الأفلان يثمن قرارات مجلس الوزراء الأخير
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ثمن حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له اليوم القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الوزراء الأخير حول القانون الخاص بأسلاك موظفي قطاع التربية الوطنية، والإجراءات الجديدة المتعلقة بتقاعد المعلمين، إضافة إلى اعتماد القانون الأساسي لقطاع الصحة، واستحداث مقاطعات إدارية جديدة.
واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني أن هذه القرارات تعكس رؤية استراتيجية لرئيس الجمهورية لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين وتعزيز قدراتهم الشرائية.
كما أشاد بالهبة الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي جسدت وعي الشباب الجزائري بخطورة التحديات الخارجية. حملة هاشتاغ أنا مع بلادي أثبتت التفاف الشعب حول قيادته السياسية وجيشه الوطني.
يضيف البيان أن الجزائر اليوم حراكًا تنمويًا ملموسًا يؤكد التزام السلطات العليا بتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. بفضل الإرادة السياسية الراسخة وحكمة القيادة، تواصل البلاد تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الشعب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: يثمن
إقرأ أيضاً:
جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية
يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية بعد ظهر اليوم في السرايا لدرس جدول أعمال من 24 بنداً من البنود الوظيفية والخدماتية والروتينية.وكتبت" الاخبار": طرح رئيس الجمهورية جوزيف عون في الجلسة الأخيرة للحكومة ، ومن خارج جدول الأعمال، تعيين رئيس لمجلس إدارة مصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة، علماً أنّ الموقع ليس شاغراً، ويشغله ميشال أفرام.
ورغم أنّ البديل يجب أن يقترح اسمه وزير الزراعة نزار هاني، إلّا أنه لم يكن مطّلعاً بشكل مسبق على الأمر، ورضخ لعون في تعيين شابّ يُدعى جاد شعيا، ووضعِ أفرام في التصرف. هكذا، تمّ تخطّي الآلية عبر تعيين شعيا، وهو طبيب بيطري لا يمتلك متطلّبات المنصب.كما تم تعيين المهندس ريمون خوري، رئيساً للّجنة الإدارية لمكتب تنفيذ المشروع الأخضر في وزارة الزراعة أيضاً.
وحين تلا وزير الإعلام بول مرقص المقرّرات، لم يأتِ على ذكر تلك التعيينات، وبالتالي بقيت شبه سرّية، ولم تكشف إلا حين عمد بعض النواب وبعض أصدقاء المُعيَّنين بالمباركة لشعيا وخوري على وسائل التواصل الاجتماعي!
واتصلت" الأخبار" بوزير الزراعة لاستيضاح ما جرى في أثناء الجلسة، فأجاب أنّ شعيا - إلى جانب كونه طبيباً بيطرياً، يتمتّعُ بـ«الكفاءة وحسن الإدارة وحائز على الماجيستير في سلامة الغذاء، عدا عن أنه عمل بصفة مدنية مع الجيش اللبناني في مجال الغذاء».
أمّا عن عدم معرفته المسبقة بالتعيين، رغم أنه الوزير المتخصّص، فقال إنّ ذلك كلّه «تفاصيل»، معتبراً أنّ «الآلية يمكن تخطّيها عبر اللجوء إلى الأنظمة الخاصة». فالأهم، بالنسبة إلى هاني، أن يكون «الشخص مناسباً لموقعه»، وأن يتمّ «تسيير العمل». والآن بعد تعيين شعيا في هذا الموقع، وخوري لإدارة «المشروع الأخضر» بالأصالة، «اكتملت مجالس الإدارة واللجان في الوزارة، وبات العمل أسهل».
مواضيع ذات صلة جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال