سبوتنيك: الجيش التركي يقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب الحسكة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، الإثنين، أن الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له، قصفوا بعنف، بالأسلحة الثقيلة والمدفعية، مواقع وتحركات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة أبو راسين وقراها، وفي قرى ريف بلدة تل تمر، شمالي غربي محافظة الحسكة.
وفي وقت سابق، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الإثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية “العربية”.
وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الحسكة الحسكة قوات سوريا الديمقراطية قسد سوريا الديمقراطية الجيش التركي المزيد
إقرأ أيضاً:
فيديو حول هدم ضريح السيدة زينب بدمشق يثير الجدل على مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زُعم أنه يوثق لحظة تفكيك ضريح السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، ما أثار موجة واسعة من التفاعل والمخاوف، خصوصًا في ظل تداول شائعات تتحدث عن قيام الحكومة السورية الجديدة بهدم المقام.
ونُشر فيديو على منصة "إكس" حصد عشرات آلاف المشاهدات، وأُرفق بتعليق مضلل جاء فيه: "مراحل تفكيك مقام السيدة زينب بدمشق".
غير أن التحقق من صحة المقطع كشف أن الفيديو قديم ولا يمت بصلة إلى أي عمليات هدم أو تدمير للمقام. ويعود في الأصل إلى عام 2022، حيث نُشرت صوره لأول مرة على موقع "شبكة الكفيل العالمية" العراقي، التابع للعتبة العباسية في كربلاء، بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام.
الادعاء المتداول، الذي يزعم أن الحكومة السورية الجديدة بدأت تفكيك مقام السيدة زينب في دمشق، هو ادعاء مضلل، إذ أظهر التحقق أن الصور تعود إلى عام 2022، وتوثّق عملية استبدال الهيكل المحيط بالضريح ضمن مشروع ترميمي أشرفت عليه العتبة العباسية، ولا علاقة لها بأي إجراء حكومي حديث.… pic.twitter.com/RP2QZIlgQW — تَـأكّـدْ (@VeSyria) June 9, 2025
ووفقًا للموقع ذاته، فإن الصور توثق أعمال تفكيك الشباك القديم لضريح السيدة زينب في دمشق، تمهيدًا لتركيب شباك جديد صُنع في العراق، بإشراف قسم صناعة شبابيك الأضرحة والأبواب في العتبة العباسية المقدسة.
وأوضح التقرير آنذاك أن عملية تصنيع الهيكل الجديد للشباك انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، واستُخدم فيها الخشب الفاخر ومواد ثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس، مع تنفيذ نقوش وزخارف يدوية دقيقة.
ويظهر في الفيديو، الذي أُعيد تداوله مؤخرًا، معرف حساب "تيك توك" يعود لشخص يُدعى صادق الحسيني، يُعرف نفسه بـ"خادم السيدة زينب"، ويختص بنشر مقاطع مصورة من المزارات والأضرحة الشيعية، ما يعزز فرضية أن الفيديو لا صلة له بأي أعمال هدم حديثة أو مرتبطة بالتطورات السياسية في سوريا.
منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد العام الماضي، تكررت الادعاءات حول تعرض مقام السيدة زينب لأضرار أو استهداف متعمد، خصوصًا بعد انسحاب المليشيات المسلحة العراقية التي كانت شاركت النظام البائد في عمليات عسكرية ضد المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقام السيدة زينب يُعد من أهم المزارات الدينية في سوريا، ويحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين الشيعة.
كما يوجد مقام آخر يحمل نفس الاسم في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعتقد أيضاً أنه يضم قبر السيدة زينب بنت الإمام علي وفاطمة الزهراء، وحفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط اختلاف في الروايات التاريخية حول مكان دفنها.