مؤتمرات دولية ومحلية وضعت مدن جنوب سيناء على خارطة السياحة العالمية.. اعرفها
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إن المحافظة شهدت العديد من الفعاليات المهمة خلال عام 2024، ما ساهم في وضع مدنها السياحية، وخاصة شرم الشيخ وسانت كاترين، على خريطة سياحة المؤتمرات الدولية والمحلية والمهرجانات، والتي لعبت دوراً بارزاً في تنشيط السياحة وتعزيز الاقتصاد المصري.
المؤتمرات الدولية والمحلية خلال عام 2024وأشار محافظ جنوب سيناء في تصريح لـ«الوطن» إلى أبرز المؤتمرات والفعاليات التي استضافتها المحافظة، ومنها:
- كأس العالم في القوة البدنية بشرم الشيخ.
- منتدى رفيع المستوى لترابط الطاقة.
- مبادرة السلامة والصحة المهنية.
- والمؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 25 دولة
- منتدى ومعرض السياحة الإفريقية.
الملتقى السنوي لمدراء الالتزام بالمصارف العربية.
- البطولة الدولية لكرة القدم الشاطئية بشرم الشيخ.
- الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية. - فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.
- الحلقة النقاشية "شرم الشيخ خضراء"، تحت عنوان: تسريع العمل المناخي المحلي والتحول الأخضر.
- ملتقى شرم الشيخ الدولي في نسخته السادسة لتطوير صناعة التأمين.
- إطلاق المهرجان السنوي لإضاءة أنوار سوهو سكوير.
- المؤتمر الدولي: دور محاكم الدولة في التحكيم الدولي.
- بطولة "إيزي كارت الشتوية" لسباقات السيارات الكارتينج.
وأضاف المحافظ أن جنوب سيناء حصدت جائزة التميز العالمي لعام 2024 في نظم المعلومات الجغرافية، لتصبح أول جهة مصرية وفي شمال إفريقيا تحصل على هذه الجائزة. كما فازت مدينة سانت كاترين بجائزة "أفاسو" كعاصمة للأديان والتسامح والسلام والسياحة في العالم، تأكيداً لدورها الريادي كمركز عالمي للتسامح الديني والحوار بين الثقافات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خارطة السياحة العالمية محافظة جنوب سيناء تنشيط حركة السياحة محافظ جنوب سيناء جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: وجود أوغندا العسكري بجنوب السودان ينتهك الحظر الأممي
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء مجلس الأمن الدولي إلى تجديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان، مشددة على أن رفع هذا الحظر سيعرّض حياة المدنيين للخطر في ظل ما وصفتها بانتهاكات موثقة من قبل قوات جنوب السودان وأوغندا.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا تيغيري تشاغوتا إن "حظر الأسلحة ليس حلاً سحريا، لكن من شبه المؤكد أن أوضاع حقوق الإنسان ستكون أسوأ بكثير من دونه"، مضيفًا "هذا ليس وقت رفع الحظر والسماح بتدفق المزيد من الأسلحة. نحث مجلس الأمن على تجديد الحظر وتطبيقه لحماية أرواح المدنيين".
وفي بيان رسمي، أشارت المنظمة إلى أن صورًا ملتقطة بالأقمار الصناعية أظهرت وجود مروحيات هجومية تابعة لجيش جنوب السودان، مما يشير إلى "انتهاكات جارية للحظر". كما أكدت وجود "أدلة دامغة" على انتهاك أوغندا الحظر المفروض من مجلس الأمن عبر نشر قوات ومعدات عسكرية داخل الأراضي الجنوب سودانية.
وذكرت العفو الدولية أن مختبر الأدلة التابع لبرنامج الاستجابة للأزمات في المنظمة تحقق من مقطعين مصورين يظهران قوات ومعدات تابعة لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية. وأظهر المقطع الأول وصول العشرات إلى مطار جوبا الدولي يوم 11 مارس/آذار الماضي، في حين وثق المقطع الثاني بتاريخ 17 مارس/آذار السابق نقل دبابات عبر ناقلات جنود وشاحنات عسكرية تحمل لوحات الجيش الأوغندي في منطقة "نيمولي" على الجانب الجنوب سوداني من الحدود مع أوغندا.
إعلانوأكدت المنظمة أن هذا الوجود العسكري الأوغندي يشكل "انتهاكا صريحًا" لقرار مجلس الأمن رقم 2428 لعام 2018، والذي ينص على حظر تقديم أو بيع أو نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى جنوب السودان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إلا بموجب استثناءات مشروطة وتحت إشراف لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.
وأوضحت العفو الدولية أن كلا من حكومتي جنوب السودان أو أوغندا لم تقدّم إشعارًا للجنة العقوبات بشأن هذا الانتشار وفقما تقتضي القرارات الدولية ذات الصلة، مما يجعل هذا التدخل العسكري غير مشروع بحسب القانون الدولي.
حظر الأسلحةومن المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان يوم 31 مايو/أيار الجاري، في حين يُنتظر أن يصوّت مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة على قرار بتجديده أو تعديله.
وفي 11 مارس/آذار الماضي، وصفت العفو الدولية نشر القوات الأوغندية في جنوب السودان بأنه "انتهاك صارخ للحظر" يأتي في توقيت حساس قبيل التصويت المرتقب في مجلس الأمن بشأن تمديده.
وفي سياق متصل، أكدت العفو الدولية استمرار ما وصفته بـ"انتهاك متكرر للحظر" من خلال استخدام قوات جنوب السودان مروحيات هجومية، مما قد يشير إلى تسلم قطع غيار أو معدات عسكرية محظورة.
وفي تطور مأساوي مرتبط بالتصعيد العسكري، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، في الرابع من مايو/أيار الجاري، أن مروحيتين هجوميتين قصفتا مستودع أدوية في بلدة "أولد فانغاك"، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين.