شفق نيوز:
2025-10-14@12:54:20 GMT

الموصل تودع أحد أعمدة التاريخ العراقي الحديث

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

الموصل تودع أحد أعمدة التاريخ العراقي الحديث

الموصل تودع أحد أعمدة التاريخ العراقي الحديث.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

منظّرو الهدم الخلّاق لشرح محركات النمو الحديث يفوزون بنوبل.. فما هو؟

منحت لجنة نوبل في ستوكهولم جائزة الاقتصاد لعام 2025 لـ3 أكاديميين من ضفتي الأطلسي، تقديرا لإسهامهم في تفسير الدور الحاسم للابتكار والتجديد التكنولوجي في توليد النمو الاقتصادي، وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.

وحصل كل من جويل موكير من جامعة "نورث وسترن"، وفيليب أغيون من كلية لندن للاقتصاد ومعهد "إنسياد" في باريس، وبيتر هاويت من جامعة "براون" على الجائزة المعروفة رسميا باسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل"، وذلك عن أبحاثهم التي أرست أسس ما يُعرف اليوم بـ"نظرية النمو الشومبيتري" القائمة على مفهوم "الهدم الخلّاق".

ما "الهدم الخلّاق"؟

وبحسب ما أوضحت بلومبيرغ، فإن مفهوم الهدم الخلّاق الذي استلهمه الباحثون من أفكار الاقتصادي النمساوي جوزيف شومبيتر، يشير إلى العملية التي تستبدل فيها الابتكارات الجديدة بالأنظمة الاقتصادية القديمة، فتُدمَّر الصناعات المتقادمة لصالح أخرى أكثر كفاءة وإنتاجية.

الابتكار هو القلب النابض للاقتصاد لكنه أيضا مصدر التحول والهدم الإبداعي المستمر (موقع جائزة نوبل)

بمعنى آخر، فإن النمو لا يتحقق فقط عبر التوسع الكمي، بل عبر تحولات هيكلية جذرية تخلق أنماطا جديدة من الإنتاج والتوظيف والتقنية، وتُقصي تدريجيا النماذج التي لم تعد قادرة على المنافسة.

وتضرب النظرية أمثلة واضحة على ذلك من التاريخ، فالمحرّك البخاري أزاح طواحين الهواء، والهواتف الذكية أنهت عصر الكاميرات الرقمية، والذكاء الاصطناعي اليوم يعيد تشكيل قطاعات بأكملها.

وترى اللجنة أن هذا النموذج يشرح الطابع الديناميكي للرأسمالية، حيث تكون "الفوضى الخلّاقة" شرطا لتقدّم المجتمعات، رغم ما تسببه من اضطراب قصير الأجل في الأسواق وفرص العمل.

إعادة تعريف محركات النمو

وقالت كيرستن إنفلو، عضو لجنة نوبل وأستاذة الاقتصاد النظري بجامعة لوند، في تصريحات نقلتها بلومبيرغ، إن "عمل الفائزين يذكّرنا بأن التقدّم لا يُؤخذ كأمرٍ مسلّم به، وعلى المجتمعات أن تراقب العوامل التي تولّد النمو وتُبقيه مستداما، وهي الابتكار العلمي، والهدم الخلّاق، وانفتاح المجتمع على التغيير".

إعلان

أما الاقتصادي الهولندي المولد جويل موكير، فقد نال التقدير عن دراسته العميقة حول كيفية ترسّخ النمو المستدام منذ الثورة الصناعية، مدفوعا بالموجات المتلاحقة من الابتكارات التقنية.

الذكاء الاصطناعي اليوم يمثل وجها جديدا للهدم الخلاق في الاقتصاد الرقمي العالمي (غيتي)

وبيّنت بلومبيرغ أن زميليه أغيون وهاويت وضعا عام 1992 نموذجا رياضيا شهيرا يُظهر كيف يتحوّل الابتكار في جوهره إلى عملية مستمرة من "الهدم الخلّاق" عبر المنافسة، إذ تُجبر الشركات الجديدة نظيراتها القديمة على الخروج من السوق أو إعادة الهيكلة، في دورة دائمة من التجديد الاقتصادي.

أبعاد سياسية واقتصادية معاصرة

وفي تصريح نقله التقرير، قال أغيون في أول تعليق له بعد تلقيه الخبر عبر الهاتف: "أنا ما زلت عاجزا عن الكلام"، مؤكدا أن الابتكار هو قلب النمو الحديث.

وسيحصل موكير على نصف قيمة الجائزة البالغة 11 مليون كرونا سويدية (نحو 1.2 مليون دولار أميركي)، في حين يتقاسم أغيون وهاويت نصفها الآخر.

ولفتت بلومبيرغ إلى أن أغيون، المولود في باريس والمقيم في أوروبا، كان في السنوات الأخيرة أحد الأصوات المؤثرة في السياسة الفرنسية، إذ حثّ الرئيس إيمانويل ماكرون على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما في إطار إصلاحاته الاقتصادية.

وعند سؤاله عن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على النمو، أجاب بلهجة نقدية: "أنا لا أرحّب بالموجة الحمائية في أميركا، فهذا ليس جيدا للنمو ولا للابتكار". وأضاف أن "على أوروبا أن تدرك أننا لم نعد نستطيع ترك أميركا والصين تتقدمان تكنولوجيا بينما نحن نتراجع".

الذكاء الاصطناعي.. محفّز جديد للهدم الخلّاق

وتناول أغيون أيضا أثر الذكاء الاصطناعي على النمو المستقبلي، واصفا إياه بأنه "أداة واعدة ومحفوفة بالمخاطر في آنٍ واحد"، موضحا: "الأفكار ستصبح أسهل منالا بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يعني إمكانات نمو هائلة، لكن المشكلة تكمن في كيفية تسخير هذه الإمكانات، وهنا تبرز أهمية سياسة المنافسة".

ويعني ذلك، وفق بلومبيرغ، أن الذكاء الاصطناعي قد يُحدث موجة جديدة من "الهدم الخلّاق" في قطاعات مثل التعليم والصناعة والإعلام، لكنه في المقابل قد يفاقم الفوارق بين الاقتصادات إذا غابت التشريعات الضابطة.

أما هاويت، الكندي المولد، فاشتهر بتعاونه الطويل مع أغيون في تطوير "نظرية النمو الشومبيتري"، التي دمجت بين الابتكار كقوة محركة والتنافس كساحة تجريبية. وقال لاري كرامر من كلية لندن للاقتصاد في بيان نقلته بلومبيرغ: "العمل الرائد للبروفسور أغيون في مجال النمو المدفوع بالابتكار غيّر جذريا فهمنا لكيفية تطور الاقتصادات وازدهارها".

مقالات مشابهة

  • عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان
  • في ذكرى أكبر معركة جوية في التاريخ الحديث.. المنصورة تروي قصة البطولة
  • فولفو تودع أشهر سياراتها فجأة.. ما السبب؟
  • منظّرو الهدم الخلّاق لشرح محركات النمو الحديث يفوزون بنوبل.. فما هو؟
  • رئيس وزراء باكستان: الاتفاق على إحلال السلام بغزة هو أعظم يوم في التاريخ الحديث
  • رغم مجازر غزة .. وثائق سرية مسربة تفضح كواليس أكبر تحالف للعدو الإسرائيلي مع ست دول عربية في التاريخ الحديث
  • العراق بوضع حرج.. سد الموصل يقترب من الخزن الميت
  • مجلس نينوى: القانون يتيح تكليف مدير ناحية لإدارة قائممقامية الموصل مؤقتاً
  • مأساة جديدة على طريق الموت.. قنا تودع 5 ضحايا
  • نائب يكشف طرفي النزاع حول منصب قائممقام الموصل: القرار يأتي جاهزاً من بغداد