ليبرمان: عن أي نصر مطلق يتحدث نتنياهو؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تساءل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عن أي نصر مطلق يتحدث رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، فيما سكان تل أبيب يهرعون للملاجئ وجنود إسرائيل يقتلون في غزة.
وفي كلمته أمام الجلسة العامة حول هجوم الحوثيين والوضع الأمني، قال ليبرمان غاضبا: "ما هو "النصر الكامل" الذي يتحدث عنه بيبي؟.. يركض السكان إلى الملاجئ في الساعة الثانية صباحا، ويسقط ثلاثة جنود في غزة، ما هو النصر الكامل؟ بماذا تحتفلون؟".
وقبل أيام، تحدث نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
وحسب نتنياهو فإن النصر لم يكن عسكريا فقط، بل كان اختبارا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: “القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة”، وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.
https://x.com/AvigdorLiberman/status/1871457878508474615حكم بسجن أرملة بن علي وصهره السابق 20 عاما
أصدرت محكمة تونسية حكما جديدا بسجن ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس السابق، الراحل، زين العابدين بن علي، وصهره السابق رجل الأعمال محمد صخر الماطري لمدة 20 عاما في قضية فساد مالي.
وترتبط القضية بصفقة عمومية أسندت للماطري والطرابلسي دون احترام الإجراءات القانونية، وفق ما ذكر راديو "موزاييك اف ام" الخاص، الثلاثاء.
وسلطت المحكمة أيضا الضوء على خطايا مالية ضد الإثنين بمليارات الدينارات.
وتقيم ليلى الطرابلسي منذ سقوط نظام بن علي عام 2011 في السعودية في حين يقيم الماطري، طليق الابنة الكبرى لبن علي، في سيشل.
وكانت سيشل رفضت عام 2013 طلب السلطات القضائية في تونس تسليم الماطري بدعوى عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين بين البلدين.
ويلاحق أغلب أفراد عائلة الرئيس الراحل وأصهاره في قضايا فساد منذ 2011.
أصدرت محكمة تونسية حكما جديدا بسجن ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس السابق، الراحل، زين العابدين بن علي، وصهره السابق رجل الأعمال محمد صخر الماطري لمدة 20 عاما في قضية فساد مالي.
وترتبط القضية بصفقة عمومية أسندت للماطري والطرابلسي دون احترام الإجراءات القانونية، وفق ما ذكر راديو "موزاييك اف ام" الخاص، الثلاثاء.
وسلطت المحكمة أيضا الضوء على خطايا مالية ضد الإثنين بمليارات الدينارات.
وتقيم ليلى الطرابلسي منذ سقوط نظام بن علي عام 2011 في السعودية في حين يقيم الماطري، طليق الابنة الكبرى لبن علي، في سيشل.
وكانت سيشل رفضت عام 2013 طلب السلطات القضائية في تونس تسليم الماطري بدعوى عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين بين البلدين.
ويلاحق أغلب أفراد عائلة الرئيس الراحل وأصهاره في قضايا فساد منذ 2011.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان نصر مطلق يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سكان تل ابيب وجنود إسرائيل يقتلون في غزة بن علی
إقرأ أيضاً:
وحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة تأهيل الرهائن بعد تحريرهم؟
تستحوذ الحالة الصحية للرهائن الإسرائيليين العشرين الذين أُطلِق سراحهم من قِبَل حركة حماس في إطار صفقة تبادل على اهتمام بالغ داخل إسرائيل، خاصة بعد إعلان وزارة الخارجية أن الأسير المحرر إيلون أوهل (24 عامًا) أصيب بجروح خطيرة تسببت في فقدانه البصر في إحدى عينيه. اعلان
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد هيأت مروحيات لنقل الرهائن المحررين جواً إلى أحد ثلاثة مستشفيات هي: شيبا، إيشيلوف، ورابين، لتلقي العلاج عند الضرورة ولقاء عائلاتهم، في وقت أثارت فيه حالتهم الصحية ومسار إعادة تأهيلهم نقاشًا واسعًا داخل البلاد.
وحذّر البروفيسور حغاي ليفين، رئيس فريق الصحة لعائلات الرهائن، من "خطر جسيم" على صحتهم، قائلاً: "نأمل أنه مع عودة الجميع، يمكننا بدء عملية إعادة التأهيل الشاملة — للناجين من الأسر، وللعائلات، وللمجتمع بأكمله. إن إعادة التأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي عملية طويلة ومعقدة، تتطلب تحمّل المسؤولية وتنسيقًا وتعاونًا".
إنشاء وحدة متخصصة بعلاج الرهائنويُعد مستشفى رابين ثاني أكبر مستشفى في إسرائيل، وقد أنشأ وحدة متخصّصة لعلاج الرهائن سبق أن قدمت الرعاية لجميع المحررين في الصفقات الجزئية السابقة.
وأعلن المستشفى أن كل محرّر يتلقّى رعاية شاملة من أخصائيي العلاج الطبيعي، وعلاج النطق والوظائف، وعلم النفس، والتغذية، كما تُتاح غرف مخصصة لعائلاتهم داخل الوحدة.
هدية من نتنياهوإلى جانب ذلك، نظّمت الحكومة هدايا ترحيب لكل عائد، تضمنت رسائل مكتوبة بخط اليد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بالإضافة إلى ملابس ومستلزمات شخصية وحاسوب محمول وهاتف محمول.
ورغم حفاوة الاستقبال، يؤكد الخبراء أن إعادة التأهيل ستكون عملية طويلة الأمد، وقد تظهر مضاعفات بعد أشهر أو سنوات، مشيرين إلى أن وحدة رابين هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتقديم العلاج على المدى الطويل، مع استمرار الدعم الطبي لهم ولعائلاتهم بعد خروجهم من المستشفى.
مسار تعافي طويلوأوضح متحدث باسم مستشفى شيبا أن عملية إعادة التأهيل تبدأ بلقاء المحرّرين بعائلاتهم أولًا، ثم بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، التي قد تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لبقائهم في الأسر نحو عامين.
وأضاف: "يمكنهم البقاء في المستشفى طالما احتاجوا إلى رعاية طبية أو نفسية، ولن نضغط عليهم أبدًا. الأولوية هي إعادة دمجهم مع عائلاتهم ومجتمعهم".
من جانبها، قالت الرهينة البريطانية-الإسرائيلية إميلي داماري — التي أُطلِق سراحها في يناير الماضي — لصحيفة نيويورك تايمز إنها أمضت شهورًا في إعادة التأهيل داخل المستشفى، وخضعت لعدة جراحات لمعالجة الإصابات الناتجة عن فترة الأسر.
العودة إلى حياتهمبدوره، قال منتدى عائلات الأسرى في بيان يوم الاثنين: "العملية لا تنتهي بالإفراج، بل تبدأ به. بعد عامين من الظروف اللاإنسانية من جوع وحرمان من الرعاية الطبية وعزلة وانتهاكات، يحتاجون الآن إلى رعاية طبية وإشراف دقيق وسلام، وفوق كل شيء، إلى استعادة هويتهم كأشخاص — وليس كـ'رهائن'".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة