلمها للحفاظ على طعمها الطازج والفوائد الغذائية.
كيف تخزني البسلة بطرق مختلفة لجعلها بمذاق الطازج؟البسلة من الخضراوات المفيدة التي يمكن تخزينها بطرق عديدة للاستمتاع بها طوال العام، للشيف سارة الحافظ.
1. التجميد
قومي بغسل البسلة جيدًا ثم انقعيها في ماء مغلي لمدة 3-5 دقائق لتقليل الإنزيمات التي قد تؤثر على طعمها.
ثم قومي بتبريدها بسرعة في ماء مثلج، وصفيها وضعها في أكياس تخزين. قومي بتخزينها في الفريزر.
2. التخزين في المعلبات
بعد سلق البسلة، قومي بوضعها في برطمانات زجاجية مع إضافة قليل من الماء الساخن. تأكدي من غلق البرطمانات بإحكام وقومي بتعقيمها في ماء مغلي لعدة دقائق.
البسلة (البازلاء الخضراء) تعتبر من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة. إليك أبرز فوائدها:
1. غنية بالمغذيات الأساسية: تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات (مثل فيتامين C وفيتامين K) والمعادن (كالحديد، المغنيسيوم، والبوتاسيوم).
2. مصدر جيد للبروتين النباتي: تحتوي البسلة على نسبة عالية من البروتين، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للنباتيين.
3. تعزز صحة الجهاز الهضمي: غنية بالألياف الغذائية التي تسهم في تحسين الهضم، والوقاية من الإمساك، وتنظيم حركة الأمعاء.
4. تدعم صحة القلب: تساعد الألياف والبوتاسيوم الموجودان في البسلة في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم.
5. تعزز المناعة: احتواؤها على مضادات الأكسدة وفيتامين C يساعد على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.
6. تساعد في إدارة الوزن: تحتوي على سعرات حرارية منخفضة مع إحساس كبير بالشبع، ما يجعلها خيارًا جيدًا للراغبين في إنقاص الوزن.
7. تحسن صحة العظام: فيتامين K والمغنيسيوم في البسلة يساهمان في تقوية العظام والحفاظ على كثافتها.
8. تعزز صحة العين: تحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات أكسدة مفيدة لصحة العين، وتقي من مشاكل مثل الضمور البقعي.
9. تنظم مستويات السكر في الدم: الألياف والبروتين يساعدان على تقليل ارتفاع مستويات السكر بعد تناول الطعام.
10. تدعم صحة البشرة والشعر: غناها بفيتامين C والأحماض الأمينية يسهم في تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين مظهر الجلد والشعر.
يُفضل تناول البسلة طازجة أو مطهية بطريقة صحية (مثل البخار أو السلق الخفيف) للحفاظ على قيمتها الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضراوات البسلة الفوائد الغذائية المزيد
إقرأ أيضاً:
منظمة الإسكوا: اليمن ما يزال يعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد
ذكر تقرير حديث صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) أنه رغم مرور أكثر من عقد على بدء الصراع في اليمن، لا تزال البلاد تعاني من مستويات مرتفعة وخطيرة من الفقر متعدد الأبعاد، وسط تدهور اقتصادي وإنساني غير مسبوق.
وأظهر التقرير الذي حمل عنوان “الفقر متعدد الأبعاد: مهمة غير منجزة في العديد من البلدان العربية” أن معدل الفقر متعدد الأبعاد في اليمن يتراوح بين 37 و38% خلال الفترة من 2013 إلى 2023، دون أي تحسّن يُذكر. كما أن شدة الفقر – أي حجم المعاناة التي يواجهها الفقراء – تجاوزت حاجز 50% طوال العقد الأخير، ما يعكس واقعًا معيشيًا قاسيًا يرزح تحته ملايين اليمنيين.
وأرجع التقرير جمود الوضع إلى الحرب المستمرة منذ 2015، وما تسببت به من أزمة إنسانية مدمّرة شملت النزوح الواسع، وانهيار منظومة الغذاء، وتدمير البنى التحتية الأساسية، إلى جانب الانكماش الاقتصادي، والصدمات المناخية، وانخفاض فاعلية الاستجابة الإنسانية.
وبحسب خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2025، فإن أكثر من 19.5 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 17.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي ما يعادل نصف سكان البلاد تقريبًا.
ويشير التقرير إلى أن سوء التغذية يمثل أحد أبرز أوجه الفقر في اليمن، وخاصة في المناطق الريفية، حيث يعاني أكثر من 51% من السكان من نقص التغذية الحاد. كما أن التعليم يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يعاني كثير من الأطفال من الحرمان من الحضور المدرسي أو ضعف سنوات التعليم، ما يؤثر على فرصهم في الخروج من دائرة الفقر.
وفي حين سُجل تحسّن نسبي في مؤشرات مثل الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء في بعض المناطق العربية، فإن الوضع في اليمن تدهور، خصوصًا في المناطق الريفية، حيث زادت نسب الحرمان في المياه والكهرباء، وتفاقمت أوجه الحرمان في الأصول المعيشية نتيجة تعمّق الأزمة الاقتصادية.
وأكدت الإسكوا في تقريرها أن التقدّم في اليمن مستحيل من دون دعم دولي حقيقي، خصوصًا في مجالات حل النزاع، وإعادة بناء المؤسسات، وتوسيع نطاق المساعدات التنموية، بما في ذلك ضمان الحد الأدنى من الوصول إلى مياه الشرب والصرف الصحي والطاقة، وتحسين منظومة التعليم والصحة والتغذية.
وخلص تقرير الإسكوا إلى أن القضاء على الفقر في اليمن لم يعد تحديًا اقتصاديًا فحسب، بل هو أيضًا تحدٍّ إنساني وأخلاقي يستدعي استجابة شاملة ومتكاملة من المجتمع الدولي.
كل ما تريد معرفته عن التقديم في مدرسة الضبعة النووية ..الرابط والشروط