بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن شعورها بالقلق إزاء تأكيد محكمة موزمبيق العليا فوز الحزب الحاكم في الانتخابات.
ودعت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، جميع أصحاب المصلحة في موزمبيق للامتناع عن العنف والتعاون في الإصلاحات الرامية لترسيخ مستقبل ديمقراطي.
وكانت محكمة موزمبيق الدستورية، ثبّتت الاثنين، نتيجة انتخابات أكتوبر المتنازع عليها، والتي مدّدت حكم حزب “جبهة تحرير موزمبيق” المتواصل منذ نصف قرن.
وحسب وكالة “فرانس برس”، خلص القضاة السبعة إلى أن مرشح الحزب الحاكم دانيال تشابو نال 65 في المئة من الأصوات، بعدما أفادت نتائج أولية بحصوله على 71 في المئة.
وتأتي النتائج النهائية بعد شهرين من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل في الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.
من جهته، اعتبر زعيم المعارضة فينانسيو موندلين الذي حلّ ثانياً أن الانتخابات سُرقت منه. كما أكدت عدة بعثات دولية راقبت الانتخابات وجود مخالفات.
وتعهّد موندلين الذي لجأ إلى خارج البلاد خوفاً على سلامته، بالدعوة إلى «انتفاضة شعبية»، حال تأكيد المحكمة الدستورية فوز تشابو.
وقال المعارض البالغ 50 عاماً الذي يعمل لكسب تأييد الناخبين الشباب في بلد يعدّ 33 مليون نسمة، ويعاني من فقر شديد رغم وفرة الموارد فيه، إن «أياماً صعبة مقبلة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الانتخابات وزارة الخارجية الأمريكية موزمبيق الحزب الحاكم في الانتخابات المزيد
إقرأ أيضاً:
ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم الخميس، إلغاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة مكونة من 11 عضوا، على رأسهم قائد الجيش مين أونغ هلاينغ، لإجراء انتخابات في البلاد الغارقة في حرب أهلية.
وقالت شبكة "إم آر تي في" التلفزيونية الرسمية إن المجلس العسكري حدد ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا للانتخابات من دون ذكر يوم محدد، لافتة إلى أن هلاينغ سيستمر في تولي مسؤولية البلاد فعليا بصفته الرئيس المؤقت الذي سيشرف على التصويت.
ويعتبر إلغاء قانون الطوارئ الذي أعلنه المجلس بعد 4 أعوام من توليه السلطة في انقلاب عسكري، خطوة ضرورية لإجراء الانتخابات المزمعة بموجب دستور 2008.
وستكون الانتخابات المقترحة، أول انتخابات وطنية منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح فيه الجيش حكومة مدنية منتخبة، وتسبب في حرب أهلية وإغراق الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في حالة من الفوضى.
ومدد المجلس الوطني، في آخر اجتماعاته في يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ حتى 31 يوليو/تموز الجاري، مبررا ذلك بحاجة البلاد إلى الاستقرار لضمان إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ بتهمة جرائم الترحيل والاضطهاد التي تعد جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد مسلمي أراكان.