مسؤول بالكونغرس: ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على تيك توك
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال رئيس لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأمريكي جون مولينار لقناة "فوكس نيوز" إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو "الزعيم المثالي" للتفاوض وتقديم "صفقة القرن" للحفاظ على تطبيق "تيك توك" متاحًا في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمع المحكمة العليا إلى المرافعات الشفوية في 10 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن القانون الذي يتطلب سحب الاستثمارات والملكيات الأجنبية من "تيك توك" ونقل ملكيتها إلى مستثمرين أمريكيين.
وتملك شركة بايت دانس، وهي شركة مقرها بكين ومرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني، "تيك توك".
ويتطلب هذا التشريع، الذي تم توقيعه كقانون في الربيع، بيع "تيك توك" من بايت دانس ByteDance بحلول 19 يناير كانون الثاني، وإذا لم تتخلص ByteDance من استثماراتها بحلول الموعد النهائي، فلن تتمكن Google وApple بعد الآن من عرض تطبيق "تيك توك" TikTok في متاجر التطبيقات الخاصة بهما في الولايات المتحدة.
وقال قضاة المحكمة العليا إنهم سيعقدون جلسة خاصة في 10 يناير كانون الثاني، لسماع المرافعات الشفوية في القضية وهو جدول زمني سريع سيسمح لهم بالنظر في القضية قبل تسعة أيام فقط من سريان الحظر في 19 يناير كانون الثاني، ويسمح القانون للرئيس بتمديد الموعد النهائي لمدة تصل إلى 90 يومًا إذا كانت بايت دانس تعمل على الامتثال للقرار .
وفي مقابلة حصرية مع قناة "فوكس نيوز" ديجيتال، قال مولينار إنه التقى مع كبار المستثمرين، وإن لديه "ثقة كاملة" في أن ترامب "سيكون قادرا على تحقيق صفقة عظيمة لأميركا". وقال مولينار "ستكون صفقة القرن"، مشيرا إلى أن عملية الاستحواذ "يمكن أن تتم على مراحل، أولاً من خلال عملية شراء ثم طرح عام أولي ضخم - ربما يكون أكبر طرح عام أولي في التاريخ"، كما قال "وأعتقد أن الرئيس ترامب هو الزعيم المثالي للتفاوض وتحقيق هذا الفوز".
وأضاف: "لدى الرئيس ترامب الفرصة لإبرام صفقة القرن بسبب نفوذ قانون تيك توك الذي أقره الكونغرس".
وتوقع مولينار أن تتم عملية بيع "تيك توك" بسرعة بعد استنفاد الاستئنافات وبت المحكمة العليا الأمريكية في القضية.
وقال إن طرحًا عامًا أوليًا "ضخمًا" قد يحدث "في وقت لاحق، كجزء من الحل".
وقال مولينار "أعتقد أن تيك توك وبايت دانس كانا يماطلان، وبمجرد أن يدركا أنهما ملزمان باتباع القانون الأمريكي، أعتقد أن هذا الأمر سوف يتقدم بسرعة إلى حد ما".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت شركة "تيك توك" وبايت دانس طلبًا طارئًا إلى المحكمة العليا تطلب فيه من القضاة منع تنفيذ القانون مؤقتًا أثناء استئناف القرار من محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ینایر کانون الثانی المحکمة العلیا صفقة القرن تیک توک
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران
قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران "في الأيام المقبلة"، إذا رفضت الأخيرة مقترحا أميركيا يفرض قيودا صارمة على برنامجها النووي.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.
وأضاف المسؤول أن "سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل تهدف إلى الضغط على إيران للتخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم".
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف جولة سادسة من المحادثات مع نظرائه الإيرانيين في سلطنة عمان، الأحد.
وذكر مسؤولان أميركيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه ضربات لإيران، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الولايات المتحدة في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط.
ورد ترامب على نتنياهو في المكالمة بأنه يرغب في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية، ومع ذلك يأمل المسؤولون الأميركيون أن يدفع التهديد إيران إلى إبرام اتفاق.
ويقول مسؤولون أميركيون إن المعلومات الاستخباراتية التي وردت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة.
ومن شأن أي صدام كبير بين إسرائيل وإيران أن يؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، ويسبب اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة والاقتصادات في أنحاء العالم.
وقال مصدر أميركي مطلع على تفكير إدارة ترامب لـ"وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة لن تقدم لإسرائيل أي "دعم هجومي" إذا قررت المضي قدما في توجيه ضربات لإيران.
والخميس اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي وارد لكنه ليس وشيكا، كما قال إن واشنطن وطهران "قريبتان جدا من اتفاق جيد"، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع، وفق رأيه.
ولم يتضح بعد كيف سترد إسرائيل إذا قدمت إيران عرضا مضادا بدلا من الرفض الصريح للمقترح الأميركي، علما أن طهران طالما أصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي سلمي.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم مستعدون لهجوم، وقد طوروا خيارات عسكرية للرد.